بسم الله الرحمن الرحيم
عنواني هو بقسوة واعذرني شبيه الريح واعذروني جماهير الزعيم ولكن قلبي بداخله يقول اعذرني ايها الكيان اعذرني عشقي نادي الهلال مما قد اقوله فيك او اصفك به ولكن قد يقسوا المحب على حبيبه ليراه دائم كما يحب ويريد وهذا مما يفرض على المحبوب والمعشوق يقبل قسوته ما فيه من حقائق نكرانها صعب وقد تردد كثيرا في ذلك ولكن لم اعد احتمل الصمت في ظل مااشاهده فصمتي يجعلني غير وفي لحبي وعشقي لك ايها النادي والكيان الهلالي كم يحزنني ما يفعله بك المسئول الفني الاول المدرب كمبواريه منذ بداية توليه ذلك المنصب وقد وصلنا الى الجولة الخامسة عشر في الدوري وقبلها بالخروج من الاسيوية وما راه الجميع في اول مباراه لك في كأس ولي العهد لتتكون لدي القناعه التامة بان كل ما تحقق خلال الفتره الماضيه من فوز وانتصارات لم تكن بما يقدمه المدرب بل توفيق من الله ثم لانك الهلال مهما قصر العمل فلا يرضيك ان يتضايق او يحزن محبيك وعشاقك ولذلك فلا تهتم فالذنب ليس ذنبك هو ذنب ذلك المدرب الذي وصلت عدد المباريات الرسميه 18 مباراه وهو لا زال يتخبط في التشكيلة ولم يستطيع ان يلعب ثلاث مباريات بنفس التشكيلة او بنفس المستوى وكم اتمنى ان اعرف الى ماذا يريد ان يصل او يفعل والاكثر سوء من ذلك العدد الكبير من المباريات التي لعبها لم يستطيع معالجة اي خطاء ثم تزيد دهشتي عندما اراه يضع الكثير من اللاعبين في خانات غير خاناتهم والتي امضو سنين طويلة في تلك الخانات وكانه اتى ليخترع او يعكس اتجاه عقارب الساعة وما يجده الكثير من اللاعبين من تجاهل في المشاركات مع الفريق او حتى في الاحتياط لتكون المفاجئة بفرض خطه جديده لم يسبق ان لعبت ومن تجاهلهم تجده لاعب اساسي فماذا تنتظر ان يفعل ولدي قناعة بان الكثير منهم لو اعطي ربع فرصه لحقق ما ينتظر منه لتبقى كل تلك الامور بصراحة تجعلني في حيره من امري هل جميع من يعمل معه او بالقرب منه عاجزون بمناقشته او مسائلته وهل اصبحت ايضاً حتى ادارة النادي عاجزة عن ذلك ليتني اعلم ماهو سبب هذا الصمت المطبق وهل ما تراه الادارة بان من الاخطاء تغيير المدرب وسط الموسم هو اكبر من خطاء استمرار مدرب لا احد يعلم ماهي نظرته او ما يفعلة او ما يريد الوصول اليه وماهو العمل الذي يقوم به يجهله الجميع يجعل كل تلك الاخطاء تمر دون ان يكون هناك من يحاسبه او ان السبب يعود ان جميع المقربين منه والعاملين معه ينقصهم الكثير في النظرة الفنية فاصبح الحل في الصمت اسئلة كثيره لا زالت في داخلي ولكن اتمنى ان نرى بعض الاجابات لتلك التساولات ومهما مررت ايها الزعيم فلن نتخلى عنك وسنبقى نعشقك فيكفي بانك تقدم الكثير لعشاقك ليس لاحد فيه منه الا الله مع ما نشاهده من عمل قد لا يجعلنا متفائلين كثيرا هذا الموسم