السلام عليكم

هل نحمل الطبول لنكون فعلاً هلاليين؟
مللنا من التطبيل فقد ذهب زمن الطبول !!

ما بين الوعود بالأفعال ضاعت هي الأمال
أمالنا برباعي أجنبي يعوض إخفاق الموسم السابق
والحاصل أنهم أبقوا الثلاثة السيئين وغادر الرابع بنهاية عقده
السويدي وليهامسون هو أفضلهم وتركوه يرحل
والعربي البطيء وهرماش المتعالي والكوري المهاجم المدافع يتمخطرون تحت سماء ألمانيا بالمعسكر الأزرق

سيبقونهم وعلى عذر المدرب سيبررون ذلك
هل من المعقول أن نشاهد العربي الذي لا يجيد لغة المرمى والكوري الذي لايجيد لغة كرة القدم ينافسون ياسر وسعد على اللعب للهجوم الأزرق !؟
إن كان ياسر وسعد سيكونان إحتياطيين لمهاجمي الفشل فتلك مصيبة
وإن كان الثنائي المرح سيكون هم الإحتياط فالمصيبة أعظم

لن نتفائل بالموسم القادم فالموضوع واضح من عنوانه
فموسم الأفعال بح وموسم الأقوال مستمر في جزأه الثاني

الإدارة تجدد لأربع سنوات وهديتهم للجماهير مدرب لا نعرف ما يخبيه
وثلاثي أجنبي حرق دمنا ورفع ضغطنا يستمر ليزيد النار حطباً

تحرك بطيء من الإدارة يحكي وضع مؤسف للغاية
ماتوقعناه جميعاً شاهدنا عكسه تماماً

زعيمنا ليس بخير
ولن يكون كذلك إلا إذا شاهدنا ما يرضينا
وما يرضينا هو من يغير الصورة
ويظهر الزعيم بأحلى حله

الوضع الحالي مُريب ولا يدعو للتفاؤل
لن أنتظر من التريلا البطيئة أن يسجل من أرباع الفرص
ولن أنتظر من كودو حسم اللقب الآسيوي
ولن أنتظر من المتكبر على الفريق أن يحترق لأجله

في الموسم الماضي شباب الهلال مع لاعبي الخبرة السعوديين قادوا الزعيم للقب محلي وحيد
حينها كان المغربيان مع السمسار البلجيكي والكوري لم يُقدم أو يؤخر

إذا كان إبن مساعد يريد الإستثمار فالمجالات عديدة
والهلال ليس من ضمنها
الهلال يحتاج رجل لا يسأل عن ثلث الثلاثة كم !؟

إن كانت الإدارة الحالية تدعي الإحترافية
فلا ننسى أن الفريق دربه في أربع سنوات أكثر من 10 مدربين
ولا ننسى صفقات اللاعبين الأجانب أمثال سول وفعل و أحمد علي وثلاثي الموسم السابق

الإدارة الحالية حققت ستة بطولات من أصل (16) بطولة محلية و (4) مشاركات آسيوية
البعض قد يخرج ويقول مو وقته
إذا متى وقته !؟

أشاهد مديح عظيم يوجه للإدارة الحالية من قبل بعض الجماهير
لا أقصد أنهم لا يستحقون المديح ولكنهم لا يستحقونه كله

كان بالإمكان أفضل مما كان
نسعى للأفضل وبالسكوت على الخطأ لن نصل

شخصياً مللت من الوعود التي تطير في الهواء ونشاهد نقيضها على الأرض
سأتغنى بالإدارة إذا صححت الوضع
أما بالوضع الحالي لا يستحقون أي أغنية وأي لحن

مهر رئاسة الهلال غالي
ومن أراده يجب أن يكون على قدر المسؤولية
نقطة إنتهى