«•°•°• هُنـاَ أنثرُ دمـوعـِي•°•°•»

[@السيف الصامت@]

وكيف أصبحنا مستودع للوجع؟

.
.

ارتجافات
كتبتها لك بدم القلب ياحبي
تشقت أوردة اللقاء عن وله
لايحتمله قلبي الضعيف ..
شهقات كممت أفواه الصبر..
ونطقت ..
نطقت بها تحت تهديد الغرام
شهقة حب أصمت آذان الشوق
وزلزلت أركان العشق
شهقة حب
نفضت رداء الخجل
ومزقت غطاء التمرد
فكانت .. وكنت ..
أردد بين يديك تراتيل الخضوع


صرخات
حبيسة الصمت .. وجريحة الخوف
كتمتها بيد من (حب)
في زاوية الانتظار
حتى أطمئن .. ويطمئن الجنون
عاشقه مجنونة .. أطار الغرام
بعقلها الصغير !!
يااااااااه
ما أشد قسوتك على هيامي
بك
قاسي !!
لم أعهدك هكذا تعلق جثتي
فوق جدار النكران
حبيبي .. ياسيد الجنون الأول
وسيد الغرام الأخير
هل لي بلحظة شاردة ؟
هل لي بك بلا جحود؟


خوف
من جنوني عليك !!
لم أظنك تقوى المكوث بين
ذراعي فتاة عاشقه مجنونة
خفت عليك ياحبي مني
مريضة أنا بك ..
خشيت أن تشنقك خيوط ولهي
وتخنقك بوادر الجنون في عشقي
خفت أن تأتي ذات ملل..
وتهتف لي ببرود .. اذهبي فقد
مللت تشبثك الدائم بعنقي..
خشيت أن تصرخ بي ذات
غضب
ارحلي فقد ارهقني هذيانك
الدائم بي ..
ااااااااااااه من قيود تكبلني
وجراح توغل وخزها بعروقي
قرأت الفراق بعيون الخوف
وقتلت الشوق قبل أن تقتله
ففررت بحبي وجنوني وموتي


هروب
احتضنت غرامي ورسائلك
وأخذت معي أشياءك الحبيبه
ويممت وجهي شطر زاوية
أراك منها ولاتراني
أشتاقك وأبحث عن شوقك
أنا هنا في زاوية الشوق ..
أقسم أنك لم تغب عن ذاكرة الوله
أتأمل ملامحك الحبيبة وأنزف
على بساط العذاب دمآ
أراك تبتسم فاتحرق وجعآ
هل يبتسم لي ؟
هل رآني .. أم أنه يبتسم لغيابي
ويداعب خطوات أثري


لم أنساك
كتبت رسائلي بالدموع
فأنت عشق مجنون ..
وغرام متأجج ..
فشلت في احتوائه ..
وعجزت عن لملمتك بداخله
تبعثرت بلا نظام فيك
فعجزت حتى عن أبسط أبجديات الكلام
هل تسألني لم الرحيل؟
لأقرأك بهدوء .. بلا صخب
بعيدآ عن صراخ المشاعر
واهتزازات البكاء
قد كنت لك قمرآ .. وأنا الآن
كوجه القمر .. ماغبت عن سماك
ياحبي
فقد اتركني ألتقط أنفاس الهوى في
سماء اخرى .. تنعم بالصمت
علها تكسوني بالطمأنينه
وتقتل الخوف في عروق الوله
علني أجيء لك عاشقة تبتسم
وقد أصبحت تجيد الحب بلا تشنج
وأصبحت تمتهن الاصغاء بلا بكاء


سأهديك انتظاري .. حبيبي
فخذه .. بحق الشوق
وإن لم تفعل .. فلن أبكي
أحببتك بلاندم
فاشنقني في أوردتك إن أردت
سابقى أحلق في سماء عشقك
عصفورة جريحة على مشارف الموت..
خذ انتظاري
وان شئت ارمه في بحور دموعك ..
سارمي بنفسي وراءه بلا خوف
فنبضك سيدفئني .. وحرارة الذكرى
ستبقيني حيه .. أرتجف فوق نبع
دمعك الساخن

هل عرفت حبيبي .. لم أدرت أكتافي
عن مرمى بصرك
قد تقاسمنا الشوق والدموع
فاعطيتك حريتك واشتريت سجني


التوقيع
فاقدة الاحساس حتى أعود



.
.


