النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: فقدان الثقة

  1. #1
    ~ [ نجم مشارك ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    157

    فقدان الثقة

    لعل اسوأ ما تُمنى به أمة أن يفقد أفرادها الثقة بعضهم ببعض , فقدان الثقة يجعل الأمة فرداً ؛ والثقة تجعل الفرد أمة , الثقة تجعل الاجزاء كتلة وفقدانها يجعل الكتلة أجزاء غير صالحة للالتئام , بل يجعل اجزاءها متنافرة متعادية توجه كل قوتها للوقاية والنكاية .

    كم من الزمن والمال والنظم والخطط تنفق اذا فقدت الثقة ؟ ثم هي لا تغني شيئاً ولا تعيد الثقة.

    لك أن تصور أسرة فقد الزوج فيها ثقة بزوجته , والزوجه بزوجها , ثم تصور كيف تكون حياتها : نزاع دائم وسوء ظن متبادل , وانتظار للزمن ليتم الخراب .

    وهكذا الشأن في كل مجتمع : في المدرسة , في المنزل , في الجماعة , في الأمة .

    بل ما لنا نذهب بعيداً والإنسان نفسه إذا فقد الثقة بنفسه فقد نفسه ؟ فلا يستطيع الكاتب أن يكون كاتباً مجيداً ولا الشاعر أن يكون شاعراً متفوقاً , ولا أي عالم وصانع يجيد علمه وصناعته إلا إذا وثق بنفسه لدرجة ما ؛ وكم من الكفايات ضاعت هباءً , لأن أصحابها فقدوا ثقتهم بأنفسهم , واعتقدوا أنهم لا يحسنون صنعاً ولا يجيدون عملاً .

    وكل ما ترى من أعراض الفشل في أمة سببه فقدان الثقة , فالشركة تنهار حين يتعامل أفرادها على أساس فقدان الثقة , والمدرسة تفشل يوم لا يثق الطلبة بأستاذهم والأساتذة بطلبتهم , وكل جماعة تفنى يوم يتم فيها فقدان الثقة .

    كل نظمنا _ على ما يظهر _ مبنية على فقدان الثقة ؛ فوظائف المراقبيين في جميع المصالح الحكومية والشركات أصبحت مؤسسة فقدان الثقة , فالمراقب يراقب حركات مرؤسيه حتى لا يختلسوا أو يزوِّروا , وجهاز الرقابة في الدوائر الحكومية تتابع وتراقب إلى أي حد يطبق الموظفون تعاليم الوزارة.

    قد كان الظن أن أجهزة الرقابة , وهو أن يشرفوا على عمل المرؤوسين ليوجهوهم وجهة صالحة , ويتعاونوا على رسم الخطة القويمة , ويصححوا الخطأ , ويكملوا النقص , ولكنهم _ في الأغلب _ وقفوا فقط موقف رجل الشرطة الذي يراقب ليضبط الجريمة , والصائد الذي يرقب الفريسة , لا موقف الهادى المرشد والناصح الأمين .

    فإن أردت " بنداً " واحداً من " بنود " ما ينفق من الأموال في سبيل عدم الثقة فاجمع رواتب العاملين في أجهز الرقابة في جميع المصالح الحكومية .

    وليس الأمر مقصوراً على هؤلاء , فالمراجعون ومراجعو المراجعين , والأوراق التي تمر من يد إلى يد , ومن قلم إلى قلم , ومن مصلحة إلى مصلحة , ومن وزارة إلى وزارة . كل ذلك له أسباب , أهمها " فقدان الثقة " .

    وإن شئت حصر ما يستهلك من الأموال بسبب " فقدان الثقة" فلا تكتف برواتب أجهزة الرقابة , بل أضف إليها رواتب كل هؤلاء الذين ذكرنا , فلو قلنا أن نصف رواتب الموظفين ينفق في سبيل فقدان الثقة لم نبعد .

    وليست المصيبة كلها في الأموال , فلو كنا نقدر للزمان قيمة كغيرنا من الأمم لاستفظعنا ما يستوجبه فقدان الثقة من أيام وشهور وسنين تضيع في إجراءآت وتدقيقات ومراجعات ومناقصات وتعليقات مبناها كلها "فقدان الثقة" .

    ثم هناك عقول للنابغين وكبار أولى الأمر في الأمة تفكر ثم تفكر , وتقدر ثم تقدر , وتضع الخطط تلو الخطط , والقوانين واللوائح والتعاميم تلو القوانين واللوائح والتعاميم , ويخيل إليها أنها بما فعلت تأمن الخيانة والسرقة والتزوير , وتظن بذلك أنها تعالج ما فسد وتصلح ما اختل , وهي إنما تزيد في " فقدان الثقة ".

