أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد :
قلت منذ أكثر من سنتين عن ضبط المراقي وتصحيحه :

وَقَدْ أَكْرَمَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِحِفْظِ هَذَا النَّظْمِ كَامِلًا وَقِرَاءَةِ شَرْحِهِ ، وَلَمْ أَجِدْ لَهُ نُسْخَةً مَضْبُوطَةً كَمَا يَلِيقُ بِهِ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَتَشَرَّفَ بِخِدْمَتِهِ وَأَضْبِطَهُ لِنَفْسِي فَفَعَلْتُ ذَلِكَ ، ثُمَّ أَحْبَبْتُ أَنْ أَنْشُرَهُ بَيْنَ طَلَبَةِ الْعِلْمِ لِيَعُمَّ الِانْتِفَاعُ بِهِ وَ ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ) فَفَعَلْتُ ذَلِكَ ورَاجَعته كَثِيرًا وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ يَظْهَرُ لِي بَعْضُ الْهَفَوَاتِ الَّتِي وَقَعْتُ بِهَا وَالْكَمَالُ للهِ وَحْدَهُ .
وَاعْتَمَدْتُ فِي هَذَا الضَّبْطِ عَلَى :
شَـرْحِ الْمُؤَلِّفِ وَكَثِيرًا مَا أَرْجِعُ إِلَيْهِ ، وَأَعْتَمِدُ عَلَيْهِ ، لأَنَّ صَاحِبَ الْبَيْتِ أَدْرَى بِمَا فِيه . وَاعْتَمَدْتُ أَيْضًا عَلَى مَخْطُوطَةٍ لِهَذَا النَّظْمِ وَهِيَ بِخَطِّ أَحَدِ الْمَغَارِبَةِ .
وَلَمْ آلُ جُهْدًا فِي تَصْحِيحِ وَضَبْطِ هَذَا النَّظْمِ .
وَكَمَا لَا يَخْفَى أَنَّ ضَبْطَهُ قَدْ كَانَ وَفْقَ قِرَاءَتِهِ مِنْ حَذْفِ الْهَمْزَاتِ وَتَحْقِيقِهَا ، وَنَقْلِ الْحَرَكَاتِ وَإِثْبَاتِهَا ، تَسْهِيلًا لِقِرَاءَتِهِ وَحِفْظِهِ وَلِيَسْتَقِيمَ وَزْنُ الْبَيْتِ .ا.هـ.