خسارة الأهلي في دور الثمانية كارثة تضاف لمجموعة كوراث
نحتفظ بها في الأرشيف السنوي للملكي

خسر الأهلي من التعاون ونجران والاتفاق
هي فرق متوسطة والنصر ليس ببعيد عنها
الخسارة واردة في كرة القدم ولاجدال في ذلك
ولكن أن تخسر بمستويات باهته وضعيفة ومن فرق أقل إمكانيات
هنا يسمى خروج عن المألوف وعن كل مايرد في عالم المستديرة
طالبت في مواضيع سابقة بضرورة إبعاد بعض من يتلاعب بمشاعر الجماهير العاشقة
ومايفعله المسعد بحق هذه الجماهير هو بطش يصل للقتل
لاعب يختلف كلياً عن كل من يحمل شأرة القيادة في كل الفرق والنوادي
لايجيد استخلاص الكرة مثلما لايجيد اجتذاب محبة الجماهير
قد يكون متواضعاً ذو خُلق رفيع خارج الملعب ولكن في الملعب
يحمل كل أنواع التعالي والغطرسة في التمرير والتعامل مع الكرة
مايعنينا هو داخل الملعب وهذا مايحتاجه أهلينا
أما خارج الملعب فهذا شأن خاص يعني بالدرجة الأولى شخصه وأهله
ليس تحاملاً على اللاعب
ولكن يجب أن يعلم الجميع
أنني محب ومشجع أهلاوي فقط
ولايعنيني اللاعبين نهائياً أنما هم أدوات تعمل لخدمة الأهلي
حالهم حال أي موظف في القطاعات الحكومية والخاصة
وُجد ليعمل بمقابل ولم يوجد لكي أحبه أو أعشقه
عذراً لأي لاعب لايقدر الكيان الملكي فليس له أي مكان في قلوب لاتعشق إلا الأهلي
وقد يجد له مكان آخر لايتصف بالعشق والوفاء والمحبة
مسعد ـ المحياني ـ معتز ـ جفين ـ عباس
إبعادهم أولى خطوات النجاح أن أراد القائمون على الأهلي ذلك
ولعلي هنا أخرج عن المألوف
وأضع الإدارة أمام خيارين لاثالث لهما
أما إبعاد هؤلاء اللاعبين وإما نحن جماهير الملكي العاشقين
ويقيني في قلب الأهلي النابض
بأن العاشق لن يرضيه ابتعاد العاشقين
فهناك الكثير من
المكتسبات سُجلت ومُحيت
وأموال صُرفت وأهُدرت
وحناجر هتفت وتعبت
وأفراح غابت وأختفت
وأحزان حضرت وبقيت
ودموع سُكبت وجفت
وقلوب عشقت ومرضت
رفقاً ـ رفقاً ـ رفقاً
بكل من أحب الأهلي يارجال الأهلي
أعيدوا لنا حبيباً فقدناه
لانعلم أنبكي على أطلاله أم ننساه
أعيدوا من كان عنواناً للحب ونبراساً للعشق
أعيدوا مجداً لم نعُد نسمعه إلا بنشيد يردده العاشقين
أعيدوا فخراً لم يبقى منه إلا كلمات ترددها أصوات المحبين
أعيدوا لنا حقيقة أختصرناها في عبر الزمان سنمضي معاً
أعيدوا الأهلي وكفى
نحن قد نتنازل عن حقنا الشرعي في البطولات المحلية هذا العام
بطبيعة الحال ليس برغبتنا
إنما أجبرنا على ذلك من يجيد التلاعب بمشاعر العاشقين
ولايجيد التلاعب بالكرة على البساط الأخضر
ولكن لن نتنازل بأي حال من الأحوال عن بطولة آسيا
لذا يجب الاستعداد جيداً وتصفية المتخاذلين أسوة بما حصل العام الماضي
وحتماً سنجد آسيا تبحث عنا بسواعد العاشقين
ولا أبالغ أن قلت أن آسيا سوف تكون بيننا في النسخة القادمة