    أضف إلى هذا ما تسبغة هذه المظاهر كلها على نفسية الموظف , فهو يرى كل هذه النظم واللوائح والقوانين والمراجعات والمناقضات , فيشعر أنها أنما شرعت له ومن أجله وبسبب فقدان الثقة به , وإنها كلها تنظر إليه كلص ومجرم ومزور ؛ فيفقد الثقة بنفسه , ويعمل في حدود ما رسم له , ويشعر بالسلطان عليه فلا يجرؤ على التفكير بعقله , ولا يجرؤ على تحمل تبعة , ويفرّ من البت في الأمور ما وسعه الفرار , حتى يكون بمأمن دائم من الأسئلة والمناقضات _ وهذا هو سر ما نراه من بطء في العمل , وركود في الحركة , وضياع لمصالح الناس ؛ إذ لا شىء يبعث الثقة في المرءوس مثل أن يثق به الرئيس , ولا شىء يبعث الحيرة والارتباك والاضطراب إلا ما يشعر به من " فقدان الثقة " .

    إننا لو قلبنا كل هذه النظم رأساَ على عقب وهدمناها من أسسها وأزلنا أنقاضها , ثم بنيناها على أسس جديدة من الثقة البحتة , ما خسرنا من الأموال وما خسرنا من الأزمان والأنفس ما نخسر الآن , ولو كثرت اللصوص وكثر الخائنون والمزورون .

    هب أنا فتحنا مكتبة وأسسنا نظامها على الثقة بالموظفين والمترددين من المطالعين , فاستغنينا عن مراقب واستغنينا عن مراجع واستغنينا عن مفتش وهكذا , واكتفينا بمعير للكتب و " عامل " يضع الكتب كل يوم في أماكنها , فماذا يكون الشأن وماذا يكون حسابنا في المكاسب والخسارة ؟ لا شك أننا سنفقد كتباً يسرقها بعض المتمرددين , وهذا هو كل الخسارة ؛ ولكنا بجانب ذلك نوفر مرتبات كاتب ومراقب ومفتش , ونوفر أزماناً طويلة تصرف في عمليات الجرد والحصر , والنشر والثقة بين المطالعين . ونشعرهم بأن المكتبة في حمايتهم هم وتحت إشرافهم . فننمي فيهم الشعور بالتبعة , فإذا كان هذا مكسبنا وهذه كل خسارتنا , فإلى الجحيم هذه الكتب المفقودة , وخسئت عين كل من ينظر في عمليات الحساب إليها وحدها , ولا ينظر إلى كل هذه الأرباح التي ربحناها .

    وهذا المثل الصغير يمكن تطبيقه تمام التطبيق على الأعمال الكبيرة في المصالح المختلفة . بل إني أشتري نشر الثقة بين الناس وتسهيل الأعمال , وشعور الناس بالطمأنينة بأي ثمن , بل لو أن التجارب دلت على أن ما نفقد من الأموال أكثر مما نربح إذا أسسنا النظم على أساس الثقة لا ستمررت في تجربتي ونظريتي , وآمنت بوجوب الانتظار على هذا الأساس الجديد , حتى يذهب هذا الجيل الذي أفسدته النظم القديمه , وقضى على نفسه وعلى شعوره , ولأنتظرت جيلاً جديداً نشأ في أحضان " الثقة " والشعور بالواجب وبالتبعة وبالحرية في العمل في دائرة ضيقة من القوانين المعقولة .

    وهكذا الشأن في جميع الأمور السياسية والاجتماعية ؛ فثقة أفراد المجتمع بعضهم ببعض _ ولو مراعاة المصلحة _ أضمن للنجاح , وأقرب لتحقيق الغرض ؛ وثقة الأمة بولي أمرها , وولي الأمر بأتباعه - ولو تصنعاً - أقرب لأن ينقلب التصنع خُلقاً .

    وقد رأينا _ دائماً _ أن العدوى في المعاني كالعدوَى في المحَسات ؛ فكما أن التثاؤب يبعث التثاؤب , والضحك يبعث الضحك , فكذلك الثقة تبعث الثقة , وعدمها يبعث عدمها .
    أنـا عالـمي ليـس لي أرض أسميهــا بـلادي

    وطني هنـا أو قل هنالك حيث يرفعهــا المنـادي

    فالفقر أحلى من ريـاض في رباها القلب صــادي

    [email protected]

  2. #2
    حاكم ولاية صي يوووو الصورة الرمزية المملوح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الدولة
    مملكة المماليح
    المشاركات
    934
    يعطيك العافيه يا اخ معشوق على هالموضوع الحساس..

