شرفتوا ولا كلفتوا عبارة متداولة في ثقافتنا المحلية ... هذه العبارة كنت أسمعها في صغري حتى من الفقراء الذين يستدينون من أجل مسايرة الأغنياء في إقامة الولائم للضيوف ... أسألكم بالله هل هناك أي مجهود يقوم به الإنسان دون أن يكون له تكلفة نفسية أو مادية ... عجيب أمرنا نضحك على أنفسنا حتى بالكذب ... يا خوفي يطلع لي من يقول إنها كذبة إيجابية أو أنها كذبة بيضاء ... المهم إنها كذبة وخداع للنفس قبل أن تكون كذبة وخداع للآخرين ... طيب وش رأيكم أقول شرفتوا ولا كلفتوا بقراءة هذا الموضوع مع أني كلفت نفسي كتابته وكلفتكم قراءته ... رأيكم بارك الله فيكم ... محبكم الفوزان