[IMG]http://im18.********************************************/2012-05-15/1337109845332.jpg[/IMG]





إنكلترا تضرب موعداً مع إيطاليا في ربع النهائي



تمكن المنتخب الإنكليزي من اقتلاع ورقة التأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس أمم أوروبا عقب فوزه على المنتخب الأوكراني 1-0 في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
يحتفظ التاريخ بأربع مباريات جمعت المنتخبين عاد الفوز في 3 مناسبات إلى الإنكليز، فيما كان الانتصار الوحيد لأوكرانيا في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2009 في إطار تصفيات كأس العالم 2010.
مستفيداً من نجاحه في مباراة السويد التي انتصر فيها المنتخب الإنكليزي 2-3 حافظ المدرب روي هودجسون على الرسم التكتيكي للأسود الثلاثة نفسه، لكن التغيير الكبير جاء بإقحام واين روني في التشكيلة الأساسية بعد أن استوفى العقوبة المسلطة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة، ليقود روني الهجوم الإنكليزي في أول مباراة للـ"غولدن بوي" في كأس أمم أوروبا 2012.
في الجانب الأوكراني أجبرت الإصابة التي تعرض لها قائد الفريق أندري تشيفشينكو المدرب أوليغ بلوخين على إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية للبلد المستضيف، حيث اختار الثنائي أرتم ميليفسكي وماركو ديفيتش في الخط الأمامي مقابل الإبقاء على أندري فورونين على دكة البدلاء.

ضغط أوكراني عقيم


المباراة دخلها الأوكرانيون مدفوعين بعاملي الأرض والجمهور في محاولة لمباغتة الإنكليز منذ الدقائق الأولى، خاصة أن المنتخب الأوكراني مطالب بتحقيق النقاط الثلاث للمرور إلى الدور ربع النهائي من البطولة الأوروبية، في مقابل ذلك بدأ زملاء القائد ستيفن جيرارد بانكماش دفاعي لمحاولة امتصاص الضغط الأوكراني في الدقائق الأولى.
وجاءت أولى المحاولات الأوكرانية الجريئة من تسديدة قوية عن طريق اللاعب دينيس غارماش(7) لكن الكرة مرت فوق مرمى الحارس جو هارت.
التكتل الدفاعي للإنكليز منع الأوكرانيين من الدخول في عمق دفاع الأسود الثلاثة مما أجبر تيموشوك على استخدام سلاح التسديد من بعيد(17)، لكن الدّقة والتركيز غابت عن محاولة لاعب بايرن ميونيخ الألماني.
إلى حدود الدقيقة 22 من المباراة لم يهدد المنتخب الإنكليزي مرمى الحارس بياتوف وهو ما أعطى هجوم أصحاب الضيافة الجرأة للتقدم أكثر نحو الهجوم، فسدد يارمولينكو من جديد لكن مرة أخرى يغيب التركيز عن عناصر المدرب أوليغ بلوخين(23).