    لكن من وجهة نظري وتعقيباً على كلامك ان ننظر الى اجهزه الرقابه في المصالح العامه والشركات فأقول ان الرقابه هي احد الوظائف الاداريه
    ولابد من الرقابه في جميع الامور لكي تصل الى الهدف المطلوب تحقيقه
    سوف تقول ان الرقابه وضعت عليهم لعدم الثقه فيهم وهنا اختلف معك
    لانه لو كنت رئيسا لقطاع معين واردت تحقيق هدف معين الاتجعل على المرؤسين رقابه لكي يحققوا الهدف المطلوب فلو انعدمت الرقابه عليهم لم يصلو الى هذا الهدف فربما يذهبوا الى غايه اخرى بسبب عدم توجيههم ورقابتهم في العمل.



    وهذا حسب فهمي لكلامك والله اعلم.

    {إختــــــلاف الرأ لايفســـــد للود قضيه}
    [FLASH=http://www.biznasonline.com/jawadi/Signaturs/mmlo7.swf]WIDTH=350 HEIGHT=250[/FLASH]

  3. #3

    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    الكــــــويت
    المشاركات
    4,985
    تسلم يا اخ معشوق الغرابيل

    علي المشاركه الجميله


    وانا اوافقك الراي

    انه الثقه مهمه جدا لكل الناس

    القريب والبعيد

    اذا الانسان فقد الثقه بالاخرين


    مايقدر يعيش بسلام

    تحياتي لك

  4. #4
    قلـــــــــم راقـــي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    54
    الثقة
    الثقة الزائدة
    الثقة المفرطة
    الثقة العمياء
    إنعدام الثقة

    أشبه الثقة كالملح في الطعام الافراط في تناوله يقتل والتفريط به يقتل.
    ويجب أن تعطى الثقة لمن هو أهلا لها وهذا المؤهل يجب أن يتحلى بصفات بديهيه منها الاستقامة والصدق والامانة وتطول قائمة الصفات تبعاً لما تتطلبه الثقة لكل منحى من مناحي الحياة .

    موضوع جميل حقا واسلوب راقي في فن إقناع الآخرين ..يحتاج المرء أن يقرأه مرات عديدة ليستعيد ثقته في إتقانه لفن قراءة النصوص..

    معشوق غرابيل ...أتحسس فيك ثقة الواثق بقلمه وعلمه....دمت عزيزي,,,

  5. #5
    أبو عبدالله الصورة الرمزية هـمس المـشاعر
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    **مملكة الخير( الــــخـــــرج)**
    المشاركات
    267
    أخي/ معشوق غرابيل:

    بوركت هذه العقلية الفذة، والطرح الأكثر من رائع، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على فكر حصيف، ونظرة متعقلة في الواقع المعاش، والرغبة في التغيير للأفضل.

    أخي هنالك كثير من وجوه الاتفاق التي أتفق معك بها في طرحك، خصوصاً تلك المقدمة الرائعة، والتي أبانت الخفاء في لفظة ( فقدان الثقة) : (فقدان الثقة يجعل الأمة فرداً - وفقدانها يجعل الكتلة أجزاء غير صالحة للالتئام , بل يجعل أجزاءها متنافرة متعادية توجه كل قوتها للوقاية والنكاية ...). ثم مثلت بأمثلة تزيح الستار عن حقيقة هذه الصفة المقيتة، فهي سبب للدمار، في البيت والأسرة والمجتمع ككل.
    والثقة بالنفس أيضاً من أهم عناصر بناء الذات ووضع النفس على أرض صلبة من الثقة والرضا، وانعدامها سبيل للانكفاء على الذات، وتهميشها، وإغفال دورها الذاتي ودورها تجاه الغير.
    كذلك أخي أجدك قد انصببت على قضية الرقابة وانعدام الثقة فيمن وقعت الرقابة عليهم، وكأن الرقيب رجلٌ فقد كل ثقته في غيره فهو يتصور الخطأ منهم، وأي جسرٍ يبنيه الموظف فالرقيب يثقله بالأحمال حتى ينهدم.
    وهذا فيه الكثير من المساوئ:
    1- عدم إخلاص الموظف في عمله، خصوصاً إذا علم أن هناك من يتصيد عليه الأخطاء، ويحفر أمامه الحفر ليقع فيها، فتجده يلتف حول النظام، إذا غفلت عنه أعين الرقيب.

    2- ضياع التميز أمام النظرة المشككة في كل جهد.

    3- - كما ذكرت- استحداث وظائف لا طائل من ورائها إلا التنقيب عن الأخطاء، وإغفال كل جهد مبذول، أي أنه لو قورن الجهد المبذول بمقدار الخطأ الذي قد لا يكون متعمداً، فإننا نلاحظ أنه لا شيء، ولكن كيف للرقيب أن يعتلي المناصب إلا بتضخيم الأخطاء.


