وتتوقف الأنفاس وتصدر الأهات
ويتزوج أبي من صاحبة النكبات
فتغدو الأيام ليست كالأيام
ويتبدل النهار بالألآم
والليل بحكايات الأسقام
ويغتال الفرح بيديها
وتزرع الأشواك من شفتيها
فينقلب البيت بفعلها
فتصبح هي الأمرة الناهيه
وأنا لها كدمية باليه
أروح وأغدو كالأله
أنظف هذا
وأغسل ذاك
وفي النهايه
(أنا طفل لا أستحق أكثر من قطعة خبز مع قليل من الماء)
ولتنعم هي بالقصور والثراء