هكذا أبتسم الوطن !
لأن ملامحه زعامة .. وحدوده محيط .. وقوته ذو قيمة وقامة .. !!
فعندما يكون المحيط "حدا" من أين لك أن تهرب من جموحه وجنونه ؟!
وعندما تكون الملامح زرقاء فكيف لايفرح نصف شعبه؟!
وعندما يكون ذي قيمة "ترهب" وقامة ترعب فأنت في عداد "الفوات" !!
هكذا أبتسم الهلال .. وأبتسم معه ذلك العجوز الذي ولد تؤاما مع تأسيس الهلال فقال ببساطة
.. دامت لك الأفراح يا تؤامي!!
هكذا أبتسم الهلال فأبتسمت الوجوه والأفئدة والمشاعر وكل شاعر .. والجماد !
أبتسم الطفل والشاب والفتاة .. بل والحياة !!
هذه لغة الهلال ! .. وتفاصيل همساته !!
وهذا هو "مانشيته" الأكبر فطوله "ملعب" ... وعرضه مدرج !!
وأحرفه بكل تأكيد .. "قووول" !!!!
هذه حواس الهلال الخمس !!
فهو لايتذوق ألا الذهب .. ولايرى ألا المنصات .. ولا يشتم ألا رائحة فتيل المدرج .. ولا يسمع ألا أهات المنافس باكيا .. وبالتأكيد هو يشعر بألم البذيئين منهم "فيطبطب" على رؤوسهم قائلا .. "خلاص ياشاطر" !!!
هكذا رده على الأساءة "بهدف" !
وعلى السخرية بهدف "أخر" !!
بالتأكيد أن ذكر الخمسة يعني ... الألجام!!
ويعني الذكرى المؤلمة التي أراها ستكرر قريبا !!
هذا هو الهلال .. فحواسه بكل خير!
ولهذا سيكون الوطن في قمة "أبتساماته" !!!

قفلة
من قاس فرحتي التأهل بين الهلاليين والنصراويين سيعلم حتما .. مامعنى "الحرمان" !!

تويتر
@ali_mnhaby