أقيمت في النادي الأدبي بالرياض ندوة بعنوان محاضن العلم والثقافة في الرياض القديمة للدكتور محمد الربيع
مقدم الندوة ثقافة الرياض لم تدون في كتاب ولم يلتفت لها المؤرخون وهذه الليلة هي رافد من روافد المعرفة لمن يريد معرفة ثقافة البلد وتاريخه
وتاريخ نجد لم يؤرخ لمدة طويلة لم تدون احداثها ولا ثقافتها لم يهتم العلماء بالتدوين ولا بتسجيل ما تفرزه البيئة
مثال ابن باز ما دونه قليل لا تتجاوز اصابع اليد لكن جمعت فتاواه واجوبته اصبح لدينا اسفار عديدة
ومن الادباء يحيى حقي له ثلاث كتب منها قنديل ام هاشم , خطوات في النقد احد تلاميذه جمع ما كتبه من مقالات في المجلات المصرية وعدد من المجلات ظهر لنا بهذا الجهد ثلاثين كتابا ما بين قصه ومقاله ونقد طبعته الهيئة المصرية للكتاب
علماء في البيئة النجدية لا يهتمون بالتدوين ويوجد منهم قبل دعوة محمد بن عدالوهاب
عبدالله السام جمع علماء نجد في ثمان قرون وكتاب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ابن حميد
محمد الربيع ولد في 1366هـ المرحلة الابتدائية في المحمدية ثم المعهد العلمي الثانوية ثم كلية اللغة العربية جامعه الملك سعود ثم الماجستير والدكتوراة في الازهر
ومن مناصبه وكيل جامعه الامام محمد بن سعود الاسلامية للدراسات والبحث العلمي
ورئيس النادي الادبي بالرياض لأربع سنوات
وله اربعون كتابا


ستكون الذكريات خلال ستون عاما الماضية التحقت بالابتدائية عام 1373هـ لم الحق مدينة الرياض المسورة انما بعدم دك السور في عهد الملك سعود وادركت توسعة الشوارع

هناك كتب عديدة الفت في الرياض منها رسائل الماجستير والدكتوراه وكتب عامة ضمن كتب الرحالة وكتب تتحدث عن زاوية معينه خالد السليمان معجم الرياض او قضية معينة راشد بن عساكر عن مساجد الرياض
بالإضافة الى كتابات متفرقة لا على منهج وازف اليكم عن وجود مشروع ضخم في دارة الرياض ( المعجم الشامل لمساجد الرياض ) ويتناول المشروع منذ عصر ما قبل الجاهلي منذ حجر اليمامة الى عصرنا هذا , والمشروع يركز على الجوانب التاريخية , والجغرافية والاثرية والاجتماعية و اللغوي مستخدما اساليب مختلفة من انشاء قواعد معلومات و جمع الوثائق والصور لتكون في المحصلة النهائية معجم شامل
وكذلك الرواية السعودية تناولت الرياض مكانا مثل رواية تركي الحمد الشميسي وابن بخيت العطايف ومحمد بن عباس المعيقلية والسكرين هذه المناطق بحاجة الى دراسات ماجستير ودكتوراه
هناك مكتبات في الرياض خاصة وشبه عامة وعامة وتجارية
من اشهر الخاصة مكتبة الامير مساعد بن عبدالرحمن مكتبة غنية انتقلت الى جامعه الامام محمد بن سعود الاسلامية
ومكتبة الامير عبدالله بن عبدالرحمن اهديت الى جامعه الامام محمد


اهم مكتبة اتوقف عندها ( المكتبة السعودية الرياض في الواقع لها فضل كبير على جيلي ومن سبقني ومن بعدي وهي ملاصقة لمسجد دخنة انشئت بأمر من الملك عبدالعزيز وافتتحت في بداية عهد الملك سعود عام 1373 هـ بني لها بنى خاص من دوريين الدور الارضي ويتكون من قاعة المطالعة وبعض المرافق وفي الدور الثاني قاعة حفظ الكتب والادارة

وذكرياتي في مكتبة دخنة لا تنسى فتعلمنا وتربينا وتثقفنا على كتبها ويوجد فيها بعض الكتب السابق لعصرها من الكتب التي لا تتوقع السماح بدخولها
وفي عهد الملك سعود لم يكن هناك شدة رقابة على الكتب ولا الصحف وهامش الحرية واسع وكان يدير المكتبة عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم
والمكتبة تحتوي على عدد هائل من الكتب وكان تفتح لروادها على فترتين في الصباح والمساء ويقدم في المكتبة الشاي والجرائد وكنا في الصيف كل الوقت في المكتبة
كنا نستغرق الوقت كله في المكتبة مساء كان يقرع الجرس مؤذنا بنهاية الدوام لكن الجرس لا يفيد في اخراجنا فيضطروا لإطفاء الانوار لإخراجنا
من المواقف التي لا تنسى جلس معنا ونحن شباب العالم الجليل عبدالرحمن بن قاسم وبدا يحدثنا عن رحلة الى باريس لم نستوعب ان العالم صاحب الفتاوى والذي جمع فتاوى ابن تيمية ذهب الى باريس واعتقدنا انه خرف لكن علمنا فيما بعد انه انتدب الى باريس ليجمع فتاوى ابن تيمية
اما المكتبات التجارية غرب مسجد الجامع سوق اوشيقر مكتبات في شارع البطحاء نجد فيها ما نريد بعض المكتبات تقول انها كتب ممنوعه لرفع الاسعار لم نكن نسافر في تلك الفترة وكانت كتب تأتي من الخارج وهي ممنوعه وعليها غلاف انها كتاب ديني
والانسان يرغب في قراءة الكتب الممنوعة منها كتب القصيمي وهي كانت موجودة عن جار لنا متزوج باثنتين احدهما اخت صديقي فكنا نستعير الكتاب لمدة يوم واحد عندما يكون عند زوجته الاخرى
من المكتبات التجارية مكتبة حنشل وهو يشتري الكتب من مكة والمدينة ومصر والشام وكتبه غالية وكان يطرد الصغار وسالته عن كتاب واعطيته نبذه عنه فرق قلبه
ونشات التجارية في البطحاء مكتبة الدبوس ,النصر, الرياض الحديثة
واشتريت كثير من مخطوطتنا وانتدبت من دائرة ديوان الملكي لشراء مخطوطات معروضة لزهير الشاويش وهو رئيس المكتب الاسلامي جمع مخطوطات كثيرة عددها 17 الف مخطوطة طلب فيها ثلاثون مليون ريال
يشترى من السوق وكان الشاويش يطبع الكتب السلفية وبعد الطباعة يرسلون له المخطوطة
ومخطوطات الشاويش نصفها في بيروت ونصفها في عمان عاصمو الاردن
لا ادري ان باعها ولكن لابد ان نعيد بضاعتنا ردت الينا ولا باس من دفع الملايين
يتبع