أول تهديد إنكليزي على المرمى الأوكراني كان عن طريق كرة ثابتة هي السلاح الفعال لزملاء جيرارد في هذه البطولة، حيث نفذ القائد كرة ثابتة أبعدها بياتوف بصعوبة إلى الركنية.
أبرز فرص النصف ساعة الأولى من الشوط الأول كانت أوكرانية الهوية، عندما ظهر يارمولينكو من جديد بتسديدة متقنة استدعى فيها أحسن حارس في إنكلترا مهاراته لإيقافها والحفاظ على حظوظ بلاده في المباراة (30).
أحسن لاعب في الشوط الأول يارمولينكو تلاعب بالدفاع الإنكليزي في لقطة "مارادونية" راوغ بها ثلاثة لاعبين إنكليز لكن ليسكوت حرمه من هدف تاريخي لتبقي النتيجة متعادلة قبل 3 دقائق من نهاية النصف الأول من المباراة.
شوط أول متوسط جداً من الناحية الفنية صارع فيه المنتخب الأوكراني التنظيم الدفاعي المحكم للمنتخب الإنكليزي من جهة، وغياب التركيز عن أغلب لاعبيه من جهة ثانية، في حين اكتفى منتخب الأسود الثلاثة بمجاراة الاندفاع الأكراني دون المجازفة بالاندفاع نحو الهجوم خاصة وأن نتيجة التعادل تأهله إلى ربع نهائي اليورو.
الإنكليز يستفيقون في الشوط الثاني
45 دقيقة تفصل المنتخب الإنكليزي على بلوغ الدور ربع النهائي، فيما يبقى زملاء الغائب عن المباراة أندري تشيفشينكو مطالبين بتسجيل الهدف الذي يمنحنهم تذكرة العبور إلى ربع نهائي البطولة التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا.
لم يغير المدربان روي هودجسون وأوليغ بلوخين من الرسم التكتيكي للمنتخبين، فالأول نجح في الشوط الأول في إيقاف الزحف الأوكراني نحو مرمى جو هارت.
سلاح الكرات الثابتة الفتاك في صفوف الأسود الثلاثة استثمره الإنكليز مرة أخرى فبعد ضربة الزاوية التي نفذها جيرارد وأبعدها الدفاع الأوكراني عادت أمام القائد الذي أرسل الكرة من جديد لتجد عنوانها في رأس العائد واين روني ليعلن الأخير عن تقدم الإنكليز في المباراة (48)، ويلقي بالأوكرانيين في وضعية صعبة، حيث بات زملاء يارمولينكو مطالبين بتسجيل هدفين لضمان التأهل.



الهدف أعطى روني جرعة معنوية كبيرة وعاد لتهديد مرمى بياتوف من هجمة مرتدة أحبطها الدفاع الأوكراني بعد تباطؤ "الغولدن بوي" في استثمار هذه الفرصة الذهبية (53).
بعد الهدف انهار المنتخب الأوكراني من الناحية المعنوية وبات شبح الانسحاب يحوم في سماء ملعب دونتسك، رغم وجود بعض المحاولات التي كان أبرزها الكرة التي سددها ماركو ديفيتش لكن تيري أبعدها عن المرمى وسط مطالبات أوكرانية بهدف شرعي معتبرين أن الكرة تجاوزت الخط النهائي للمرمى لكن الحكم المجري فيكتور كاساي طلب مواصلة اللعب (63).
وكاد روني أن يقضي على أحلام المنتخب الأوكراني من كرة ثابتة جانبت مرمى بياتوف في الدقيقة64.
وفي محاولة إنكليزية جديدة تصدى الحارس الأوكراني لكرة أشلي كول التي كانت في طريقها للشباك لكن بياتوف أبعدها ببراعة (68).
أول تغيير في المباراة كان من الجانب الإنكليزي، حيث اختار المدرب روي هودجسون ورقة السريع تيو والكوت مكان جيمس ميلنر لاستغلال المساحات التي يتركها الدفاع الأوكراني المطالب بالتسجيل.




وردّ أوليغ بلوخين باستخدام ورقة الخبرة في شخص المصاب أندري شيفتشينكو لإعطاء دفع معنوي لزملائه أمام صلابة الدفاع الإنكليزي، لكن جون تيري وليسكوت نجحا في غلق المنافذ المؤدية إلى مرمى جو هارت، ما أجبر كونوبلايانكا على اللجوء إلى التسديد الذي كان سلاحاً غير فعال في ظل وجود حارس إنكليزي في أحسن حالاته.
بقية الدقائق تحكم فيها المنتخب الإنكليزي بخبرة الكبار وأجبر الأوكرانيين على اعتماد اللعب المباشر والكرات الطويلة التي يتقن زملاء أشلي كول التعامل معها، وبدا منتخب البلد المستضيف مستسلماً للأسود الثلاثة وغاب التركيز فغاب معه أمل الترشح إلى ربع نهائي اليورو وسط ذهول الجماهير الأوكرانية التي غصت بها مدرجات ملعب دونتسك.
أنهى الإنكليز المباراة بهدف لصفر للعائد واين روني وضمنوا التأهل إلى الدور ربع النهائي في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط ، ليضرب الأسود الثلاثة موعداً كلاسيكياً مع المنتخب الإيطالي صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة.
وأخفق المنتخب الأوكراني في تجنب الخروج المبكر من البطولة التي تقام على أراضيه، ليلتحق بشريكه في التنظيم المنتخب البولندي الذي ودع البطولة.
وبهذه الهزيمة يبقى ملعب دونتسك طالع سوء على المنتخب الأوكراني الذي لم يسبق له تحقيق الفوز على هذا الملعب في 7 مباريات.





