أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


في التوبةالاية94
قال تعالى وسيرى الله عملكم ورسوله

يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (94)

وفي الاية 105من نفس السورة
قال وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (105)

لماذا لم يذكر المؤمنون في الاولى وذكرهم في الثانية انظروا الى اعجاز القران

قال بعض المفسرين

وإنما لم يقل في هذه الآية(94) و « المؤمنون » كما في الآية التي تجيء(105) ، لأن هذه في المنافقين ولا يطلع على ما في باطنهم إلا الله ثم رسوله باطلاع الله إياه كما قال { قد نبأنا الله من أخباركم } والآية الأخرى في المؤمنين وعباداتهم ظاهرة للكل فالمنافقون امرهم خفي على المؤمنين و اما المؤمنون فأمرهم ظاهر لكل احد

فليمت المنافقين الذين ينشرون الشبهات حول القران بغيظهم
فاحسن طريقة للرد عليهم هي اظهار لطائف القران واعجازه
واما نشر شبهاتهم ثم الرد عليها ممن لم يتمكن ففيه ضرر عظيم