أخي الرائع ... أمير الذوق
هي لقطات تطل برأسها من ذاكرة الحنين
ولانملك إلا أن أن نقدسها لأنهامشاعرنا

اعذرني فقد أحببت مجاراة الفكرة
والانطلاق معك في سهول الذكرى

مبدع أنت .. يعطيك العافيه



حلم

حلم يقظة كفت ووفت عن اللي بالخاطر

يعطيك العافية امير الذوق

@السيف الصامت@

[الدجى]

’
’
إذاً

كيـ ـف أغـًفو فوقَ لـ ـهائِبِ الوجـ ـع’’!!

’
’
وتلكـ

الأحتــ ـِراقات
أصابـ ـت جوفَ صـ ـدري من بـ ُـعدِ المسـ ـافـ ـات ’’!!

وتلكـ

القطـ ـرات
تسـ ـاقطـ ـت كـ الجمـ ـرِ على كفـ ـي لـِ تشـ ـلُ الأمنيـ ـات ’’!!

’’ فكـ ـيف لكـِ ’’
أنَ تـ ُ ـغريـ ـن الفـ ـؤاد بِأ قـ ـوالُكـِ وهـ ـي لاتُطـ ـابقُ فِعالُكـِ ’’!!
وتـ ـرحلـ ـين تاركـ ـةً روحـ ـي مابيـ ـن َ ناريـ ـن
’
’
نارُ هذيـ ـانُكـِ / ونارُ أنتِظارُكـِ
’
’
أتــ ـُـدركيـ ـن مافعـ ـلَتي ’’!!

رحلتـ ـي بعـــ ـيداً وعينـ ـاي تفيضُ دمعـ ـاً ’’
رحلتـ ـي صمتـ ـاً وعمـ ـداً لـ أغرق خوفـ ـاً ’’
رحلتـ ـي غُـروراً وعبثـ ـاً بعـ ـد أن نزعـ ـتي الروح نزعـ ـاً ’’

رحلتـ ـي وما وجـ ـدتُ بيــ ـن زوايـ ـا روحـ ــي
همـ ـساً ’’ ولا ’’ نبـ ـضاً
رحلتـ ـي وما وجـ ـدتُ بيــ ـن زوايـ ـا روحـ ــي
أمنـ ـاً ’’ ولا ’’ صـ ـبراً
رحلتـ ـي وما وجـ ـدتُ بيــ ـن زوايـ ـا وحـ ـدتي
إلا
ألمـ ـًا ’’ و ’’ يأسـ ـاً

رحـ ـلتي وأنـ ـا أُطاردُ ســــ ـرابُ كلِمــ ـاتُكـِ
فـ أُسـ ـافرُ تارةً إلـ ـى رعشـ ـةِ أهـ ـدابكـِ
وتارةً إلـ ـى رِقةِ أنفـ ـاسُكـِ
وأسقُـ ـطُ تارةً مابيـ ـن عُـ ـذوبةِ أشعـ ـارُكـِ
وتارةً مابيـ ـنُ أحضان أوراقُكـِ
وأستـ ـيقِظُ تارةً على سِحـ ـرِ أحلامُكـِ
وتارةً على نشـ ـوةِ خيالُـ ـكـِ

ومـ ـا وجـ ـدتُ بيـ ـن أسفـ ـاري ’ و ’ وسـ ـقوطي ’ و ’ إسـ ـتيقاظي
إلا
فتـ ـاةٌ تفِـ ـرُ هـ ـرباً وتُـ ـغادرُنـ ـي
بعد
أن خلقـ ـت بلهـ ـوِهـ ـا ألمـ ـي ’’
وأخـ ـاطت بـ ـيداها ثوبُ وجعـ ـي ’’
ونثـ ـرت بِـسِـ ـلوانِهـ ـا دمي ’’
وأضَرمـ ـت النـ ـيرانُ في مضجعـ ـي ’’

ويحُكـِ
’’ أتخـ ـاليـ ـن أن الأنتـ ـظارُ أمـ ـراً هينـ ـاً ’’
’’ أُقسـ ـمُ أنني أجـ ـدني مِنـ ـهُ في زهـ ـرةِ شبـ ـابي شائِبـ ـاً ’’
’’ وأُقسـ ـمُ أنني وجـ ـدتُ الثـ ـواني تمُـ ـرُ عليّ دهـ ـراً ’’

فـ كيفَ أُخمـ ـ ـدُ أشـ ــــواقي
’’ وهي كالبراكيـ ـن تُـ ـحاصرُنـ ـي في كلِ مكـ ـان ’’
وكيـفَ أُجـ ـ ـندُ صبـ ـــري
’’ والصبـ ـرُ قـ ـد جفَّ على أرضٍ مِن الحـِ ـرمـ ـان ’’
وكيـفَ أُسنِـ ـ ـدُ عـ ـزمـ ـي
’’ والعـ ـزمُ يتعثـ ـرُ بيـ ـن عقـ ـاربُ الأزمـ ـان ’’