السويد تودِّع بفوز تاريخي وتُحرج فرنسا



حقّق منتخب السويد فوزاً معنوياً وتاريخياً على نظيره الفرنسي (2-0) في ختام منافسات المجموعة الرابعة في الدور الأول لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" على الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف.
ووضح أن منتخب السويد الذي لعب دون أي ضغط أو حسابات لخروجه من المنافسة لا يريد وداع البطولة بلا بصمة للذكرى، فظهر بحضور متماسك ساعياً للظفر بأول فوز له على نظيره منذ 43 عاماً عندما غلبه (2-1) في مونديال المكسيك 1970.
فيما كان المنتخب الفرنسي يسعى للفوز لكن دون جهود مضاعفة أملاً بتجنّب مواجهة إسبانيا وعدم استنزاف طاقاته، لكنّه لم يظفر بمبتغاه فخسر أداءً ونتيجة وتعرّض لضغط كبير من منافسه الذي استحق الإشادة والتقدير، كما حلّ في المركز الثاني بالمجموعة خلف إنكلترا التي تفوَّقت على أوكرانيا في دونتسك (1-0).

شوط ممل

الشوط الأول كان فقيراً في مجرياته، إذ طغى الاحتكاك البدني على أداء الفريقين، لتكون الفرص المباشرة على المرمى معدودة.
أول شرارة أطلقها المنتخب السويدي بتسديدة سيباستيان لارسون تعامل معها الحارس هوغو لوريس بنجاح (4)، وجاء الرد الفرنسي من فرانك ريبيري الذي واجه المرمى بعد تمريرة ذكية من كريم بنزيمة لكن الحارس أندرياس إيزاكسون ردّ كرته باقتدار (7).



وتواصلت البداية الجيدة بأخطر فرص الشوط من انفراد أولا تويفونن الذي استفاد من سوء تغطية فادح للمدافع فيليب ميكسيس، فتجاوز لوريس وسدّد الكرة نحو المرمى فارتدت من القائم الأيسر إلى خارج الملعب (10).
وبعد هذه الحوار الواعد "هجومياً" في الدقائق الأولى، حارت الكرة في وسط الملعب بين الفريقين، فكثرت الأخطاء وتعدَّدت الركلات الثابتة لصالح المنتخب الفرنسي ولكنها لم تأتِ بإضافة هجومية، فيما وقع لاعبو منتخب السويد مراراً وتكراراً في مصيدة التسلل.



واقتصرت الفرص خلال 35 دقيقة على تسديدتين من خارج منطقة الجزاء للـ"الديوك"، فسدَّد بنزيمة من لمسة واحدة بعد تمريرة ريبيري علت المرمى (18)، وكذلك سدَّد حاتم بن عرفة الذي شارك للمرة الأولى أساسياً في البطولة على حساب يوهان كاباي كرة قوية مسحت العارضة (34).

إعصار أصفر

استهلّ مدرِّب السويد إريك هامرين الشوط الثاني بتبديل أول، ليشارك كريستيان ويلهامسون بدلاً من أمير بايرامي (46).
ورغم حصول فرنسا على فرصتين بتسديدتي بنزيمة (48) والو ديارا (52) وكلاهما بين يدي إيزاكسون، إلا أن الأعصار الأصفر بدأ مع الدقيقة (54) بهدف رائع من النجم زلاتان إبراهيموفيتش الذي تابع بتسديدة أكروباتية كرة عرضية من لارسون استقرت بعيداً عن متناول لوريس في الزاوية الأرضية اليمنى.



