أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إحذروا أيها أحبة من الطاقة التي يزعمومنها
فإنها والله عين السحر والشعوذة

فإنني منقول من منتدى الخير للرقية الشرعية
http://www.rouqyah.com/showthread.php?t=87673
فبعض ما يقولونه



كيف تكسب الحاسة السادسة



كيف تخرج روحك من جسدك



كيف تكسب العين المفتوحة أي كيف تعرف مايحصل أوما يقع بعد يومك أو مابعد ساعتك



كيف تكسب تحريك الأشياء من عقلك



كل هذا وأكثر نتحدث عنه اليوم في حلقتنا

حقيقة علم العلاج بالطاقة وتجربتي في علاج الناس BacktoGod

والمتحدث هو امراءة قد مارست هذا العلاج في وقت من حياتها

قال الله فففإن في ذالك لعبرة لمن خاف عذاب الآخرة
ذالك يوم مجموع له الناس وذالك يوم مشهودققق


تمهيد




قصتي تتكلم عن تجربتي أنا BacktoGod في تعلم وممارسة وعلاج الناس بالطاقة. بدأت تجربتي في علم العلاج الطاقة قبل بضع سنوات تعلمت خلالها العلاج بالطاقة وعالجت الناس لمدة شهر ثم قررت التوقف تماما عن التعامل بالطاقة.



تعرفت، بالصدفة، على موقع الخير للرقية الشرعية، تحاورت مع الشيخ أبو عبداللطيف الذي اطلع على تجربتي بتفاصيلها وموقعي لعلاج الناس بالطاقة ونصحني بنشرها وذكر استنتاجاتي من التجربة لعلها تفيد القراء ومرتادي علم الطاقة ومن يتعالجون بجلسات العلاج بالطاقة.




تحذير !




القصة ليست لأصحاب القلوب الضعيفة لما تحويه من تعامل مع عوالم غير حسية وكشف لبعض الحقائق المغيبة التي يجهلها الانسان العادي التي قد يضعها البعض تحت عنوان "تفاصيل مخيفة ومرعبة"



لا أنصح بقراءة القصة إذا كنت:
  1. أقل من 18 سنة
  2. الحامل أو المرضع أو ضعيف القلب
  3. مرضى القلب وضغط الدم
  4. المصابون بأمراض عقلية أو أمراض نفسية أو بعض الأمراض الروحية أو الشخص الضعيف
  5. غير المهتمين بعلوم العلاج بالطاقة




اقرأ القصة على مسئوليتك الشخصية







الفصل الاول


كنت أسمع عن علم العلاج بالطاقة لا أذكر بالتحديد أول من تكلم عن هذا العلم لعلها الفضائيات اللبنانية في بداية الألفية ولاحقا بعض القنوات العربية. أما في أوساط الإنترنت الغربية، كان علم العلاج بالطاقة معروفا لدى الجميع .... قرأت عنه باختصار لكنني وجدته كلاما فلسفيا ونظريا كثير الوعود صعب التصديق ... أصابني الممل فتركته!

قبل بضع سنوات، سمعت عن دورات تدريبية تعلم أساليب إبداعية لحفظ القرآن الكريم باستخدام البرمجة العصبية اللغوية مقامة في إحدى دول العالم العربي. وجدت نفسي منجذبة لهذه الدورة وخصوصا أنها تعلم كيفية حفظ كتاب الله عز وجل يقدمها أستاذ حافظ للقرآن الكريم.
أثناء حضوري الدورة، تكلم المدرب عن تجربته مع علم جديد اسمه "العلاج بالطاقة" يدرس بمستويات عدة حتى يصل المدرب إلى مستوى الماستر ويصبح معالجا معتمدا عالميا يستطيع علاج الناس من الامراض الناتجة عن وجود طاقة سلبية في الجسد.

