أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرّحمن الرّحيم .. الحمدُ لله .. والصّلاةُ والسّلامُ على سيّدِ الخلقِ محمّد بن عبد الله ، وعلى آله ، وصحبه ، ومن تبعهم واقتفى أثرهم واستنَّ بسنّتهم إلى يومِ الدّينِ .. ثمَّ أمّا بعد ..
فما أكثرَ ما نرى من أخيّاتِنا -وبالأخص المُستجدَّات منهنّ- تِكرارَهُنَّ لذاتِ السُّؤال :

" ما السّبيل والطّريقة الأنجع والأفضل لحفظِ كتابِ الله " ؟
" ما السَّبيلُ لطلبِ العلمِ الشّرعيّ " ؟
" كيف أوفّق بينَ طلب العلم الدّنيويّ أو مشاغل الدُّنيا و طلب العلم الشّرعيّ " ؟؟
" أريدُ برنامجاً أو منهجيّةً أسيرُ عليها في طلبِ العلم " ؟
" أصابني فتورٌ ، وكسَل في الطّلب ؛ فكيفَ السّبيلُ للنّهوض " ؟
" دلّوني على معاهدَ و مدارسَ شرعيّة تُدرِّسِ العلمَ الشّرعيّ عبرَ الشّبكة "!

وغيرها من السُّؤالات التي تدورُ حولَ ذاتِ المِضمار!!

ومن هُنا .. ورغبةً منِّي في انتفاعِ أخيّاتي ، وتقريبِ الخُطوات وتمهيدِها ، وصرفِ العقَبات وتبديدِها ؛ ارتأيتُ أن أدرجَ هذه الصّفحات!
بعدَ أن جمعتُ كُلَّ ما في (منتدى طالبات العلم الشّرعيّ) من مواضيعَ تتعلّقُ بالتّساؤلات الآنفة ؛ والتي يطولُ إيرادُها ، ويكثُرُ تِردادُها من أخيّاتِنا ..
أسألُ اللهَ سُبحانَه أن ينفعَهنَّ بهذا الجمع .. وأن يباركَ في أوقاتنا وإيّاهُنَّ على طاعتهِ ومرضاته ..

نبدأُ على بركةِ الله ..
واللهُ الموفّقُ والهادي إلى سواءِ السّبيل ..