من يعيش للعيش فاقد الصبر والحيلة مثل من يعيش للفتن
هناك من يضرب جسده ويتغيب عن عبادة يطلب من ألجهله وعقلا الجهلة أن يصدقون أن هذا الحزب أو هذا الرجل من يأتي بحق المسلمين المنهوب مما أراه اليوم من هجوم على سفارات دولة مهما اختلفنا معهم فلن نجد وتجد مبرر للهجوم عليهم من يترك الصلاة المكتوبة لله وهو يرفع صوته لنصره الرسول عليه الصلاة والسلام كان من الصحيح أن يذهب للصلاة ويزيد من الصلاة على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فقد علمنا خير خلقه وأفضلهم صفات الأدب والتسامح والعفو وان لا نقلب الحقيقة في غير موضعها في حياة الرسول علية الصلاة والسلام هناك من كان يؤذيه في طريقه حتى استغرب عليه الصلاة والسلام عن ما كن يوضع في طريقه بإلحاق ألاذا فيه فلم يجد فسأل عليه الصلاة والسلام عن ذلك الرجل اليهودي فأخبر بأنه مريض فكيف كانت صفات أفضل الخلق قام بزيارته ولم يقم بمهاجمته كما يحصل اليوم من همجية بغيضة من يحب رسول الله عليه أن لا يطلع على الفلم وألا يتفرج فمن تفرجه وغضب فذالك هوا من أعداء الرسول عليه الصلاة والسلام فكيف يرضى أن ينظر لذلك العمل حتى يثور هل أتباع السنن للمصطفى عليه الصلاة والسلام أليس مناصره بل وبل فعيب على من يفعل ما لم يفعله سيد الخلق