طلب المدرب منا الاسترخاء وإغماض أعيننا ثم تخيل أنفسنا في مكان جميل هادئ وسماع تغريد العصافير وصوت البحر. شعرت باسترخاء وراحة شديدة لدرجة أنني غفوت للحظات واستيقظت فرحة نشيطة ومفعمة بالحيوية. كانت تجربة مريحة فرح بها الجميع وبعدها ببضع ساعات، شعرت بثقل في الرأس لكنني تجاهلته ونسيته.

بعد حضور هذه الدورة، سمعت الكثير عن علم العلاج بالطاقة من خلال التلفاز والأوساط الاجتماعية فقد روج لهذه العلوم بعض العلماء المعروفين لدى الناس وأقاموا الدورات التدريبية لتعليم العلاج بالطاقة.

في أحد الايام، قررت الاستفادة من جلسات العلاج بالطاقة لحل بعض مشاكلي الصحية من الصداع وآلام الظهر. وجدت معالجة عالمية تعالج بطاقة الريكي فقررت الاستفادة من جلسات العلاج.
أثناء الجلسة، شعرت بحرارة تسرى في جسدي واهتزازات تبدأ من القدم وترتفع الى الرأس. انتهت الجلسة وشعرت بعدها باسترخاء عميق وشعور بالراحة. في تلك الفترة من حياتي، وجدت نفسي قادرة على مواجهة الضغوطات والقلق والتوتر بشكل فعال وانعكس ذلك بشكل إيجابي على حياتي فصرت نشيطة كثيرة الالتزامات وتحمل المسئوليات بدون تعب. بعدها بدأت تظهر علي أعراض غريبة عجزت عن تفسيرها. البداية كانت الشعور بثقل في الرأس الذي عجزت عن تفسير سببه وكان يزداد وقت الاستيقاظ ويرافقه صعوبة في التركيز.

بدأت الاعراض الجانبية تتفاقم بسرعة، فصرت كثيرة النسيان ثم بدأت أعاني من تخبط عام وصعوبة في الحفاظ على توازني أثناء المشي. بعد بضعة أشهر، استيقظت بآلام فضيعة في الجسد ورغبة شديدة في البكاء بدون أي سبب. أصبحت اشعر بأمور وأفكار غريبة عجزت عن تفسيرها وكنت أشعر أنني مراقبة طوال الوقت. ذهبت إلى المستشفى لعمل تحاليل طبية، كنت حينها أشعر بآلام مضاعفة في جسدي بمجرد المرور بشخص مريض يعاني من جروح أو حروق أو كسور. بعدها، صرت أشعر بالآلام النفسية لمن حولى من قلق واكتئاب وخوف ويأس وإحباط بمجرد الجلوس بالقرب من أي شخص.




الفصل الثاني


عشت حالة تخبط قوي ... أشعر بآلام الآخرين حولي من اكتئاب وخوف وفزع ورغبة في الموت وآلام جسدية من إصابات وجروح وحروق فانعدم التركيز عندي بشكل كبير وصرت كثيرة المرض شاحبة الوجة حزينة طوال الوقت ... بعد بضعة أشهر، في عام 2007، تعرفت على معالج بالطاقة وتخاطبت معه حول حالتي الغربية بعد جلسات العلاج بالطاقة لعله يستطيع شرح ما حصل لي وكيف أوقفه ...

طلب المعالج منى سرد مشاكلي ومعاناتي ففعلت ... أخبرني بأن كل ما يحصل لي سببه استيقاظ الطاقة الكامنة في جسدي لكنني أحتاج للتدرب للتحكم بهذه الطاقة لأنها خرجت عن سيطرتي ...

كرهت بشدة فكرة الطاقة بعدما عرفت أن معاناتي ناتجة من خروج طاقتي الكامنة عن سيطرتي ... طلبت منه أن يخلصني من هذه الطاقة لأني لا أريدها وأريد أن أعيش حياة طبيعية بعيدا عن الطاقة ... لكنه أخبرني بأنه أمر غير ممكن لأنها طاقتي الشخصية ويجب علي تقبلها وتعلم التعايش معها!