ولم يكتف "الفايكينغ" بهدفهم فسدَّد ويلهلمسون بعد استقباله تمريرة إبرا مواجهاً لوريس الذي أبعد الكرة بشق الأنفس (57)، وظهر المدافع أولوف ميلبرغ بلمسة جميلة متابعاً ركنية سفينسون طار لها لوريس وأبعدها بأطراف أصابعه (58).
وحاول لوران بلان مدرّب فرنسا إنعاش فريقه بالدفع بفلوران مالودا مكان حاتم بن عرفة في خط الوسط (59)، لكن بقاء بنزيمة وحيداً كمهاجم حدّ من الخطورة أمام مرمى إيزاكسون.



أخطر فرصة فرنسية في الحصة الثانية تأخَّرت حتى الدقيقة 70 بتسديدة من يان مفيلا أبعدها إيزاكسون بصعوبة من الزاوية اليسرى إلى ركنية، وبعدها بعشر دقائق كاملة حصل جيريمي مينيز البديل لسمير نصري (77) على فرصة غالية حين سدَّد أرضية أبعدها إيزاكسون بتركيز عالٍ لركنية، ومنها كاد البديل الثالث أوليفيه جيرو أن يعادل الأرقام من أول لمسة له بعد أن حل مكان مفيلا إلا أن تسديدته الرأسية مرّت بالكاد بجوار القائم الأيمن (82).
واختتم منتخب السويد أحداث المباراة بهدف ثانٍ أكد فيه استحقاقه للفوز وجاء بعد تسديدة ويلهامسون التي ارتدت من العارضة فعادت الكرة أمام سفنسون أطلقها قوية في سقف المرمى (90)، ليكون وداعه للبطولة بأفضل صورة ممكنة وسط تشجيع جمهوره الغفير الذي آزره في المدرّجات، أما لوران بلان فعليه التفكير ملياً في حال منتخبه قبل مواجهة إسبانيا الصعبة في ربع النهائي خاصة وأنه سيفتقد لجهود المدافع ميكسيس الذي تلقى الإنذار الثاني.





لا إصابات جديدة في اليونان قبل مواجهة ألمانيا



أكّد المنتخب اليوناني لكرة القدم الثلاثاء أن صفوفه تخلو من الإصابات قبل المباراة المرتقبة أمام نظيره الألماني يوم الجمعة في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.
وبخلاف غياب المدافع أفرام بابادوبولوس الذي أصيب في المباراة الأولى للفريق بالبطولة أمام المنتخب البولندي وأجرى جراحة مؤخراً وتأكّد غيابه عن صفوف الفريق حتى نهاية البطولة، شارك جميع اللاعبين بمن في ذلك حارس المرمى المخضرم كونستانتينيس شالكياس في تدريبات الفريق اليوم.
ويُنتظر أن يشغل اللاعب كرياكوس بابادوبولوس مكان أفرام بابادوبولوس، وقال كرياكوس لاعب شالكه الألماني: "ستكون مباراة ذات طابع خاص بالنسبة لي"، في إشارة إلى أنه سيلعب أمام لاعبين يعرفهم جيداً.
كما يحترف اللاعبان سوكراتيس باباستاثوبولوس وكونستانتينوس فورتونيس نجماً المنتخب اليوناني في ألمانيا.
وقال ثيوفانيس جيكاس، الذي لعب لأربعة أندية ألمانية في السابق: "يمكن أن تكون أفضلية لأننا نعرف طريقة لعب الألمان، هذا يساعدنا على الفوز بالمباراة"، وأضاف: "حققنا هدفنا من هذه البطولة ببلوغ دور الثمانية، والآن ليس لدينا أي شيء نخسره".
يُذكر أن المنتخب اليوناني بطل "يورو 2004"، سيخوض المواجهة أمام ألمانيا بغياب قائده جيورجيوس كاراغونيس الذي سجَّل هدف التأهُّل في مرمى روسيا (1-0)، وذلك لتلقيه إنذارين في الدور الأول.





