أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذه نظرة نقدية في تحقيق الشيخ مشهور آل سلمان لجزء حديثي صغير يعلم من خلالها مستوى تحقيق الشيخ لباقي الكتب، إذ المفترض أن يكون الشيخ لهذا الجزء مدققًا أكثر من غيره؛ لصغر حجمه.

والجزء: منتقى حديث أبي الحسن العبدويي (المطبوع ضمن مجموعة أجزاء حديثية 2)
الجزء يبدأ من ص275 وينتهي ص322 وفيه 27 خبرًا بترقيم المحقق. ومع ذلك ففي نصه زيادة على عشرين تصحيفًا كما تراه هنا!

بمقابلة نص تحقيق مشهور مع الأصل المخطوط الموجود على الشبكة العنكبوتية يتبين:

ص287 (( في ربيع الآخر في سنة إحدى وثلاثين)). الصواب: ((من سنة...)).
ص287: ((أنبأ الشيخ أبو سعيد)). الصواب: ((أبنا [وهي اختصار أخبرنا] الشيخ أبو سعد)).
ص287: ((أنبأ عبد الله بن محمد)). الصواب: ((أبنا عبد الله...))
ص289: ((ثنا عمرو)) الصواب: ((ثنا عمر)).
ص291: ((أنبأ إسماعيل بن عياش)) الصواب: ((أبنا إسماعيل))
ص294: ((أنبأ عبد الرزاق أنبأ رباح)) الصواب: ((أبنا عبد الرزاق أبنا رباح))
ص295: ((أنبأ محمد)) الصواب: ((أبنا محمد))
ص303: ((عن عائشة أنها قالت: إن أبو بكر من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح. تعني: أبا بكر والزبير))
علق مشهور على ((إن أبو بكر)) بقوله: ((كذا في الأصل، وصوابه: أبا، إلا إن كانت على الحكاية)).
قلتُ: الصواب كما في المخطوط: ((إن أبويك))، إذ السيدة عائشة تكلم عروة بن الزبير!
الغرابة أن مشهورًا خرّج الحديث مستوعبًا طرقه في الحاشية، ولو قرأ المتن جيدًا عند من حشد أساميهم في الحاشية لما أغرب هذا الإغراب-إن عذرناه بأنه لم يقرأ المخطوط جيدًا ولم ينتبه لسياق الحديث-
ص307 تكررت ((أنبأ)) خمس مرات صوابها في الجميع ((أبنا)) إذ أبنا هي اختصار: ((أخبرنا)) وهي الصيغة التي كان جمع من المحدثين لا يعدل عنها، أما أنبأ فلا معنى لها، وهي ليست اختصارًا لـ: ((أنبأنا)) لأن الأخيرة لا تختصر.
ص311: ((قال شريك: فسألنا)) الصواب: ((قال شريك: فسألت))
ص316: ((زكريا القاذي)) الصواب: ((زكريا القاضي)).
ص313: ((أنبأ الحجاج)). الصواب: ((أبنا الحجاج))
ص314: ((أنبأ أبو علي)). الصواب: ((أبنا أبو علي))
ص 315: ((تحاذى)) الصواب: ((تحاذي))
ص317: ((أنبأ معاذ)) الصواب: ((أبنا معاذ)).