’’ عواصف أنتزعـ ـت جذورُ غرامي ’’
و
’’ ذبول تسلل إلـ ـى شـ ـرايينُ هوائي ’’
و
’’ شحوب يجري عبر أوردةُ أنفـ ـاسي ’’


فـ آآهـٍ أذا فاضـ ـت مِن حُروفِنـ ـا ينـ ـابيعُ مشـ ـاعرُنـ ـا وقتلنـ ـاهـ ـا بالنُسيـ ـان ’’
و آآهـٍ إذا تجـ ـرعـ ـت أرواحُـ ـنا بعـ ـد العِنـ ـاقُ كـ ـؤسُ الهِجـ ـران ’’


’
’
التوقـ ـيع
تجـ ـسد هُنـ ـا

’
سيدتي
حلمُ يقظه
أُبادِلُكـِ الحروف نبيـ ـذاً على سطورٍ تنهمِـ ـرُ ثمالةً
فـ تنتشي الكلمـ ـاتُ تناغُمـ ـاً وأنسِجـ ـامً
سيدتي
كونـ ـي كما أنتي شهـ ـداً يملئُ الكـ ـون لذةً
كونـ ـي كما أنتي حِلمـ ـاً ينطلقُ في السماءِ سِحـ ـراً
’
’
أميرُ الذوق

’
’


عندمـــــا

تتعانـــق

حـــروف

العمالقه

تفيـــض

المشاعر

بأعــذب

الكلمـات

وتــكتب

لنــــــا

الأنامـل

أجمـــل

العبارات

[glint]الكاتب المميز

أمير الذوق[/glint]
الكاتبه

حلم يقظه

الكاتبه

نويت البعد

عشنا معكم وفي خواطركم أجمل اللحظات

فلا تحرمونا من مثل هذه المساجلات

دمتم متألقين

[أميرالذوق]

[align=center]’’
’
نويت البعـ ـــد
’
بيـ ـن أنا والأنـ ـ ــا
أنكسـ ـار يترقـ ـبُ الأحـ ـتِضـ ـار
على أمواجُ البِحـ ـار وصمـ ـتُ القِفـ ـار

ف
ص
و
ل
من الأنتِـ ـظار
تغـ ـتالُ بعضُهـ ـا البعـ ـض بخنـ ـاجرُ الأقـ ـدار

خ
ا
ر
ط
ه
من الأزهـ ـار
ينهشُهـ ـا الضمـ ـأ على ضِفافِ الأنهـ ـار

لُ
غ
ا
ت
من الأسـ ـرار
تنطقُ ألمـ ـاً على تُخـ ـومِ الأسـ ـفار

أستيطـ ـان هائِل من الآهـ ـات يفجرُ أنسجتي
وأضطِـ ـراب عبثـ ـي يخنِـ ـقُ شراييني وأوردتـ ـي
وضجيج من الصمـ ـت لايهـ ـدأ ولايمـ ـلُ مِن مُجالسـ ـتي
وشموس من الألامِ تُعـ ـانِقُ شُرفاتُ حزنـ ـي

تباً ماعرفتُ نفسي كالهشيـ ـمِ تحترقُ من شرارةِ الفُراق
وما كان مهـ ـدُ مولِدِهـ ـا بعثرةٌ وأنشقـ ـاق
تباً أهكـ ـذا صافحـ ـتني الأشـ ـواق ’’!!
كيف لي أن أُعلـ ـن توبتـ ـي عن الحـ ـب والعنـ ـاق !!
ومايقـ ـي لـ ـي مِن تثاقُلِ روحـ ـي إلا الرحـ ـيلُ من الأعمـ ـاق ’’

أترجين مني بعــ ـد هذا
أن أزيح خُصلاتُ الحُزنِ عن الجبينُ الأغـ ـر ومدارُ فلكـ ـي قـ ـد تلاشى وأنـ ـدثر ’’
’
’
كان سقوطي هُنـ ـا سـ ـهواً
’
أميرُ الذوق
’’[/align]

[@السيف الصامت@]

الله يسامحك يعني ما عبرتني ياامير الذوق

[أمل عبدالعزيز]

.
.
.
.أمير الذائقة الراقية
والمشاعر العالية
صاحب القلم الرقراق
يامن ملكت عبير العشاق
ونثرت هنا وهناك
زهراً وعبيراً
وجمعاً هائلاً من الأشواق
تختالُ المعاني حينما يسطرها قلبك
وتعبُرُ بنا حيث
أنت
حيث وجدك
حيث أمانيك وضفاف روحك
دام نبضك بشروق كما عرِفناه..

