حياك الله أخي yemen09
أفهم من كلامك قبولك عرضي ....
إذن فخذ مني قبل أن تتلقى جواباً على ماأضفته ..
1- هل قرأت ماأوردناه من كتب بخصوص جماعة التبليغ .....؟
لو إطلعت عليها أخي لما كان هذا كلامك ....
2-تنافح عن هذه الجماعة وتدافع عنها .. وفي نفس الوقت نجد من أعضاء هذه الجماعة
من يحذر منها بعد ظهور الحق ..أمثال الشيخ الحصين حفظه الله ...
-ماالحامل لهؤلاء وهم علماء وطلبة علم على مثل هذا القول ؟
هل تريدنا أن ترك كلام من هم أخبر منك بالتبليغ ونتبع بعض الإسقاطات العاطفية
"فسأل به خبيراً "
3-أخي الكريم المسألة ليست تحزبات وفِرَق وكُلَّاً ينتصر لحزبة وفرقته...
المسألة مسألة معتقد وقبول .... كيف لي وأنا الموحد أن أساير أصحاب الفرق والمذاهب
أتعلم أن السلف كانوا يكرهون مصحابة أمثال هؤلاء ...
قال البربخاري -رحمه الله- في عقيدته: "إياك والنظر في الكلام والجلوس إلى أصحاب الكلام، وعليك بالآثار وأهل الآثار، وإياهم فاسأل، ومعهم فاجلس، ومنهم فاقتبس.." ثم قال: "واحذر أن تجلس مع من يدعو إلى الشوق والمحبة -يعني: الصوفية- ومن يخلو مع النساء -عن طريق المذهب- فإن هؤلاء كلهم على الضلالة". وبوب ابن بطة في "الإبانة الكبرى" باب التحذير من صحبة قوم يمرضون القلوب ويفسدون الإيمان.
4-أما ردي على إضافتك :
أ- العبادات ياعزيزي توقيفية بمعنى ليس لأحد أن يخترع عبادة من عندة ويتعبد بها إلى الله سبحانه فهذا من الضلال .. وفيه مكابرة على أمر الله عزوجل القائل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً "
والقائل " وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فنتهوا ....الآية "
فليس لك أن تنكر أن جماعة الأحباب أو التبليغ قد إستحدثت أمور في الدين مالها من سلطان ... يكفي صفاتهم الست القائم عليها منهجهم -نسأل الله لهم الهداية- هل نسخ الله أركان الإسلام بالصفات الست ؟
أعطنا دليلاً من القرآن أو السنة يثبت أن الإسلام قائم على الصفات الست .
وإن لم تجد ولن تجد , فمالكم حق في رد كلام العلماء .
بـ -المخالفة الصريحة من علماء التبليغ وتابعيهم لأمر الله عزوجل القائل " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون "
وأكبر دليل على مخالفتهم هو الحالة الدينية في الهند والباكستان والبلاد المجاورة لها
هل تغير حال المسلمين هناك ؟... هل تركوا التبرك بالقبور وسؤال غير الله؟
هل إختفت المظاهر الشركية المختلفة من هذه البلاد ؟
أين جهد جماعة التبليغ في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن كانت فعلاً تدعو إلى الله ...
فلا تقولوا بعد هذا كله أنها صحيحة المعتقد أو المنهج ..
وأعلم أنني لاأعمم بل أقصد مؤسسي هذه الجماعة وبطانتهم ومن وافقهم على التصوف ...
جـ - أما عن رأي الشيخ المصلح ... فنقول أننا لانتهم ولانخطئ أحد من العلماء لكن ربما ظهر للعلماء الذين حذروا من الجماعة أمور لم تظهر وتتضح أمام الشيخ المصلح وغيره
فلربما كان ضحيةً لإفتراء هؤلاء وكذبهم كماهو معهودٍ عنهم ...
أخي الحبيب هل درست علم الجرح والتعديل ؟
هو بحر واسع من خلاله يبني العلماء أحكامهم على الأشخاص
وضعوا له ضوابط من خلالها يتم تجريح الشخص أو تعديله.
فإذا حصل تعارض بين الجرح والتعديل -كما هو الحال في هذه الجماعة -فأيهم يقدم :
قال العلماء : إذا تعارضت أقوال أهل العلم في الراوي فوثقه بعضهم وجرحه بعضهم، فلا يخلو الأمر حينئذ من حالين:
أولاً:
أن يمكن الجمع بين كلام الموثق وكلام الجارح في ذلك الراوي، وذلك بأن يحمل التوثيق على أمر خاص، والتجريح على أمر خاص آخر.
ثانياً:
أن يتعذر الجمع بين الجرح والتعديل-كما هو الحال في جماعة التبليغ-،وهنا يقدم الجرح على التعديل، لأن المعدل يخبر عما ظهر له من حال ذلك الراوي، والجارح يخبر عن باطن خفي عن المعدل، فمعه زيادة علم، فيقدم قوله، ولكن ذلك بشروط ثلاثة:
1 ـ أن يكون الجرح مفسراً.
2 ـ أن لا يكون الجارح متعصباً على المجروح أو متعنتاً في جرحه.
3 ـ أن لا يبين المعدل أن الجرح قد انتفى عن ذلك الراوي بدليل صحيح، وذلك مثل أن يجرحه الجارح بأمر مفسق فيبين المعدل أنه قد تاب من ذلك العمل.
وقد وضح لنا العلماء السبب وراء ردهم لهذه الجماعة ... وأكيد أنك قد إطلعت على أقوالهم ...
ولولا علم الجرح والتعديل لذهب الدين وفرخت البدع
وذهبت شريعة محمد صلى الله عليه وسلم بعبث أهل الأهواء والبدع من صوفية وروافض ونحوهم ..
فالزم غرز علماء التوحيد والإخلاص أخي و لاتلتفت لوساوس شياطين الإنس والجن.
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى , وأسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق هو ولي ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته