أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


انتقد الكاتب الصحفي المصري عادل حمودة قيام السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية باقامة دعوى قضائية ضد صنّاع الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، معللاً ذلك بأن النبي ليس مصريا كي تتدافع عنه السفارة.

وقال حمودة المعروف بالهجوم الحاد على الرئيس مصري من خلال صحيفة "الفجر" التي يرأس تحريرها إن الرئيس محمد مرسي تسرّع في إعطاء تعليماته للسفارة المصرية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد صناع الفيلم المسيء,

مضيفا أنه كان يجب على الرئيس مرسي أن يأخذ رأي مستشاريه القانونيين قبل أن يقوم برفع دعوى ضد صناع الفيلم، نظراً لأن الرسول لا يحمل الجنسية المصرية.

وقال الصحفي المصري في لقاء مع قناة "النهار" المصرية إن سيدنا محمد رمز للإسلام وليس مواطناً مصرياً جرى الاعتداء عليه، بينما يجب ألا تتدخل السفارة المصرية إلا عندما يكون مواطن يتبع الجنسية المصرية، ويتبع الشخصية المصرية، جرى الاعتداء عليه بشكل أو بآخر فهنا تلعب السفارة دوراً.

وأثارت تصريحات حمودة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دفعه إلى توضيح أنه إهتم بالموقف القانونى المناسب للحصول على حق المسلمين والنبى الكريم بالشكل الذى سيعود بالنفع على الجميع وليس بالضرر.

مضيفاً أنه ذكر خلال حديثه أن المواطن المصرى يلجأ الى السفارة المصرية عندما يصيبه الضرر من الإدارة الأمريكية لأن السفارة المصرية هنا تمثل المصريين بجنسيتهم وليس بديانتهم ، أى أنه لو تم الإعتداء على مواطن مصرى زائر فى الولايات المتحدة الأمريكية من هنا تتدخل السفارة المصرية.

وأوضح حمودة أنه قال أن الرسول الكريم ليس مواطناً مصرياً الأن " فى الوقت الحالى "بالمعنى القانونى وليس بالمعنى الدينى وبالتالى لو رفعت السفارة المصرية دعوى لن تكسبها , والحل الأمثل والوسيلة الأفضل هى الإستفادة بالقوانين الأمريكية المحرضة على الكراهية .