[أميرالذوق]

[align=center]’
’
السيفُ الصامـ ـت
أُستاذُنا ومبدعُنـ ـا تعجلـ ـت في أصدار الحُكم .. عليّ ..
فأنا لم أُسقِطكـ سهواً ولا عمـ ـــداً .. فلم يحِـ ـن موعـ ـدُ لقائُنـ ـا بعــ ـد ...
’
أُستاذُنا
أعــ ـد نظر ياعزيزي فيمـ ـا أعتبرتـ ـه عـ ـدم تقدير لـ تواجِدُكـ ’’
’’
’
لـ ـن أدعُكـ تظيل الأنتظار كثيراً لكـَ ياسيدي مساحـ ـات مُزهـ ـرهَ تفوحُ جُلاً وأحترماً ’’
’
أميرُ الذوق [/align]

[نويت البعد]

في لحظات ...يعترينا الحزن..،.

خوفاً من ذلك المجهول..

خوفاً من فقدان الأمل..

ياحزني...!!

دعني أحلم بدونك هذه الليله...

دعني أحلم كباقي البشر..

لأستيقظ وأكتشف أنه بعيد عني...


كالنوم عن عيني هذه الليله...!!

في بعض تلك المساءات ..

كنت أخرج الى السطح حاملة منظاري..

لأقضي السهر بحثاً عن تساقط النجوم...

أبحث في السماء عن بارق أمل...في البقاء..!

تجتاحني تلك الرغبه الأن...

فسمائي ملبدةٌ بالحزن هذا المساء...!



):


حتماً سأعود..

[media]http://www.naseemalrooh.net/old/music/enkisar/01.wma[/media]

[دفا المشاعر]

ودعته ..

وبقيت سجينة بكهف مظلم ..

هواءه أحزاني ..

هل تذكر يا حبي ؟؟

عندما قابلتك آخر مرة بخيالي ؟؟

كنت واقفاً أمامي ،،

كبدر لامع بظلمة الليالي ..

عانقت عظامك عظامي ،،

وتلامس جلدك بجلدي ،،

هل تذكر كل مرة من لحظة عناقك ؟؟

كيف كنت أذرف دموعي على ثوبك.. على صدرك

مائلة رأسي عليك ..

فأغرقت دموعي ثوبك ..

وخفت أن تبلل جزءاً من صدرك .. فتحس بذلك

هل تذكر عندما رأيت عينيك التي لم يقرأ فيها حبك سواي ؟؟

علمت منها لغة حبك التي لم تترجمها سوى عيناي ..

هل تذكر أنفاسك التي أخترقت أضلعي ؟؟

وبقيت ساكنة حية بها ..

تتجدد مع أنفاسي التي تصاحبها بنج صدمة ألم دائم غير موضعي ..

ودعتــــــك ،،

ولم يقبل القدر رجـــائي ،،

فَمرِضَ قلبي وبقي القلم والورق دوائي ،,

وبقيت ذكرياتك تحييني ثم بسمها تقتلني ..

وقلبي يتعبني ..

ودمعي ينزفني ..

ونفَسي لم ينصفني ..


تعودت على وحدتي ،،

ومع الوقت تغيرت نظرتي ،،

حاربت سر قوتي ،،

أشفقت على دموع ورقتي ،،

أحسست أني بشراً ولست حجراً ثابت لا يتحرك مع مرور الوقتِ ,,

فتحت قفل باب حجرتي ،،

فرأيت من ينتظرني على عتبة بابي .. وهي سعادتي ،،

نعم .. سعادتي.. أن أرى من جديد حياتي ،،

شرط أن أنسى الحب ..

أقصد .. صنفا من الحب ..

أحلت لي السعادة أن أحب من نفس فصيلتي ..

فمسموح ...

حب صديقتي أوقريبتي ,,

أو

حب داخل دائرة قرابتي ,,

وليس ابن خالي أو خالتي ،،

وحرمت علي السعادة ..

حب رجل غريب ،،

وأن لا أنتظر من رجل ولادة حب جديد ،،

كي لا تسرق الأحزان مني سعادتي ،،

وهذه قصتي ،،

قصة حب ،،

أبقيت عليه صدق ذكرياتي ،،

وأوصدت عليه الباب كي يكون سرا من أسرار حياتي ،،

وقررت أن أوازن بين كل نقيضين في الحياة ...