غضبت بشدة من كلامه وزاد رفضي لهذه الطاقة! زاد التخبط في حياتي، فصرت أمشي وأصطدم بالحائط أو أسقط فجأة أو أمشي في الشارع فأتفاجأ بسيارة مسرعة تكاد تصدمني ... كنت أشعر بأن شخصا يراقبني طوال الوقت وعشت في رعب شبه دائم.

في أحد الايام، جلست على سجادتي ودعوت الله أن ينور بصيرتي وطريقي فأنا في حيرة من أمري وهذه الطاقة الكامنة جعلتني فاقدة التركيز، كثيرة النسيان، مضطربة وقلقة طوال الوقت بدون سبب واضح. أثناء النوم، كنت أستيقظ وأجد نفسي أحلق فوق السرير وأستطيع الطيران والقفز إلى الأعلى ثم أشعر بشي أسود يجثم على صدري ويخنقني فأصرخ وأقرا آية الكرسي فيزيد الخنق حتى يغمى علي.

أخبرت معالجي بما حصل ... فقال لي بحدة وصرامة: هذا ما يحصل لمن يرفض تقبل الطاقة ... ستكون حياتك مثل الجلوس في الأفعوانية طوال اليوم تعيشين في دوامة لاتتوقف حتى تتقبلي الطاقة!

(تعليق الشيخ أبو عبداللطيف: من شروط أن تكون معالجا أن تتوقف عن مقاومة الطاقة التي يزعمون أنها عندك وهي نفس شروط الساحر إذا أرسل جنيا لبدن المريض أن لا يقاوم المريض الجني ويستسلم له . وكذلك أولئك المعالجين بالطاقة عند إرسال شياطينهم وهنا قصة ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: ( وَحَكَى ذَلِكَ الشَّيْخُ أَنَّهُ كَانَ مَرَّةً عِنْدَ بَعْضِ أُمَرَاءِ التتر بِالْمَشْرِقِ وَكَانَ لَهُ صَنَمٌ يَعْبُدُهُ قَالَ : فَقَالَ لِي : هَذَا الصَّنَمُ يَأْكُلُ مِنْ هَذَا الطَّعَامِ كُلَّ يَوْمٍ وَيَبْقَى أَثَرُ الْأَكْلِ فِي الطَّعَامِ بَيِّنًا يُرَى فِيهِ فَأَنْكَرْت ذَلِكَ فَقَالَ لِي: إنْ كَانَ يَأْكُلُ أَنْتَ تَمُوتُ ؟ فَقُلْت نَعَمْ قَالَ: فَأَقَمْت عِنْدَهُ إلَى نِصْفِ النَّهَارِ وَلَمْ يَظْهَرْ فِي الطَّعَامِ أَثَرٌ فَاسْتَعْظَمَ ذَلِكَ التتري وَأَقْسَمَ بِأَيْمَانِ مُغَلَّظَةٍ أَنَّهُ كُلَّ يَوْمٍ يُرَى فِيهِ أَثَرُ الْأَكْلِ لَكِنَّ الْيَوْمَ بِحُضُورِك لَمْ يَظْهَرْ ذَلِكَ . فَقُلْت لِهَذَا الشَّيْخِ: أَنَا أُبَيِّنُ لَك سَبَبَ ذَلِكَ . ذَلِكَ التتري كَافِرٌ مُشْرِكٌ وَلِصَنَمِهِ شَيْطَانٌ يُغْوِيه بِمَا يُظْهِرُهُ مِنْ الْأَثَرِ فِي الطَّعَامِ وَأَنْتَ كَانَ مَعَك مِنْ نُورِ الْإِسْلَامِ وَتَأْيِيدِ اللَّهِ تَعَالَى مَا أَوْجَبَ انْصِرَافَ الشَّيْطَانِ عَنْ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ بِحُضُورِك وَأَنْتَ وَأَمْثَالُك بِالنِّسْبَةِ إلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ الْخَالِصِ كالتتري بِالنِّسْبَةِ إلَى أَمْثَالِك فالتتري وَأَمْثَالُهُ سُودٌ وَأَهْلُ الْإِسْلَامِ الْمَحْضِ بِيضٌ وَأَنْتُمْ بُلْقٌ فِيكُمْ سَوَادٌ وَبَيَاضٌ ]

