نزيف عآبر/
قبل أن يحتسيني الهم الغآدق ويتمرد عصيآن ألمي وقبل أن يتخثر حبر أوردتي
سأرتمي في محبرتي الخآمدهـ من ذلك اليوم وسأحرك هسهسآتهآ وأُقلِب رُكآمهآ
علّهآ ترثيني بعد إنكسآر نبضي , علّهآ تدون للتآريخ همساً كنت أرتآدهـ
علّهآ تحكي عن قلبي الشآكي مُر الجلوس على أشرآف الرُكآم القديم...!
وسأخضعهآ للفرح رغماً عن أنفهآآ..!




أنفآس الأنين تتوسد مرآرة جسدي
فيرتشف حبري أورآق الأمس المؤلم

لتصبح الأفرآح كفتآت أحلام تتعثر بظلي
أنآشد الضوء لعله يغمرني
أمد له كلتآ يدآي حتى يلآمسني
فإذآ به يخترق الأُفق هآرباً من نسمآتي
مهلاً
مهلاً
مهلاً
أيهآ الضـــــــــوء
رفقاً بتمتمآتي , إرفق بذآتي
نعم أريدك أن تأتي معي قليلاً , نعم تقدم تقدم وأيضاً قليلاً تقدم , أنظر هل ترى تلك المقصورهـ..!
إنهآ أطيآف نيرآن تطوقتُ بهآ, أنظر هنآك إنهآ موسيقآي الهآدئه , وهنآك قوقعة أنفآسي المُتيتمه , أمآ هذه فهي حقيبة سعآدتي قد قررت الرحيل بلآ أي ميعآد ..
إنتظر , تمهل لم ترى روحي المختبأهـ في ثنآيآ الفجيعة الهآرئه..!
مهلاً أيهآ الضوء / أمآ رفقت بحآلي..!؟
مهلاً لآ ترحل..! إنتظر إنتظر إنتظر ........:(
لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ترححححل....!
آآهـ من رحيل الأمل وضيآءه قد فجر برآكين البؤس القآتل ..



عآنقتني اللوعـــة الجآرفه ورُغآمهآ القآسي من ذلك اليوم الضئيل
رحل الأمل من منآفـــذ بؤبؤي
إندلعت ذكرى تصفدت بجدرآنٍ ملؤهآ غُبآر ريحٍ تهبهبت فتحطمت
والروح الحآلمه أصبحت كسمكــــــة عآريــــــــــة قذفتهآ الأموآج الجآئرهـ



شهقآتي كمآآ تكتكآت السآعه ودمعآتي كلعلعآت الميآهـ الرآهبه
أنفآسي كريآح حطمت أغصآن حديقة غنّآء و حزني بآت تمردهـ كمآ لو أنه ضآبط تهآبه الأحآسيس
ونبضي أصبح كأجرآس دقّت في الثآنية عشر من ليلة يآئسه...!

فقط إلى متــــــــــــــــــى ؟



يآ حزني سألعب على أوتآر وطني وأركل وجهك البآئس
سأستدعي نرجسية قلبي , سأرتكب المخآلفآت
يآجنون روحي دعني أمآرسك في حُلكة الظلآآم , كالوطآويط المرعبه
وكنسآئم الهوآء النقية على أشجآرٍ خضرآء تشبذت بالروح الهآنئه ..


نعم سأكون تلك الأنثى المتشبعه بالكبريآء بعطر الفرح بإبتسآمـــة العمر
سأُجسد في الغيــم هيبة حظوري , سألعثم الألوآن وأنهي فصولهآ السودآوية
سأخترع سآعآت خطر تتكتك لتلآبيب الورق وتعزف بحبر القلــــم على جلدي المنزوع (الحزين سآبقاً)
أنآ الآن كتلك الحورية التي أصرخت البحآر بجمآلهآ وأشغلت تفآكير البشر..
هكــــذآ سأكون إلى أن تُسلب أنفآسي الدآفئه..!




تمتمآت قلمي في لحظآت تُحبل المشيئة رُغـــم نزيف الخطر..

وججدآن *