أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أبحث عن فتوى بخصوص الإفطار في رمضان بالنسبة للطالب الذي يدرس في بلاد تفوق الحرارة فيها 45 درجة ويشق عليه الصوم لاجتماع الامتحانات والحرارة .فوجدت هذه الفتوى للشيخ ابن الباز رحمه الله :

"الواجب الصوم وليس الامتحانات عذراً في الإفطار فإن صوم رمضان أمر مفترض وليس الامتحان من الأعذار الشرعية ، فالواجب عليه أن يصوم فلو قدر أنه أصابه شيء يخشى عليه شرب إذا دعت الضرورة إلى ذلك ثم أمسك وقضى وإلا فالواجب عليه أن يصوم ويستمر في صيامه ويؤدي الامتحان إذا اضطر إلى ذلك وإن تيسر أن يكون الامتحان ليلاً ويسعى مع المسئولين في ذلك فهذا هو الأحوط والأسهل على الطلبة ، لكن لو فرض أنهم ألزموا بهذا الشيء فإن الامتحان لا يكون عذراً في الإفطار بل عليه أن يختبر ويصبر ويكمل صومه ، لكن لو فرض أنه في بلد حار جداً وفي محل عليه خطر فإنه لا حرج أن يشرب مثلاً في آخر النهار عند الضرورة ما يحفظ عليه حياته ثم يقضي بعد ذلك ، ذلك اليوم مع الإمساك يشرب ويمسك بقية نهاره كمن كان في رعي الإبل أو الغنم وشد عليه الأمر أو في أي عمل من الأعمال فأصابه شدة يخشى منها الموت أو المرض الذي يضره فإنه يفطر ثم يقضي ، يفطر ويمسك ويقضي للضرورة. المقدم: أثابكم الله ، إنما أصلاً لا يفطر؟ الشيخ: ليس بعذر. المقدم: بارك الله فيكم ، والحقيقة كثيرٌ من الناس تسول لهم أنفسهم في مثل هذا ويقولون إنه ضرورة؟ الشيخ: ليس بضرورة."

لكن أشكل علي قوله ا -رحمه الله -الملون بالأحمر
فهل سيكرر هذا الأمر طيلة رمضان بسبب تكرر السبب وهو الحرارة والامتحانات بحيث أنه إن صام لا يستطيع التركيز ؟

أثابكم الله خير الثواب.