أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الإمام أحمد رحمه في مسنده : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ ابْنِ أَخِي زَيْنَبَ، عَنْ زَيْنَبَ، امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ، قَالَتْ:كَانَ عَبْدُ اللهِ إِذَا جَاءَ مِنْ حَاجَةٍ فَانْتَهَى إِلَى الْبَابِ، تَنَحْنَحَ وَبَزَقَ، كَرَاهِيَةَ أَنْ يَهْجُمَ مِنَّا عَلَى شَيْءٍ يَكْرَهُهُ، قَالَتْ: وَإِنَّهُ جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَتَنَحْنَحَ .......... الحديث .

وعبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه .
قال الشيخ شعيب في تحقيقه للمسند : صحيح لغيره .
.................................................. ......................
منقول
< أدب الإشعار لأهل الدار عند الدخول عليهم >


إذا دخلت دارك فأشعر من فيها بدخولك قبل وصولك إليهم ، لئلا يرتاعوا بمفاجئتك ، أو تكون كالمتخوِّن الفاحِصِ لهم.
قال أبو عُبيدة عامر بن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: كان أبي – عبدالله بن مسعود- إذا دخل الدار استأنس-أي أشعر أهلها بما يؤنسهم- وتكلَّم ورفع صوته حتى يستأنسوا .

وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: إذا دخل الرجل بيته استحب له أن يتنحنح ،أو يحرك نعليه ، قال عبد الله ابن الإمام أحمد: كان أبي إذا دخل-أي رجع- من المسجد الى البيت، يَضْرِبٌ برجله قبل أن يدخل الدار، حتى يسمع ضرب نعله لدخوله الى الدار، وربما تنحنح ، ليعلم من في الدار بدخوله.

ولهذا جاء في« الصحيحين» عن جابر أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم « نهى أن يَطْرُق الرجل أهله ليلاً-أي أن يأتيهم ليلاً من سفر أو غيره على غفلة كأنه -، يتخونهم أو يلتمس عثراتهم» .