لقد قرأت ما كتبته نبيلة حسني محجوب في جريدة المدينة يوم الأربعاء 7/ 1/1434 عن ( استخدام الموسيقى في المدارس ) وتأيدها لتدريس الموسيقى في بلاد الحرمين ( المملكة العربية السعودية ) واستغرب دعوتها خصوصا أنها تتصادم مع الهدف الأساسي للتربية التي تنطلق من دستور البلاد الشريعة الإسلامية التي حرمت الموسيقى بإجماع المذاهب الأربعة أليس هدف التربية إنشاء جيل مؤمن يخاف الله ويتبع أوامره ويجتنب نواهيه ليكون من أهل الجنان لا من حطام النيرانيقول أبو بكر رضي الله عنه الأغاني بريد الزنا فكيف يدرس ما حذر منه خليفة رسول الله وهو سبب من أسباب الوقوع في الغزل والفواحش يقول ابن القيم اثنان لا يجتمعان حب الأغاني وحب القران كان من الأولى لنائب وزير التعليم حمد آل الشيخ ألا يشجع أبنائنا على اختيار ما هو معارض لحب القران الكريم وكم كنت أتمنى بدلا من هذا التصريح أن يكون التعليم في السنوات الأولى للقران فقط كما تمنى ذلك العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ اسكنه الله فسيح جناته يقول ابن القيم أن الأغاني ينبت النفاق في القلب هل من سياسية التعليم محاربة النفاق أم التشجيع عليهلذلك أطالب القائمين على التعليم في وطني منع تدريس الموسيقى ومنع إدخالها في مدارسنا انطلاقا من تعاليم ديننا