عقوبات جديدة على كرواتيا بسبب سوء سلوك الجمهور



فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يوم الثلاثاء غرامة مالية قيمتها 80 ألف يورو (101.400 دولار) على الاتحاد الكرواتي للعبة بسبب مخالفات مشجعيه ومن بينها ترديد هتافات عنصرية خلال مباراة المنتخب أمام نظيره الإيطالي في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة ببولندا وأوكرانيا.
وذكر اليويفا أنه فرض العقوبة بسبب قيام المشجعين الكروات "بإشعال وإطلاق للمقذوفات النارية ، والسلوك غير اللائق للمشجعين (الهتافات العنصرية ورفع الشعارات العنصرية)" خلال مباراة المنتخبين الإيطالي والكرواتي التي انتهت بالتعادل (1-1) في مدينة بوزنان البولندية ضمن منافسات المجموعة الثالثة في البطولة الأوروبية.
وتعد العقوبة هي الثانية للاتحاد الكرواتي في البطولة حيث جرى تغريمه 25 ألف يورو من قبل بسبب سلوك مشجعي المنتخب أيضاً.
وقال ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا: إنه "ليس سعيداً" بسبب سلوك بعض المشجعين الكروات.
وكان بلاتيني قد هدد في العام الماضي بإيقاف كرواتيا عن المشاركات الدولية بسبب أزمة أثارها المشجعون، وأبلغ الرئيس الكرواتي إيفو يوسيبوفيتش بضرورة التصدي لمشكلة العنصرية من أجل تفادي العقوبات.






كيليني يغيب عن نِزال الأسود الثلاثة



تأكد للطاقم الطبي للمنتخب الإيطالي صعوبة لحاق المدافع جيورجيو كيليني عن اللقاء القادم في البطولة الأوروبية أمام المنتخب الإنجليزي متصدر المجموعة الرابعة ضمن مباريات الدور ربع النهائي.

عانى مدافع اليوفنتوس من إصبة أثناء لقاء منتخب جمهورية أيرلندا الأخير، فخرج ودخل مكانه بونوتشي بعد شعوره بشد في الفخذ بساقه اليسرى.

ولسوء الحظ فقد تأكدت مخاوف تشيزاري برانديلي والطاقم الطبي بعد الاختبارات التي أجراها كيليني اليوم.
وأوضح المختص الأول في الطاقم الطبي إنريكو كاستيلاتشي ذلك للصحفيين اليوم بقوله: " لسوء الحظ فقد تأكدت المخاوف، اختبرنا اللاعب من خلال الموجات فوق الصوتية التي أظهرت أن الإصبة من الدرجة الأولى وهى نفس الإصبة الماضية، لقد بدأ جيورجيو العلاج بالفعل لكنه لن يتواجد أمام إنجلترا".

وأضاف كاستيلاتشي حول مدة العلاج المتوقعة، خاصة أن هذه النوعية من الإصابات تأخذ ما يقرب من الـ20 يومً للتعافي فقال: " من الصعب التنبؤ بذلك ولكن سوف نرى، نحن في عجلة من أمرنا لأننا نحتاجه لكن يجب أن يعود بحالة جيدة فقط".






وكيل أعماله: جيوفينكو سيعود لليوفنتوس



أعلن أندريا داميكو أن اليوفنتوس توصل لاتفاق لحل الملكية المشتركة القائمة بينه و بين بارما على موكله سيباستيان جيوفينكو، و ذلك بعد عامين قضاهما النجم الإيطالي الدولي في ملعب إنيو تارديني.

حيث تألق اللاعب الملقب بـ "النملة الذرية" في صفوف الجيالُّوبلو على سبيل الإعارة في موسم 2010-11، قبل أن يشتري بارما نصف بطاقته في صيف العام الماضي مقابل 3.5 مليون يورو ليزداد تألق اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا و يثير اهتمام كبرى الأندية الأوروبية.

و بينما بدا أن جيوفينكو يفضل الانتقال إلى فريق آخر عوضًا عن العودة للنادي التوريني الذي بدأ فيه مسيرته الكروية، اجتمعت إدارتي ناديي بارما واليوفنتوس و توصلتا إلى اتفاق قيل أنه يقضي بدفع 11.5 مليون يورو من جانب البيانكونيري مقابل استعادة نصف بطاقته من مقاطعة إيميليا رومانيا.

