أما قبل .. أما بعد

أما قبل .. من العايدين أقولها لوطني موطن النبوءات من العايدين أقولها لولي أمري ودعاء خير يلبيه رب السماوات من العايدين أقولها لوطني موطن من حملت أكتافهم بناء إنسان ونصرة دين فعل ولسان من العايدين أقولها لرياضة وطني عبر منبر رياضي يرفع القائمين عليه الحرية والبناء شعار بعيدا عن دس ليل وفي وضح نهار .

ثم أما بعد .. لا يوجد منبر إعلامي لا تُمارس عليه الضغوط نزولا عند تعود شخصيات (مال وإعتبار) علي المديح والذي لا يحلوا لهم منه إلا (سم وأبشر وصار) الأمر الذي يطال رؤساء أندية دخلوا الوسط حاملين في مخيلتهم ذات الفكر والذي يتجاوز إلي إختيار ما يكيفهم من الآراء حتى ولو كان الثمن إقصاء أراء أخري وأصحابها .

حقيقة واقعة لا يمكن إنكارها وهو ليس بالأمر والذي قد يُسجل عيبا في حق منابر تتعرض لتلك الضغوطات بقدر كونها فضيحة تسجل بحق من يمارسها إلا أن يكون هناك إستجابة لتلك الضغوطات وحينها فقط يتساوي ضاغط ومضغوط في جُرم يُرتكب بحق أهل سُلطة رابعة بيدهم فقط أن يصبحوا سَلطة (بفتح سين) بيد أصحاب مال ونفوذ .

كتبت قبل ما يزيد علي الأسبوع تغريده في تويتر تحدثت فيها عن خبر وردني من مصادر موثوقة مفاده أن هناك رئيس ناد يمارس ضغوطاته لفرض نفوذه علي أحد البرامج والمعنية بتغطية الدوري السعودي علي إحدى القنوات الخاصة ومن خلال رغبته في إقصاء أحد الزملاء لأسباب تنحصر في عدم قناعاته بما يطرح الزميل من أراء .

لم تمض إلا ساعات فقط وإذا بنصف الخبر بل والجزء الأهم منه يتحقق بإعلان خروج الزميل من البرنامج بعيدا عن أسباب تؤكد أنه إعتذار علي خلفية إرتباطه بإدارة تحرير برنامج أخر في الوقت الذي يؤكد فيه واقع الحال أنه الرضوخ نزولا عند حقيقة أن الزميل ومنذ تسعة أشهر يدير تحرير ذات البرنامج ولم يمنعه ذلك من الظهور .

ليبقي الجزء الأخر من (الخبر) والمعني بتدخل ذات الرئيس في فرض إسم إعلامي علي البرنامج ثم أقول أن تلك حقيقة أخري أكدها ذات المصدر وبعرض رسمي تم تقديمه بالفعل لزميل أخر يُلبي رغبة الرئيس وهو ما أكدة الزميل بنفسه ومن خلال تغريدة وبعيدا عن إتمام الصفقة من عدمها سيتكرر خروج الزميل المفروض كثيرا في قادم برنامج .

خبر يدعمه خبر أخر مفاده أن قناة الجزيرة الرياضية تزمع علي إطلاق برنامج معني بتغطية الدوري السعودي كجزء من دوريات خليجية في النصف الثاني من شوال الحالي والأهم أنه تمت مخاطبة ذات الزميل (المغضوب عليه) والذي أبدي موافقته المبدئية الأمر الذي يدحض مزاعم إعتذاره علي خلفية رئاسة تحريره لبرنامج أخر ! .

لست هنا باحث عن خصومة مع منابر أو زملاء بقدر بحث عن مهنية من خلال نصرة لن أنتظر طلبها لأصحاب مهنة من أصحاب مهنه خصوصا وأن ما يُقال في المهنية وأصولها من بعضهم يذهب إلي تسمية من لا يوافقهم النهج أنهم أصحاب بلبلة وكارهين علي خلفية خبر يؤكدوه بأنفسهم ثم يرفضون تداوله أو البحث عن خفاياه ! .

هنا يأخذ الحديث إتجاه أخر معني بالإعلاميين وما يتعرضون له من ضغوط أصحاب نفوذ ومال ثم أقول زاعما وبوقائع لا يمكن إثباتها خلف كواليس مصالح وصداقات بين قائمين علي منابر وأصحاب قمع ووصاية أن تلك الإقصاءات قد تكررت كثيرا وبطريقتين لا ثالثة لهما خروج إختياري بعد تطفيش أو قسري علي وقع مع السلامة .

ثم أختم بمصداقية وأي مصداقية تنشدها منابر تستجيب لرغبات أشخاص علي حساب رياضة ومهنية ومدرجات وهو السؤال والذي لا يمكن توجيهه لمن نخ بالفعل لرغبات وأوامر هؤلاء بل الأحرى أن يتم توجيهه لإتجاه أخر معني بوزارة عليها الإضطلاع بدورها لحفظ هيبة من ينتمون إليها إسماً ومصيرهم بيد غيرها قولاً وفعلاً ! .

فواتير

يصف أحد الإعلاميين زملاءه بـ (المقيمين) علي خلفية خصومة رأي أو دوافع كرة وغيره وحسد غير مبررة ثم نراه وقد تم تمكينه من برنامج تلو أخر ثم نسأل من أين لنا بكل هذه الإحتقان والعنصرية الرياضية ! .

يُلمح من يقوم علي رأس مركز إعلامي رسمي إلي أنه ليست كل الجماهير سعودية بل ويذهب إلي ضم وإستبعاد ما يشاء من المدن إلي حوزة الوطن ثم نسأل من أين لنا بكل هذا الإحتقان والعنصرية الرياضية ! .

t (samialqorashi)