كي لا تغلبني السعادة فيزيد شهدها .. بدون لذتها

ولا تغلبني الأحزان فتزيد مرارتها .. فتقتلني بعلقمها

هذه الحيـــاة ،،،

لا يحس بها .. ولا يعقل من على وجه أرضها,,

إلا من تذوق لسعة الأحزان ،،

ولم يطلق للسعادة العنان ،،

فالحب جميل بأن نتخيله ..

ولكن ..

يصبح مريراً إذا قررنا أن نعيشه ..

فالحب أوهـــام ،،

نستيقظ منه بعد مرورنا بأجمل الأحلام ،،

أخي الفاضل / أمير الذوق

احساسك تغلغل بجذور شعوري ،،

دموع حرفك أبكتني ..

هزتني ..

سحقتني للحظات ..

أخرجت مني المدفون من الآهات ..

استولت على عيني فاحترت أعبر بأي اللغات ..

كيف أجمع ،،

وأنا مبعثرة ،،

احساس ،،

أم

كتابة ،،

بلحظة صمت .. وذهول سيطر علي ..

أم دموع أغرقت عيني ..

فأسدلت الرؤيا.. للتعبير بقلمي ..

وكسى الضباب شاشتي ..

وبعد لحظات من الآهاااات ..

واسترجاع من قبر صمتي بعض الذكريات ..

حاولت أن أجمع حروفي ،،

وأستعيد أجمل ظروفي ،،

فكتبت ،،

ولا أقول سوى ..

شكرا أيها الإحساس الصادق الصامت.. الذي بالقلم كان الناطق ،،

لكن تمهل للحظة ؟؟!!

أنا قد شكرت احساسك وقلبك الذي أملى هذه الصفحة بعبير الإبداع ،،

وسننتظر مزيدا من كتاباتك ..

كي نكشف االجديد من روائعك.. المنسابة علينا بنهرها العذب ،،

اعذرني على الإطالة ،،

لك مني ودي وتقديري

أختك // دفا المشاعر

[أميرالذوق]

[align=center],,
,
نويـ ـت البُعــ ـد

كلي لحظـ ـات من أحـ ـزانِهـ ـا ,,
وكـ ـلي آهـ ـات من ذكـ ـرياتـِ ـها ’’
فأينمـ ـا أهـ ـرُب مِنهـ ـا أجدهـ ـا هـ ـروبـ ـي ’’
وأينما أرحـ ـلُ عنهـ ـا أجدهـ ـا ساكنةً بين ضلوعـ ـي ’’
وكلمـ ـا بكـ ـيتُ لـ فُراقِهـ ـا وجدتُـ ـها كلُ دموعـ ـي ’’
ياهـ ـروبي ’’
دعينـ ـي أُكـ ـون تضاريسُ وجـ ـودي ’’
وأُلامِسُ أكاليلُ النـ ـدى فوق وجنـ ـاتِ زهـ ـوري ’’
وأُذيبُ جبالُ صمتـ ـي بِأهازيجِ شجونـ ـي ’’
يارحيلـ ـي ’’
دعني أتذوقُ الهـ ـدوء بـ قطرةٍ من البقاء ’’
وأغسلُ معطفـ ـي على خُصلاتِ الضياء ’’
وأسكُبـ ـني نبيذاً يُثمِلُ عيون السمـ ـاء ’’
يادمـ ـوعـ ـي ’’
دعينـ ـي أُلملِـ ـم روحـ ـي من عـ ـواصِـ ـفُ الـ ـوداع ’’
وأنتشِـ ـلُهـ ـا من بحـ ـر الضيـ ـاع ’’
وأُطعِمُـ ـها مِن النُـ ـسيان إلى حـ ـدِ الأشبـ ـاع ’’
ياحُزني ,,
ألاتخافيـ ـن الـلـ ـه تورديـ ـن نفسي موارِد التهـ ـلُكـ ـه ’’!!
وتُغرقيـ ـنها حتى تتنازعُ غرغـ ـرهـ ’’
وتبُثيـ ـن فيها رعباً وطلسمـ ـه ’’
تروحُ وتجيءُ بيـ ـن ماضيهـ ـا وحاضِرُهـ ـا تمتمـ ـه ’’
فبأي ذنـ ـبٍ قتلتـ ـي نفسٌ في وصالُكـِ طامعـ ـه ’’!!
’
’

’
[/align]

[أميرالذوق]