( مجموع الفتاوى (ج 11 / ص 447))






الفصل الثالث


أخبرت معالجي بما حصل ... فقال لي بصرامة: هذا ما يحصل لمن يرفض تقبل الطاقة ... ستكون حياتك مثل الجلوس في الأفعوانية طوال اليوم تعيشين في دوامة لاتتوقف حتى تتقبلي الطاقة!

شعرت باليأس وقلة الحيلة وعزمت على تقبل واقعي مع الحذر. كلمت معالجي وقلت له: كيف أتوقف عن مقاومة الطاقة، تعبت أريد أن أرتاح؟

قال لي: أنا أحاول مساعدتك للسيطرة على طاقتك لكنها قوية، أنت تحبطين كل محاولاتي لمساعدتك.

قلت له: ما المطلوب منى؟

قال لي: عندي تعويذة باللاتينية، اقرئيها وستشعرين بتحسن كبير.

أصبت بصدمة، قلت له: أنا مسلمة ولا أتعامل بالتعاويذ والسحر فهذا حرام وشرك.

قال لي: نحن لا نستطيع العيش بدون التعاويذ السحرية فنستخدمها في علاج أنفسنا والناس.

قلت له: لا أنا لا أستخدم تعويذات سحرية أبدا فهذا حرام، اتركني في حال سبيلي.

قال لي: أنت أنانية وشريرة ستظلين في تخبط طوال حياتك.

أصبت بصدمة فهذا المعالج بالطاقة يستخدم تعاويذ لاتينية لعلاج الناس ... كيف له أن يفعل ذلك ... لابد أنه ساحر مختبئ في عباءة معالج الطاقة والحمدلله أن كشفه الله لي فتركته!






الفصل الرابع



بدأت الاعراض الجانبية الناتجة من جلسات العلاج بالطاقة تزداد قوة وتاثيرا فصرت أعيش قلقا دائم من الشعور بالمراقبة وصرت أصاب بتعب شديد في أوقات معينة في اليوم بدون سبب واضح. أصبحت مزاجية بشكل كبير وأصابني الإحباط بسبب الأمور الغريبة التي أتعرض لها فالنسيان صار ملازما لي ويؤثر علي بشكل يومي، أموالي تختفي، أشيائي تضيع !

صرت كثيرا ما أفقد توازني أثناء المشي من شدة الاهتزازات التي تحيط بي ... كنت أشعر بتعب وإنهاك شبه دائم. فقدت السيطرة على نفسي لكني رفضت رفضا قاطعا التعامل بالتعاويذ السحرية.

مع الوقت، زادت حساسيتي وزاد التخبط والدوامة التي أعيش فيها. صرت أصاب بحروق إذا تعرضت للشمس. الصوت العالي يصيبني بصداع رهيب وعندما أجلس مع الناس، أحس بأشياء تدخل جسدي وتخرج منه وأحس بأصوات ووشوشة من وراء أذني وحديث دائم في رأسي يصيبني بالأرق الدائم ومشاعر الناس كلها في جسدي من ألم جسدي ونفسي.

في الليل، كنت أستيقظ من النوم فأجد نفسي أحلق خارج البيت وأستطيع الطيران فأرى الشارع والجيران. في بعض الليالي، أكون بين النوم واليقظة، أحس بشي يجثم على صدري ويخنقني فأقول الشهادتين لكن لا أموت. في إحدى المرات، استيقظت فشاهدت ظلا طويلا بحجم الحائط ثم اختفى. أمور كانت تحصل لي بشكل يومي لكن عقلي كان مشغولا بحياتي فلم أدع هذه الأمور تسيطر على حياتي.

