أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الدروس النحوية الشبكية
:
المنصوبات
:
المفعول به

قال الأستاذ الغلاييني رحمه الله
:
"
المفعول به هو اسم دل على شيء وقع عليه فعل الفاعل، إثباتا أو نفيا،
ولا تغير لأجله صورة الفعل،

فالأول نحو "بريت القلم"،
والثاني، نحو "ما بريت القلم".

وقد يتعدد، المفعول به، في الكلام، إن كان الفعل متعديا إلى أكثر من مفعول به واحد،

نحو "أعطيت الفقير درهما، ظننت الأمر واقعا، أعلمت سعيدا الأمر جليا".


(وقد سبق الكلام على الفعل المتعدي بأقسامه وأحكامه في الجزء الأول من هذا الكتاب فراجعه) .

ويتعلق بالمفعول به أحد عشر مبحثا

1- أقسام المفعول به

[[#]] المفعول به قسمان صريح وغير صريح.

## والصريح قسمان

ظاهر، نحو "فتح خالد الحيرة"،
وضمير
متصل نحو "أكرمتك وأكرمتهم"،
أو منفصل، نحو {إياك نعبد، وإياك نستعين} ، ونحو "إياه أريد".



## وغير الصريح ثلاثة أقسام
مؤول بمصدر بعد حرف مصدري، نحو "علمت أنك مجتهد،

وجملة مؤولة بمفرد، نحو "ظننتك تجتهد"

وجار ومجرور، نحو "أمسكت بيدك"


وقد يسقط حرف الجر فينتصب المجرور على أنه مفعول به.
ويسمى "المنصوب على نزع الخافض" فهو يرجع إلى أصله من النصب،
كقول الشاعر [من الوافر]
تمرون الديار، ولم تعوجوا، ... كلامكم علي إذا حرام


(وقد تقدم لهذا البحث فضل بيان في الجزء الأول من هذا الكتاب، في الكلام على الفعل اللازم، فراجعه) .