[align=center]’’
’
السيفُ الصامـ ـت
’
’
أُنازعُ وقتي على نبضـ ـي فيغلبُنـ ـي ’’
وأختبؤ وإذ بالظلامِ يخنُقُنـ ـي ’’
وأُنادي عّـلـ ـها تسمعُنـ ـي ’’
وأياديـ ـهاَ تدفِئُـ ـني ’
’ وإذ بِهـ ـا تسُلُ السيوف وتطعنُنـ ـي ’’
فتُسـ ـيلُ دمائيَ حتى تُـ ـغرقُنـ ـي ’’
ويجفُ من اليأسِ وريدي وشريانـ ـي ’’
وينطقُ بحـ ـسره لـِسانُ حالي ’’
أبـِ سيفِ كبريائي تُذلُنـ ـي ’’!!
أم بـ سيفِ وفائي تنحـ ـرُني ’’!!
أم بـ سيفِ صبري تقتُلُنـ ـي ’’****!!
ويـ ـلاهـ
كيف أختلقُ لهـ ـا الأعـ ـذار ’’
وكُلي مِنهـ ـا أسـ ـودَ من شـ ـدةِ الأنتِـ ـظار ’’!!
ويـ ـلاهـ
كيف أختفي عنِ الأنظـ ـار ’’
وكُلي مِنهـ ـا جروحٌ تإنُ وأنكِـ ـسار ’’!!
’’
’
سيدي
حضـ ـرت وأبدعـ ـت
وأنـ ـرتَ وأضأت
وأختــ ـرت وأجـ ـدتَ
فكُـ ـن كمـ ـا أحببـ ـت
,,
أميرُالذوق [/align]

[أميرالذوق]

[align=center]’’
’
الدُجـ ـى

أثـ ـارت دماءُ المواجـ ـع ’’ في فـ ـؤادي ’’
وأنهمـ ـرت قوارِعُ البكـ ـاء ’’ من عينـ ـي ’’
وتساقطـ ـت على جنبـ ـات أوطـ ـاني ’’
أُسابقـُهـ ـا بالصبـ ـرِ وتسبقُنـ ـي إليهـ ـا آهـ ـاتي ’’
فـ تمتـ ـدُ نظراتي إلا أقداري مملوئةً بأحـ ـزانـ ـي ’’
ترجـ ـو مِنهـ ـا أن تُطلق سـ ـراحـ ـي ’’
وتهدينـ ـي حريـ ـةً أُلملِمُ فيهـ ـا شتـ ـاتي ’’
وألوذُ من ليالـ ـي البردِ إلى دفئُ عينـ ـاها ’’
وأُخمِـ ـدُ نارُ روحـ ـي بـ فـ ـوحِ أنفـا سِهـ ـا ’’
وأُسقـ ـي ذبولُ أزهـ ـاري بـ عذوبةِ رِيقِهـ ـا ’’

فـ قُم وأخبـِ ـرهـ ـا
أنني أَقمـ ـتُ في مساكِنُ حروفِهـ ـا ’’
وأنني أخترتُ الموت على آخـ ـِرِ كلمـ ـاتِهـ ـا ’’
أخبِرهـ ـا
أننـ ـي قصصـ ـتُ الرحـ ـيل بـِ مقصِ وصالِهـ ـا ’’
و خيرتُ روحي بين البقـ ـاء ’’أو ’’ الفنـ ـاء على أرضِهـ ـا ’’

’’
’
سيدي
أمطرت سمائي شُكـ ـراً على حضوركـ الثاني ’’
وأنبتت سنابلي حـ ـرجاً فوق حرفُكـَ السامي ’’
كلمـ ـاتُكـ سيدي
أدفئتني في غُـ ـربةِ أيامي ’’
وأنـ ـارت فصولُ خيالي ’’
وغـ ـردت معهـ ـا مشـ ـاعِرُ إحسـ ـاسي ’’
فلاعـ ـــــدم أيهـ ـا النبضُ الشـ ـامخ العـ ـالي ’’
’
’
أميرُالذوق
’[/align]

[أميرالذوق]