في عام 2008، تعرفت على معالج بالطاقة (ريكي ماستر) سمعت مقابلة معه في راديو أميركي يمتلك موقعا مشهورا ومرخصا للعلاج بالمجان وبمقابل مادي حسب الاشتراك. ظهر المعالج في لقاء راديو أميركي ليتحدث عن تجربته الناجحة في علاج مصاب بالغيبوبة ومقدرته على جعل الشخص يفيق من الغيبوبة بعد بضع جلسات عن بعد!

تواصلت مع المعالج وشرحت له تخبطي وضياعي فقال لي إنه يستطيع مساعدتي وعرض علي تعلم العلاج بالطاقة حتى أصبح معالجة أساعد الناس وأخلصهم من الطاقة السلبية والمشاكل النفسية والأمراض الجسدية. قلت له: أريد حل مشاكلي مع الطاقة والعودة لحياتي الطبيعية فليس لي رغبة في تعلم العلاج بالطاقة.

قال لي: هذه حرية شخصية وسأكون سعيدا بمساعدتك في حل مشاكلك!

قررت أن أصبح عميلته ولم أتوقع أنني خلال بضعة أشهر، سأصبح معالجة بالطاقة وأفتتح موقعا لعلاج الناس بها!!






الفصل الخامس



بدأ المعلم يطلب منى سرد مشاكلي الغريبة ويشرح لي سبب المشكلة وكيفية حلها. قضيت الأربع أشهر الأولى أتناقش معه وأتعرف على أسلوبه في تعليم العلاج بالطاقة وفلسفاته ونظرته للدين الاسلامي والحياة بشكل عام فوجدته شخصا حكيما لبقا ومحترما لكنني كنت كثيرا ما أختلف معه، فهو يشجعني كثيرا على التدرب لأصبح معالجة ويعلمني الكثير عن علوم العلاج بالطاقة وكيفية التعامل مع الطاقة والفائدة التي ستحققها علوم العلاج بالطاقة للناس وتخليصهم من الطاقة السلبية التي تسبب المشاكل النفسية والعضوية. أما أنا، فكنت أريد التحكم بهذه الطاقة الكامنة الخارجة عن سيطرتي وإيقاف الأعراض الجانبية المزعجة جتى أستطيع النوم والأكل والعيش بشكل طبيعي.

وصل جدالنا لطريق مسدود عندما أخبرني إنني أرفض تقبل الطاقة واعتذر عن مساعدتي لأنني غير مستعدة للتعامل بالطاقة! ويجب علي قبولها أولا قبل حل مشاكلي!!

في تلك الفترة، انقطع المعلم عني لمدة أسبوع أو اثنين وشعرت بداية بهدوء غريب ثم بدأت أشعر بتسلط قوى خفية عليي فكنت أسمع أصواتا تتحدث في رأسي وأشعر بآلام من حولي في جسدي بشكل مضاعف حتى أُنهكت وتعبت نفسيا وجسديا فصرت طريحة الفراش من شدة الحمى التي أصابتني. كنت أشعر بمن يلاحقني في اليقظة ويضربني على رأسي.

حاولت بكل طريقة السيطرة على نفسي لكني فشلت، صرت غير قادرة على القيام بأي شي فقلبي يدق بسرعة وصرت أتقيأ دون سبب واضح.

عدت للمعالج وطلب منه تخليصي من الطاقة الكامنة لأعود لحياتي الطبيعية لكنه أكد لي إنه أمر غير ممكن أبدا ... الحلان الوحيدان هما تقبل واقعي الجديد ومواصلة التخبط أو أعمل على تغييره بعلاج نفسي بالطاقة وعلاج الآخرين. كدت أقترب من الجنون فعزمت على تقبل واقعي الجديد والعمل على علاج الخلل الناتج من خروج طاقتي الكامنة عن سيطرتي أخبرته برغبتي ففرح وحاول الاتصال بي روحيا ونجح في ذلك!