و قد أكَّد داميكو عودة موكله ليوفنتوس قائلًا لقناة راديو كيس كيس "جيوفينكو سيعود إلى اليوفنتوس ليس ليكون طرفًا في صفقة مبادلة أو لبيعه بقيمة أعلى هذا الصيف، بل ليبقى و خاصة بعد ما قدمه في الدوري الإيطالي خلال الموسمين الماضيين. هذا الجانب لا يقلقني على الإطلاق".

فيما أضاف لإذاعة تيلي راديو ستيريو قائلًا "نحن فقط ننتظر الإعلان الرسمي لعودة جيوفينكو لليوفنتوس. الأرقام التي تم تداولها قريبة للغاية من واقع ما تم الاتفاق عليه. ما زال علينا أن نحذر قليلًا، لكن من الجانب الفني فقد قرر اليوفنتوس منذ مدة استعادة سيباستيان".

"ضمانات لعبه أساسيًا لم تتم بعد، لكن اليوفنتوس يؤمن بجيوفينكو. سيباستيان الآن في اليورو و انتقاله سيدعمه بدوافع هائلة. عودة جيوفينكو هي تكمل دائرة كاملة و جيوفينكو سيعود ليبقى هناك".





جبري سيلاسي يقترب من الانضمام إلى فيردر بريمن



يقترب الظهيرالأيمن لمنتخب جمهورية التشيك تيودور جبري سيلاسي من الانضمام لفريق فيردر بريمن الألماني لكرة القدم قادماً من نادي سلوفان ليبيريتش التشيكي.
ويبدو أن المفاوضات بين الفريقين قد أخذت أشواطاً كبيرة وسيحصل فريق سلوفان على مبلغ 2 مليون يورو من هذه الصفقة.
وعبّر جبري سيلاسي عن رغبته في خوض تجربة احترافية في البوندسليغا قائلاً: " العديد من العروض وصلتني من مختلف البطولات لكنني أحبذ اللعب في الدوري الألماني الذي يعد من الأكبر والأفضل في العالم".
وأضاف اللاعب التشيكي: "إنه لأمر رائع أن ألعب في ألمانيا، هو حلم يراودني.. لكن قبل ذلك عليّ أن أركّز على مباراة ربع النهائي أمام منتخب البرتغال في كأس أمم أوروبا".
ويذكر أن جبري سيلاسي كان في الموسم الماضي على مقربة من الانتقال إلى نادي سيسكا موسكو الروسي.





بن عطية يتلقى عرض من نابولي !



ذكرت تقارير صحفية إيطالية أن النجم المغربي مهدي بن عطية مدافع فريق أودينيزي تلقى عرض جديد ولكن هذه المرة من فريق نابولي والذي أبدت إدارته رغبتها في الظفر بخدمات اللاعب في الميركاتو الصيفي الحالي .

وبحسب بعض الصحف الإيطالية ، فإن إدارة بطل كأس إيطاليا عرضت على أودينيزي 10 ملايين يورو من أجل الحصول على خدمات اللاعب لمدة ثلاث مواسم مقبلة ، ولكن لم يبت مسئولو أودينيزي في الأمر إلى حد الآن .

ولا يعتبر هذا العرض هو الأول الذي وصل إلى أودينيزي من أجل أن يرحل بن عطية عن صفوفه ، فوصلت عروض أخرى للاعب ابرزها عرض من ميلان وانتر ميلان ، فيما أبدت أندية كمانشستر يونايتد ومان سيتي رغبتها في الحصول على خدمات اللاعب الذي أبدع في الموسم المنقضي رفقة ناديه .






