أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هل تريد أجر من أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل و أجر من تصدق بمائة فرس مجهزة للجهاد في سبيل الله وأجر مائة بدنة تذبح في سبيل الله وأن تملئ ما بين السماء والأرض حسنات؟



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سبحي الله مئة تسبيحة ؛ فإنها تعدل لك مئة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مئة تحميدة ؛ فإنها تعدل لك مئة فرس مسرجة ملجمة تحمل عليها في سبيل الله ، وكبري الله مئة مرة ؛ فإنها تعدل لك مئة بدنة مقلدة متقبلة ، وهللي الله مئة تهليلة . قال ابن خلف : أحسبه قال : تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل ؛ إلا أن يأتي بمثل ما أتيت ) حسنه الألباني.

ومعنى مائة فرس مسرجة ملجمة : أي من قال : الحمد لله مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجة ملجمة ، أي عليها سراجها( السرج الذي يوضع على الظهر) ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله.

مئة بدنة مقلدة متقبلة : تعنى مائة ناقة ( جمل) أي التكبير مائة تكبيره تعدل ذبح مائة ناقة لله تعالى مقبولة الأجر- تقليد الناقة: أن يجعل في عنقها شعار (قلادة) يُعلم به أنها هَدي(ذبيحة لله).


من هلل مائة :أي قال: لا إله إلا الله مائة مرة فإنها تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يُرفَعُ لأحدٍ عملٌ إلا أن يأتي بمثل ما أتى به .




من كتاب الكنوز النبوية


حمل الكتاب


مرفق بالاسفل


<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: الكنوز النبوية.pdf&rlm;
: 546.5 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf