أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ومرحبًا بالأخوات الكريمات ...

في فتوى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله قال ما نصه :

اقتباس:
وقال تعالى: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [(110) سورة آل عمران]. وقال عز وجل: وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [(104) سورة آل عمران]. فالواجب على المسلمين ولاسيما العلماء والأمراء والأعيان، الواجب عليهم أن يأمروا بالمعروف وأن ينهوا عن المنكر، وهكذا يجب على النساء ولاسيما من لها أمر ولها قدرة فإن هذا متعين على الجميع، تأمر أهل بيتها، تأمر بناتها، خدمها، تأمر أخواتها، تأمر من ترى يقع منه منكر، تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر حتى تأمر الرجال، كما أن الرجل يأمر المرأة بالمعروف وينهاها عن المنكر كذلك المرأة تأمر الرجل، زوجها وأخاها وابنها وغيرهم، تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر، فهذا واجب على الجميع ، لكن بالكلام الطيب ، والأسلوب الحسن ، الذي يرغب بالحق ، ويسبب قبوله، ولا ينبغي الشدة في هذا لأنها قد تنفر من قبول الحق، يقول الله - جل وعلا - : ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [(125) سورة].
ومن أرادت الفتوى كاملة : هُنا

ربما قد نجد ضَعفـًا في القيامِ بهذه الشعيرة ، مع أن الكثير من المجالس النسائيّة والأفراح والإجتماعات تضج بالمنكرات ويَلزم فيها الإنكار وتقديم النصح للأخوات، وقد تضعف الواحدة منَّا عن الإنكار فتترك الذَهاب إلى تلك المجالس وتنسحب من بعض الإجتماعات مما ترى من مِنكرات ، وربما لو كانت نصحت وأرشدت ووجهت لسدت الخلل وذهبت بالمنكر ...

حدثونا يا أخواتي عن التجارب في الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر ،وما يشد الهمة فيه ، وكيف يُحارب الضَعف إن أتاكنَّ تخذيل الشيطان، ما الأسلوب الذي يُتبع في التوجيه ، وما الدور في معالجة المُنكرات في أوساط النساء ..!