الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين؛ سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه والتابعين؛ أما بعد:

إلى أبناء شعبنا العظيم في جميع المحافظات المصرية
الى ابناء الثورة المصرية العظيمة
تتطور الأحداث في محيط المسجد الأقصى المبارك وبداخله على نحوٍ يثير أعلى درجات القلق والمخاوف على مكانته وعبادة الله فيه، وينذر بإشارات خطيرة وعظيمة ترسم لنا بوضوح الأهداف التي يخطط لها الصهاينة إزاء مدينة القدس والمسجد الأقصى تحديدًا.

إن المرحلة الراهنة استثنائية في تاريخ المنطقة والعالم، كما أن التطورات السريعة والمذهلة التي يجتازها العالم الإسلامي والبلدان العريية قدمت جملة من التحديات والفرص، كما أن دخول الشعوب إلى الساحة لأداء دور أساسي على صعيد تقرير المصير، وتعزيز المقاومة، والعمل على هيمنة إرادتها كما هو الحال للثورة المصرية و لشباب مصر، خلقت أجواء ملائمة للتحرير وإعادة الأرض عبر التمسك بخيار المقاومة والتي ثبتت نتائجها في ساحة العمل.
فيا شباب الثورة المصرية الأبية
ويا شباب مصر في كافة ربوع الجمهورية
إننا نتوجه لكم اليوم ونحن نرى أنه قد حان الأوان؛ لأن يحشد الشعب المصري المقاوم والثائر جهوده من أجل المساهمة في نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يعتبر وقفًا إسلاميًا لكافة المسلمين.

فالقدس اليوم مهددة بمخططات صهيونية رامية لتهويدها وهي تتضمن هدم المقدسات الإسلامية والمسيحية وتهديد مباشر للمسجد الأقصى وقبة الصخرة بصورة جادة، أضف إلى ذلك عمليات الحفر تحت المسجد المبارك ،وتجريف للأراضي، وبناء مستوطنات.

نحن اليوم ندعو كل الشعب المصري إلى تعبئة كافة إمكانياته نصرة للأٌقصى و تلبية لندائه من خلال حملة نداء الأقصى؛ وذلك عن طريق:

1. القيام بالتواصل مع القيادات الشبابية في الجامعات من أجل حضهم على البدء بتنظيم فعاليات للتحرك.
2. التواصل مع المكاتب الإدارية للاحزاب والحركات الشبابية كل في منطقته من أجل دعوتهم للمشاركة في الحملة وتشكيل لجان عمل ميدانية.

3. المشاركة في الحملة ودعمها ماديًا للقيام بأنشطتها في مصر، حيث نرغب أن يكون هذا الموضوع موقع للانطلاق في عمليات تنسيق الجهود.

فمن منكم على استعداد فليكتب اسمه هنا لتبدأ فعاليات التنسيق والعمل على الأرض
سيعلم الصهاينة أن شعب فلسطين لا يقف وحده في ميدان المعركة لنصرة مقدساته، و أن اعتداءاته اليومية على مدينة القدس و الأقصى المبارك ستجر عليهم غضب شعوب الأمة الإسلامية التي نهضت لتوها تزيح عن نفسها غبار الذل والتبعية وتسقط رموز التخاذل والتراجع والانكسار، وتتقدم بشبابها ورجالها ونسائها نحو واجباتها التي كُبلت عن القيام بها لتضع الأمور في نصابها وتهون أرواحها في ذلك وتبايع على الموت ولا تبالي؛ فصدق إيمانها بالله يجعلها تفضل الآخرة على الدنيا وتقاتل بلا ملل.



حملة نداء الأقصى
رسالة فلسطين

https://www.facebook.com/PalestineMsg?ref=hl