[align=center]’’
’
أمل بِنتُ عبدُالعـ ـزيز

ضممـ ـتُ إلـ ـى صدري بقـ ـايا عُمـ ـري ’’
وصلـ ـبتُ بيداي ذِكـ ـرياتُ ألمـ ـي ’’
وغمـ ـمتُ الحُزنَ حتى آض فرحـ ـاً يغمُـ ـرُني ’’
وأزلـ ـتُ الهم حتى غاض بطرفـ ـه عنـ ـي ’’
وفككـ ـتُ طلاسِم الأمـ ـواجِ في بحـ ـري ’’
وأنشـ ـدتُ قصائِدي على موانـ ـئُ نبضـ ـي ’’
وسكبتُ جنون عشقـ ـي في ليالـ ـي غزلي وبزوغِ فجـ ـري ’’
وأرتشفـ ـتُ كؤسـ ـاً مِن الخمـ ـر ِ حتى أذبـ ـتُ ماتحجرَِ في نفـ ـسي ’’
وأوقفـ ـتُ الدمُ المِهـ ـراقُ مِن أعماقِ قلبـ ـي ’’
وعـ ـاهدتُ اللـ ـهَ أن لاأقطـ ـعُ وِصـ ـالُهـ ـا بكفي ’’
وأن أقتُلُ بردُهـ ـا بسيـ ـفَ دفئي ’’
وأن لاأورِدُ ماءَ غيرُهـ ـا لو شققَ الجفـافُ صبري ’’
وأن لاأُغـ ـادرُ دوحتُهـ ـا إلا فوق نعـ ـشي ’’

فإما حياةٌ يفيضُ مِنهـ ـا عشقي ’’
وإلا مماتٌ ينتزعُ بقايا عُمـ ـري ’’

’’
’
سيدتي
هنا
أنقُشُ جُل أحترامي وتقديري على حضورِ شخصِـ ـكُم ’’
وألبسُ ثوبُ أعتزازي وأفتخاري أمام بديعِ وصفِكـُ ـم ’’
وأُرسِلُ صادقَ أُخوتي و مودتي إلانبضِ حرفِكُـ ـم’’
فما خُلِق الأبـ ـداع إلا من رحمِ أقلامِكُـ ـم ’’
فلاحُرمـ ـنا مِن عبيـ ـرِ وجدانِكُم وزهـ ـوِ ألوانِكـ ـم ’’
’’
’
أميرُالذوق
’[/align]

[ابو العتاهيه]

ايها الامير الشاكي انت هنا زدتنا جرحا فزدنا شوقا وفرحا

[أميرالذوق]

[align=center]’’
’
دفـ ـا المشـ ـاعر

مـ ـا كانَ غيـ ـابي عنكـِ خـ ـوفاً وضعـ ـفاً ’’
ولاتملمـ ـُلاً ’’ وبُخـ ـلاً ’’
ولكـ ـن
أذودُ عن حُبـ ـكـِ عمـ ـداً ’’
فتـ ُخـ ـا صمُنـ ـي فيكـِ نفـ ـسي جهـ ــ ـراً ’’
ترومُ لـ ـوصلِ أطرافُكـِ عطـ ـشـ ـاً ’’
فـ ـتأبـ ـى عليَّ مرقـ ـداً ’’
وكأنـ ـي بِـهـ ـا ناصِحـ ـاً ’’ عن الحُـ ـبِ وذاكـِ الهـ ـوى ’’
فـ ـأُبطِـ ـنُ في جوفـ ـي كـ جمرِ الغضـ ـى ’’
مِن حُـ ـبٍ تلاشـ ـى وعَهـ ـدٍ مضـ ـى ’’
فأُشغـ ـلُ نفسـ ـي بِكُـ ـربِ الحيـ ـاةِ وطعمِ العنـ ـا ’’
فـ تتزايـ ـدُ الأشـ ـواقِ في أحشـ ـائي توقـ ـدا ’’
’
’
أتخـ ـذتُ قراري
وودعتُكـ ِ
وبقيـ ـتُ على نعـ ـشِ الحيـ ـاةِ أتقلـ ـبُ ’’
أذرِفُ الدموعَ على ذِكـ ـراكـِ وأتعـ ـذبُ ’’
فـ ترميني الأيام ُ بهمِـ ـها مِن كُلِ جـ ـانـ ـب ’’
ويخنُـ ـقُـني الدهـُ ـرُ البـ ـائِـ ـسُ بـِ أكُفِ المصـ ـائب ’’
وتُسفكـُ دماءُ عشقـ ـي لكـِ بسـ ـيوفِ النـ ـوائِـ ـب ’’
فـ تضيقُ بي الأرضُ وكُـ ـل الكـ ـواكـ ـِ ـب ’’
’
’
أمـ ـا تذكُـ ـريـ ـن ياحـ ـبي ’’؟؟
يومُ لِـ ـقائُنـ ـا
عانقتُكـِ حتى ظـنـ ـنتُ أنني أُعـ ـانِقُ مِسكـ ـاً وعنبـ ـرا ’’
وشـ ـرِبتُ مِن ريقُكـِ فـ كأنمـ ـا
شرِبتُ مِـ ـن صفـ ـوةِ الشهـ ـدِ أو مِـ ـن زمزمـ ـا ’’
وأذبتُكـِ على صـ ـدري حـ ـتى خالطـ ـتي فيَّ اللحـ ـم والدمـ ـا ’’
وقبلتُكـِ حتى فاضـ ـت أنـ ـاتُ روحُكـِ نشوةً وسُكـ ـرا ’’
وأملتـ ـي الرأس بين جوانح أضلُعـ ـي تبكـ ـين ألمـ ـا ’’
تُحدثينـ ـي بصوتٍ خافـ ـت والعيونِ تفيضُ دمعـ ـا ’’
بدونِكـ ياحُبي
سـ تُرافقُنـ ـي الأحـ ـزانُ مِدادا ’’
وبياضُ أيامـ ـي سـ يصبِحُ سوادا ’’
وزلالُ الماءِ سـ أشربُهُ علقما ’’

