<div>


كلمة أورطة هي مصطلح منغولي ترمز للجيش المنغولي لباتو خان ومن بعده من حكام تلك القبيلة. يرجح البعض سبب تسمية القبيلة بالذهبية إلى اتخاذ زعيم القبيلة باتو خان لخيمة ذهبية له والتي سميت "بالقصر الذهبي" (ألتان أورطة) بالمنغولي، وقيل نسبة إلى خيامهم ذات اللون الذهبي وربما كانت كلمة الذهبي أطلقها دافعي الضرائب السلاف للتعبير عن الثراء الفاحش للخاقانات.



بعد وفاة الخان العظيم أوقطاي خان سنة (639هـ/1241م) نشبت النزاعات الداخلية بين أمراء المغول، وانغمس باتو في هذا النزاع حيث يرى نفسه أهلا بهذا المنصب بوصفه عميد أولاد جوجي أكبر أبناء جنكيز خان ومن ثم فهو عميد الأسرة الجنكيزية فقد تولت توراكينا خاتون أرملة أوقطاي الوصاية على العرش، وجاهدت أن تؤمن لإبنها جويوك خلافة والده، إلا ان باتو رفض ذلك لأسباب عديدة منها دينية وثقافية واجتماعية، حيث أن باتو شاماني بينما جويوك كانت ميوله نصرانية وأيضا لأنه وبوري خان حفيد جاغاتاي خان قد تعاركا بعنف مع باتو في وليمة النصر التي أقاموها في جنوب روسيا بعد فتحهم لروسيا وأوروبا الشرقية، فساءت العلاقة بينهم لكن كل من جويوك وبوري لم يستطيعا فعل شيء للاضرار بمركز باتو طالما أن عمه أوقطاي ما زال حيّا.



اما هنا فبعد ابتعاد النصر فلقد حاول الابن المدلل للاتحاد السعودي بكل السبل السيطرة على العرش بالطرق المشروعة والغير مشروعة حتى انه مارس حروب قذرة وصلت لحد تكفير من لم يعترف به النادي صاحب القرن المجيد برغم انه لازال مراهقا على قضية القرون .
والويل والثبور لمن يخالف باتو الاتحاد السعودي ولجانه فقد يحرم من لاعبيه ويطرد رئيسه وقائده بل وتصل الى الضرب جهارا نهارا على قائد الطرف الاخر وربما أيضاً يؤجل النزاع مع باتو هذا حتى يتعافى ويفيق من نومه فحينما يكون تعبا ومزاجه متعكر لايمكن لهذا ألباتو ان يدخل المعركة وعلى الطرف الاخر الانتظار بقوة السلطة حتى ترى هذه السلطة ان الهلال باتو الاتحاد السعودي قادر على نزع المباراة .




دعت توراكينا خاتون باتو لحضور مجلس الكورلتاي لانتخاب الخان الجديد لإمبراطورية المغول في 1242، إلا ان باتو رفض دعوة الحضور بأدب متعللا بأنه يعاني من الشيخوخة والمرض، ولكنه كان لا يؤيد انتخاب جويوك فتأخر تعيين الخان لعدة سنوات. إلا أنه بالآخر بعث إخوته إلى الكورلتاي، وانتخب المغول خانا جديدا لهم في 1246. اعترف بالسيادة المنغولية جميع كبار أمراء الروس بما في ذلك ياروسلاف الثاني من فلاديمير ودانيلو من هاليتش وفلاديمير قسطنطين وبوريس وجليب وفاسيلي وقسطنطين وفلاديمير قسطنطينوفيتش وفاسيلكو وسفيتوسلاف فسيفولودوفيتش من فلاديمير. ومع ذلك فقد أعدم بلاط المغول بعض الأمراء الروس المعادين للمغول مثل مايكل تشرنيغوف الذي قتل مبعوث المغول في (1240).





اما باتو الاتحاد السعودي هذا فهو لا يتعلل باي شيء بل يظهر في كل مكان ويطالب بان يكون الحق له وحده في كل شيء ويصاحب مطالبته تلك أسئلته الساذجة والمكررة لماذا يعطى هذا وانا لا . لكن يبدو من ذلك انه يعاني من مرض الزهايمر لانه قد تمتع بكل سبل الدلال بالعلن وبالسر ولم يستطع احد ان يعترض لانه ببساطة مدلل الامبراطورية والخيمة الذهبية .نسي او تنسى هذا الهلال ان قضية الاستثنائات كان اول من تميز بها بشكل فاضح وظلم قاسي لأبناء مكة حينما نزعوا اسامة الوحدة بالسلطة وحولوه الى مظاريف ومناقصة تجارية كسبها باتو لكنه تأخر بسداد المبلغ المتبقي فكان لزاما ان يعود اسامة للوحدة حسب القانون لكن في ذلك الوقت تفاجأ أبناء مكة بخطاب سري وعاجل يجبر الوحدة على تمديد الفترة لمدة عشرة ايام كاملة حتى يستطيع باتو زمانه ان يجمع المبلغ بينما في نص القانون يعود الاعب لفريقه مباشرة . ليس هذا فحسب بل ان باتو هذا تسبب في استقالة رئيس نادي الوطني حينما علم الاخير بتأجيل مباراته عند طريق الصدفة ومن خلال شاشة التلفزيون بدون ان يكون هنالك اي اعتبار لكيان الوطني ولرئيسه.*


حينما احس باتو بكثرة العائلة وتوسع نطاق الحكم وحصول بعض من افراد العائلة من أبناء عمه على أشياء لم يكن ليحصلوا عليها كحكم بعض الأجزاء انتابه شعور بسحب أفضليته وانه في هذا الوقت يتساوى مع الاخرين بينما كان في السابق قادرا على الحصول على كل شيء برغم كسله وهروبه اما بادعاء المرض او بغيره لكنه الان اصبح غير وحيد وحصل الجميع على بعض من تلك الامتيازات التي كان سينعم بها فحاول جاهدا ان يختلق الخلافات ويشق الصف واكثر من النواح على ان هذا الامر سيضر بالامبراطورية ويسلب قوتها في محاولة بائسة منه لان يكون وحيدا لكنه فشل .*



اليوم حينما حصل الاتحاد على شيء قليل مما حصل عليه باتو ظهر لنا البكاء والعويل والتحجج بالأنظمة والقوانين التي تغيب حينما تكون المصلحة للمدلل بل ويتهمون الاتحاد بانه صاحب الدلال الاكبر وتناسوا بانه برغم انه الابن البار للكرة السعودية والقائم بتشريفها وحيدا في البطولات القارية الا انه عانى كثيرا ووصلت الى سجن رئيس وطرد رئيس وسجن لاعبين وتحويل آخرين بقوة السلطة الى فرق منافسة كيفا لا يخجلون هؤلاء من بكائهم وعويل النساء الذي يجيدون طبقاته محاولين ان يكونوا الأبرياء وهيهات ان ينسى التاريخ أحداثه كبرت ام صغرت .
لكنني لا الومهم كثيرا فالاتحاد عائد وحينما أحسوا بعودته حاولوا كما حاول باتو لكن الفشل نهاية الطرفين فالاتحاد حينما يكرم يشبع وحينما يضرب ( يوجع ).