بعد أسبوع، تغير حالي، بدأ التخبط يختفي من حياتي وتوقفت الظواهر الغربية التي تحصل حولي. نفسيتي أصبحت أكثر استقرارا وهدوءا واتزانا لكنني طوال الوقت كنت أشعر بغربة شديدة.










الفصل السادس


بدأت أتعلم علم الطاقة بشكل رسمي لعله يفيدني ويفيد من حولي. بعد بضعة أشهر، بدأت الطاقة تخرج في شكل نبض قوي وحرارة تخرج من يدي، ضحكت لأني لم أكن مصدقة إنني أمتلك قدرة على علاج الناس بالطاقة.

طلبت من أحد زملائي أن يختبر قدرتي الجديدة في العلاج بالطاقة فطلبت منه الاسترخاء ثم نويت تحريك الطاقة من صدري إلى الشخص. أخبرني ذلك الشخص أنه يشعر بحرارة في جسده بشكل قوي وأنه يشعر بشخص واقف خلفه ثم أخبرني إن ألمه بدأ يزول وبعد بضع دقائق كان يشعر باسترخاء تام وشكرني.

بصراحة كنت مستغربة عندما شكرني، فغالبا يحتاج الشخص جلسة أو اثنتين للعلاج لكني احتجت إلى خمس دقائق لأعالجه !.

فرح معالجي وفي نفس الوقت، أصبح أكثر جدية في التعامل معي وأعطاني الإرشادات التالية:



  1. أخذ علي العهد بعدم عمل أي شيء بنية إيذاء أي مخلوق كان.
  2. الامتناع عن استخدام المهدئات أو الأدوية قدر الامكان لأنها فد تتسبب في فقداني السيطرة على الطاقة.
  3. تقبل الطاقة دون إطلاق أية أحكام: الاعتماد على إحساسي وحدسي والابتعاد عن الحكم على الأمور بالعقل وترك الطاقة تسري في جسدي دون الحكم عليها.
  4. تدوين أحلامي في دفتر خاص ومراجعتها دوريا حتى أستطيع التحكم بها lucid dreaming ... لاحقا كنت أحلم وتتحقق أحلامي في اليوم التالي
  5. ممارسات تأملية للتدرب على إبقاء الطاقة تحت السيطرة ...meditation
  6. فتح موقع لعلاج الناس بالمجان لأغراض تدريبية (هذا من أهم الشروط لتطوير الطاقة)



(تعليق الشيخ أبو عبداللطيف: وهذا العهد موجود عند السحرة أصحاب السحر الأبيض الذين يزعمون أنهم يساعدون الناس بسحرهم الأبيض وهو مجرد خداع وكذب للذي يخدع من كان مغفلا وله نية في مساعدة الناس)


فتحت موقعا لعلاج الناس بطاقتي الشخصية بشكل مجاني ... واستطعت جذب حوالى 500 عميلا في ظرف شهر !!

بدأت طاقتي تتدفق بشكل مضاعف فكنت أعالج 4 أشخاص في نفس الوقت وأنقل الطاقة بمعدل 6-8 ساعات يوميا.

في تلك الفترة لم أشعر بأية سعادة أو راحة تذكر بل كنت أشعر بإحباط وغربة شديدة طوال الوقت.

أصبحت غير قادرة على النوم بشكل شبه نهائي أبقى مستيقظة طوال الليل لعلاج الناس وأحيانا أجد نفسي شبه نائمة وأحس بالطاقة تنبض في صدري بقوة فلا أهنأ بنومي. إذا نمت ساعة، أستيقظ بدون ذاكرة. أخبرني معلمي أنه أمر طبيعي لأن الطاقة يجب أن تسرى وتخرج بدون تكوين ذكريات في عقلي.

صرت أراجع نفسي فلا أتذكر أي شي في يومي تقريبا لأنني دون وعي أنقل الطاقة لمدة تزيد عن 8 ساعات وقد تصل إلى 16 ساعة !!

