[frame="7 90"][align=center]أنفاس إنتظــــــــــاري !!!
أحببتك .. وأعترف بأنني لازلتُ أحبك !!!
وكان هذا قدري رغم كل مابي من معتقدات ومبادئ ...
كان حضورك الهادئ ...يحتضن بقاياي ... المهمله ...
وكانت كلماتك ..الهادفه تجتاح أفلاك فكري ...
لن أقوى على تصوير حضورك ((المُغري )) الفتان
على انفاس إحساسي بك ...
أعلم أنك لم تشعر بها ...ولم تتجول في خيالاتك !!
وبعد كل هذا تجازيني بغيابك كعادتك !!
وإلى أن تعود ..أعيشك في إنتظار ...مهما طالت غربتك .. أظل مترقبة
عودتك ...مهما تأخرت.. ومهما طالت مدته !!!
حينهــا ..توشك النهاية على أن تُستدل الستـــــار !!
فتأتي لتعيدني إلى عالمك من جديد ...تهديني البسمات بكلمه ..
وتعزفني بهمسه ... وتشعل شوقي الذي كاد أن يخمد !!
تُحيي فيني الأمل ..البعيد ...وتجدد بعروقي ..نبضي ووله خافقي..
فحُبك دائما متجدد ومتميز ..!!
ولكن طال غيابك ... وشاب إنتظاري ..
بحثتُ عنك ...ولم أجدكَ ..رغم قربك مني ..وأعلم بأنك تحس بوجعي
وأنك ترى جفاف أزهاري ...فلمْ تحرك ساكناً !!
فقط تُراقب من بعيد كعادتك ...وتظن أني لاأحسُ بكَ قاسياً ...
فغيابك هذه المره أقسى من كل مره ...لقسوة ألمي ..أنهكني غيابك
وأعتل حالي ..ولم أقوى الإحتمال ...
أتعلم لماذا !!؟؟
لأنني إحتجتك ...وأنا في قمة عجزي !!
والأشد مراراً من ذالك أنني لم أنتظرك ...كالعاده ..بل سارعت أنفاسي
بالوصول إليك .. وإستأذنتُك ...لتحضُنها ... علها تقوى على مصارعة حياة الشقاء ..
يداي ترتجف .. وأنفاسي ملهوفه لسماعك ...ترددتُ كثيراً ولكن هناك
قوه دفعتني تجاهك ...لم يطول القرار تجاوز النصف ساعه .. وبعدها
ليتني لم أقرر !!
عذراً حبيبي ... كم أحتاج لأسمعك دون أن تنطق !!!
ولأني أعشقكَ ..سأستأذنك ...بالغياب !!!
*** شئ مني ***
حين أكتب ..أكتب مني إليَّ . فجنوني بك ..هو سر إبداعي ...
لأنني أحب ذاتي .. سأرحل منهـا .لأصل .. .إليهــا مجدداً ...[/align][/frame]
[align=center]ٍِ
ٍِ
صباحكم بكم احلـــــــــــى
راحلة بسكــــــــــات[/align]