أولى المباريات الدولية لمنتخب جنوب السودان



يخوض منتخب جنوب السودان أولى مبارياته الدولية الودية أمام منتخب أوغندا يوم 10 يوليو / تموز من السنة الحالية بعد أن صار العضو 209 في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وستكون هذه المباراة بمناسبة الاحتفال بمرور السنة الأولى على استقلال هذا البلد، ويشرف المدرب الصربي زوران دجوفكوفيتش(60 عاماً) على الأمور الفنية لمنتخب جنوب السودان.
وكانت دولة جنوب السودان انفصلت عن السودان وحصلت على استقلالها في 9 تموز/يوليو 2011، وقبلت عضواً في الأمم المتحدة في 14 منه، ثم شُكِّلَ اتحاد كرة القدم فيها في 4 شباط/فبراير 2012 وأصبح العضو رقم 54 في الاتحاد الأفريقي للعبة في 10 منه.





هرتا برلين يتقبل الهبوط إلى الدرجة الثانية




تقبل نادي هرتا برلين هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم ولا يعتزم التقدم مجدداً بطلب استئناف فيما يتعلق بنتيجة الملحق الفاصل.
وذكر النادي في بيان أصدره الثلاثاء أنه لا يرى فرصة لنجاح الاستئناف أمام محكمة تحكيم تابعة للاتحاد الألماني لكرة القدم.
ورفض الاتحاد الألماني طلبي استئناف تقدم بهما هرتا برلين فيما يتعلق بمباراة الفريق أمام فورتونا دوسلدورف في منتصف أيار/مايو الماضي في إياب الملحق الفاصل.
وكانت المباراة قد توقفت لمدة 20 دقيقة بسبب قيام مجموعة من مشجعي دوسلدورف باقتحام أرضية الملعب.
وكان دوسلدورف قد فاز 4-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب للملحق الفاصل ليعود إلى دوري الدرجة الأولى (بوندسليغا) للمرة الأولى منذ عام 1997.
وكان الاتحاد الألماني قد أمر دوسلدورف بخوض مباراة دون جمهور بسبب الأحداث التي شهدتها المواجهة، وقد تقدم النادي بطلب استئناف.
ووقعت عقوبات على عدد من اللاعبين من كلا الفريقين، أبرزهم ليفان كوبياشفيلي لاعب هرتا برلين الذي أوقف حتى نهاية العام بعد أن أدانه الاتحاد الألماني بتهمة إهانة الحكم.






خروج جماعي للفرنسيين في إيستبورن



خرج الفرنسي ريشار غاسكيه المصنف أولاً من الدور الثاني في دورة إيستبورن الإنكليزية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 1.14 مليون دولار مناصفة بين الرجال والسيدات، بخسارته أمام الأسترالي مارينكو ماتوسيفيتش الصاعد من التصفيات 6-1 و6-7 (5-7) و6-7 (3-7)، ليضرب الأخير موعداً مع البلجيكي ستيف دارسيس الذي تغلّب على الأسترالي ماتيو ايبدن 6-2 و6-4، أو القبرصي ماركوس بغداتيس.
وتأهَّل الأميركي أندي روديك السادس والمشارك ببطاقة دعوة إلى الدور الثاني بتغلّبه على مواطنه سام كيري 5-2 ثم بالانسحاب، ليلتقي مع الفرنسي الآخر جيريمي شاردي.
وخرج الفرنسي جوليان بينيتو المصنّف خامساً من الدور الأول بخسارته أمام التايواني ين-هسون لو 3-6 و6-2 و6-7 (4-7)، ومواطنه ميكايل لودرا بخسارته أمام الأوزبكي دينيس إيستومين 4-6 و3-6، فيما فاز الألماني فيليب كولشرايبر على الياباني غو سويدا 6-4 و7-5.
وفي الدور المقبل، يلعب لو مع الأميركي راين هاريسون، وإيستومين مع الإسباني مارسيل غرانويرس الثاني، وكولشرايبر مع البريطاني جيمي بيكر المُشارك ببطاقة دعوة.
ويبدأ الإيطالي أندرياس سيبي المصنّف ثالثاً الذي أعفي من خوض الدور الأول على غرار الأربعة الاوائل، حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة الأرجنتيني كارلوس بيرلوك الذي تأهَّل إلى الدور الثاني أمس على حساب الكازاخي ميخائيل كوكوشكين.