تُزلزلُنـ ـي كلماتُكـِ فـ تنسكِـ ـبُ الآهـ ـاتُ في أوردتـ ـي ’’
تُفـ ـتِكـُ بكامـ ـل أنسجتـ ـي ’’
فـ تنهِمـ ـرُ قطراتُ الحُزنِ لـ تُعكـ ـِر صفـ ـوتـي ’’
نعم
حيِنـ ـها أشفقتُ عليكـِ
وقبلتُ جبينُكـِ
وودعتُكـِ

حينُهـ ـا آمنـ ـتُ أن سعـ ـادتي هي أن أُحـ ـبُ من نفسِ فصيلتـ ـي ’’
فـ أنتـ ـي فصيلتـ ـي ’’وجميـ ـعُ أقاربي ’’
أنتـ ـي تُشبهيـ ـن خطوطِ أوراقِ الشجـ ـر ’’
أنتـ ـي لوحـ ـةً أُخـِ ـذت مِنهـ ـا ألوانُ الزهـ ـر ’’
أنتــ ـي ملاكٌ لايشبـ ـهُ البشـ ـر ’’
أنتـ ـي شمـ ـوخـ ـاً يـُـ ـذلُ مِنـ ـهُ القمـ ـر ’’
أنتـ ـي أعذبُ مِـ ـن حبـ ـاتِ المطـ ـر ’’
أنتـ ـي أشـ ـدُ صلابة من صلابةِ الصخـ ـر ’’
’’أنـ ـتي كـ السِحـ ـر ’’
لالا
لا
يامُنعمـ ـةُ الأظـ ـافِـ ـر ’’
أنـ ـا السحـ ـرُ وأنتــ ـي السـ ـاحـ ـر ’’
أنتـ ـي الباطـِ ـنُ الذي يتكـ ـونُ مِنـ ـهُ الظـ ـاهـ ـر ’’
أنتـ ـي الشمـ ـعه التي تُذيبُ الماضـ ـي وتُضيئُ الحـ ـاضِـ ـر ’’
ياكُـ ـلي ’’
أوصـ ـدةُ عليكـِ أبوابُ قلبي ’’
فلا هروبَ منـ ـي إلـ ـى مـ ـني ’’

سيدتي

لايبكـ ـي لـ شجوِ الحـ ـزينِ إلا الحزيـ ـن
فـ تفيضُ القلوبِ تندُماً وحسراتٌ وأنيـ ـن

سيدتي

وجدتُ كـ لماتُكـِ كـ حُضنٍ دافيء لـ كلمـ ـاتي
وكان إبداعُكـِ بلسمـ ـاً شافياً لـِ جِراحـ ـي
حتى باتت حروفُكـِ موقعَ إهتمـ ـامي
فـ إحساسُكـِ زلـ ـزل كيـ ـاني
وخيالُكـِ كـ السِحـ ـرِ ينبضُ في أعمـ ـاقي
كُنـ ـتي كما أنتي
الرائعـ ـه بجمـ ـالِهـ ـا
والمتميزهـ بـِ ردِهـ ـا
والشامِخـ ـةُ بـِ حُضورِهـ ـا
والأنيقـ ـةُ بـِ حرفِهـ ـا
مُنتهـ ـى الإبـ ـداع
فمِثلُ هذه الأسطـ ـر تخلدُ في الذاكـ ـرهـ ’’
لإنها نبعـ ـة من مشـ ـاعرٌ صادِقـ ـه ’’

سيدتي
فاضَ كرمُكـِ على أحرُفـ ـي
فأدمنتُكـِ دِفئاً وبردا
لكـِ فائِقُ أحترامي وعظيـ ـمُ تقـ ـديري
’
’
أميرُ الذوق













[/align]

[زبن بن عمير]

ربما كان اللقب كافيا عن الخاطرة ياامير الذوق فانت ذوق والخاطرة كذلك