في جدة او مكة المكرمة للتواصل
جوال 0535301188
اسعار مناسبة ان شاء الله وخصم للمجموعات

للفائدة:
انتشر في الأونة الأخيرة الحجامين من خارج القطاع الصحي, ولاحظ عدم اهتمامهم بوسائل وطرق التعقيم الصحيحة, وعدم علمهم بطبيعة الجسم ووضائفه وهذا مما يضر بالمحتجم ويسيئ لسنة الحبيب صلى الله عليه وعلى اله وصحبه.. مما حدا بي وبعض الأخوة الأطباء الى الاهتمام بهذه السنة النبوية وتقديمها للناس بأساليب صحية, ابتغاء للخيرية كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: ( نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلوعن البصر) رواه الترمذي
وثبت بالعلم الحديث فعلا أهمية الحجامة وكيف أنها تقي من كثير من الأمراض وانه يستحسن أداءها بأنتظام لغالبية الناس وليس الجميع , ولو لم يكن من الحجامة إلا تطبيق لسنة الحبيب وابتغاء الأجر لكفى..
الأحاديث الدالة على مشروعية التداوي بالحجامة:
ا. قال صلى الله عليه و سلم : ( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة ). أخرجه البخاري.
٢. قال صلى الله عليه و سلم : ( إن كان في شئ من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار توافق داء و ما أحب أن أكتوي ). أخرجه البخاري و مسلم.
٣. روى الترمذي و ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنه قال رسول صلى الله عليه و سلم: ( ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد بالحجامة)، و في حديث آخر (.. يا محمد مر أمتك بالحجامة ).
كما يقول ابن القيم في كتابه الطب النبوي : إن الحجامة في الأزمنة الحارة و الأمكنة الحارة و الأبدان الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج أنفع.