بعد شهر ونصف من علاج الناس، بدأت أفقد السيطرة على الطاقة Psychic Avalanche فأصاب بخدر مفاجي في رجلي فلا أستطيع المشي أو تتصلب يدي عند الغضب فلا أستطيع تحريكها حتى وصلت لدرجة الإحباط الشديد فكل عمل خير أعمله، يصيبني بحزن وهم شديد حتى جاء اليوم المشهود!!

أتذكر أنني كنت أرى حلما أشبه بالواقع ، كنت في مكان غريب لم أره في حياتي، أرى أناسا غرباء يحدقون بي. رأيت الناس جماعات يتصارعون فيما بينهم على القوة والسلطة. كان الدمار والقتل ينتشر في كل مكان.

استيقظت منزعجة وكنت أرى غرفتي بشكل غريب وكأني أجلس في مكان بعيد وأرى نفسي في غرفتي بواسطة منظار ... أخبرت معلمي بما حصل ففرح وهنأني ... قال لي بالحرف الواحد:



لقد دخلت العالم الآخر الذي هو موطن طاقتك !!!!

أصبت بصدمة !!!!!!!

أي عالم آخر !!!!!!!

هل أنتمي لعالم غير عالمنا !!!!!!!

لكنه طمأنني


أنت بشر عادي لكن طاقتك مصدرها العالم الآخر

يجب عليك التفاعل مع العالم الآخر والكائنات التي تصادفينها في النوم واليقظة

(تعليق الشيخ أبو عبداللطيف: هذا إقرار منه بالتعامل مع الشياطين والجان فهم أكثر من يتعامل معهم الممسوس خاصة في حالة المنام)



أتذكر حصول جدال بيني وبينه

أنا: أي عالم آخر ؟؟ ما هو العالم الآخر ؟؟

المعلم: إنه عالم الأرواح !!!

أنا: عالم الأرواح !!!! أي عالم هذا الذي رأيت فيه الشر !! النزاع على السلطة والقوة !!! عالم يسوده الدمار !!!! هذا عالم الشر بعينه !!!


تعبت من فلسفاته وكلامه ولم أعد بحاجة له ولا لطاقته. صرت قادرة على نقل الطاقة بنفسي فطلبت منه قطع الاتصال الروحي لعدم رغبتي في المواصلة معه!

أصبحت طريحة الفراش وأصابتي حمى قوية وكوابيس مرعبة ورعشة في الجسد طوال الوقت نتيجة قطع اتصالي بالطاقة. في تلك الفترة، استعنت بالله سبحانه وتعالى حتى كشف الله لي حقيقة الطاقة فنشرت تجربتي في موقع الخير للرقية الشرعية بالتعاون مع الشيخ أبو عبداللطيف الذي اطلع على تجربتي وموقعي وبين لي الحكم الشرعي في التعامل مع الطاقة. والحمدلله، قررت إغلاق موقعي والعيش الهانئ بعيدا عن "متاهات الطاقة".



الغرض من نشر تجربتي التبيين والتوضيح ليحكم عليها كل مسلم ومسلمة أو يدرسها علماء الدين. علوم العلاج بالطاقة وغيرها من علوم العصر الحديث غزت العالم وستغزو عالمنا العربي بشكل قوي. لدي أسبابي الخاصة للاعتقاد أن علوم العلاج بالطاقة مصدرها الشياطين. الغيب عند الله وحده وواجبي التبليغ والتبيين لعل قصتي تكون تحذيرا لمن يقرر دخول علم العلاج بالطاقة ويستصغر هذه الممارسات أو من يذهب لجلسات العلاج بالطاقة ولعلها تكون عبرة لمن يروج هذه العلوم من المسلمين في الفضائيات والدورات التدريبية التي غزت عالمنا الإسلامي والتي أصبح معلموها يضيفون آيات القرآن الكريم ليجذبوا المسلمين لهذه الدورات وهم يجهلون الحكم الشرعي الصادر عن أهل العلم !


إن تهت القصة

وقد تابت هذه المرأة فادعوا لها بالثبات
والإستقامة