أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هل قبول الأخبار يكتفى فيه بالعدالة الظاهرة أم العمدة خبر عمر بن الخطاب المشهور فيمن جاءه ليشهد فقال له عمرررر: هل يعرفُك أحد ؟ قال: نعم ، فلان يعرفني، فقال: ائتني به، فلما جاء به، قال له: هل تعرفهُ ؟ فقال: نعم، قال : هل أنت جاره الأدنى تعرف صباحه ومساءه قال : لا.قال هل حاككته في الدرهم والدينار الذين تمتحن بهما أمانات الناس قال: لا، قال : هل رافقته فى السفر الذى يتكشف فيه أخلاق الناس قال :لا، فقال عمر : إذا فلست تعرفه.
وبالأخص في هذا الزمان الذي وقع فيه بعض الأشخاص في أعراض طلبة علم نحسبهم والله حسيبهم، فإذا سئل عن سبب طعنه يقول أخبرني فلان وهو ثقة، وكيف ثقة؟ قال يصلي ويعفي لحيته ولم نر منه دواعي الفسق( أي عدالته ظاهرة).
وإذا قيل له ماذا تعرف عن صدقه وكذبه، تقواه وفجوره، فطنته وغفلته، حفظه ونسيانه... يجيبك فيقول هذا لا يهم.