    لكني أخي أختلف معك اختلافاً قد لا يكون جذرياً في بعض النقاط:

    1- (فالمراجعون ومراجعو المراجعين, والأوراق التي تمر من يد إلى يد , ومن قلم إلى قلم , ومن مصلحة إلى مصلحة , ومن وزارة إلى وزارة . كل ذلك له أسباب, أهمها " فقدان الثقة " . ): كأنك هنا تلغي دور الكثير من الوظائف الحكومية ، والتي تكون أعمالها منبنية على بعض، فما أقوم به من عمل لا يقوم به غيري، ولست ملزماً بعمل غيري، فكل له تخصصه، والقصد من كل هذا: ( الدقة في العمل- أهمية التخصص في العمل- توفير الكثير من الوظائف للراغبين بها).

    2- (وليست المصيبة كلها في الأموال, فلو كنا نقدر للزمان قيمة كغيرنا من الأمم لاستفظعنا ما يستوجبه فقدان الثقة من أيام وشهور وسنين تضيع في إجراءات وتدقيقات ومراجعات ومناقصات وتعليقات مبناها كلها "فقدان الثقة" .): لعلك بالغت قليلاً في قضية التدقيقات والتعليقات على المعاملات، فهذا مطلوب، استدعته الرغبة في الدقة في العمل، وكثافة الأعمال، وليس مرده لفقد الثقة، مع أنني أتفق معك ولو بجزء يسير أن عملية الإسراع في المعاملات يبعث الراحة في نفس المراجع، لكن الدقة في العمل أهم.

    3- (ثم هناك عقول للنابغين وكبار أولى الأمر في الأمة تفكر ثم تفكر , وتقدر ثم تقدر , وتضع الخطط تلو الخطط , والقوانين واللوائح والتعاميم تلو القوانين واللوائح والتعاميم , ويخيل إليها أنها بما فعلت تأمن الخيانة والسرقة والتزوير , وتظن بذلك أنها تعالج ما فسد وتصلح ما اختل , وهي إنما تزيد في " فقدان الثقة ".):
    الذي نعلمه أن وضع اللوائح والتنظيمات إنما هو لتأطير العمل بإطار النظام، وكل عمل لا يؤطر بالنظام، فإن العشوائية تكتنفه، لكن إشارتك للتزوير والخيانة والسرقة أستغرب من إقحامها هنا، ففي كل مجتمع يوجد الحق ويوجد معه الصراع مع الباطل، والتنظيمات إنما توضع لمجازاة من يتجاوزها، وهذا واجبنا تجاه أنفسنا- الرقابة الذاتية-، لكن أن يوجد من يتسلق أسوار النظام فهذا موجود في كل مكان، لأن قضية الصراع باقية أبد الدهر حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

    4- (ما تسبغه هذه المظاهر كلها على نفسية الموظف , فهو يرى كل هذه النظم واللوائح والقوانين والمراجعات والمناقضات , فيشعر أنها أنما شرعت له ومن أجله وبسبب فقدان الثقة به): صدقني هذه النظرة فيه مبالغة وخروج عن جادة التوازن، فالموظف القادر على تفهم الأنظمة وتشربها، هو في الوقت ذاته قادر على رسم مسار عمله، وإصدار القرارات بكل ثقة، لعلمه بأنها لا تخالف النظام، وإن لم يقتنع بالكثير منها، فهذه ليست غلطته بقدر ما ينصب الخطأ على واضعي النظام.


    أخي ختاماً أشكر لك الطرح الواعي، والأسلوب الجميل في طرح الأمثلة، وبث الحياة فيها للاقتناع بها.

    جملة أعجبتني كثيراً، وهي خلاصة لمقالك هذا(العدوى في المعاني كالعدوَى في المحَسات؛ فكما أن التثاؤب يبعث التثاؤب, والضحك يبعث الضحك, فكذلك الثقة تبعث الثقة , وعدمها يبعث عدمها .).

    أخوك/ فهد.
    [IMG]http://afahad124.********************************************/abod-shadha.jpg[/IMG]

  6. #6
    ~ [ نجم مشارك ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    157
    أخي الفاضل / فهد ( همس المشاعر )

    هناك دائرة حكومية بكاملها أنشأت بسبب فقدان الثقة

    ألا وهي ((( ديوان المراقبة العامة )))


    ألا تشاركني الرأي في ذلك

    حكمة :
    إختلافنا في الرأي لا يفسد للود قضية
    أنـا عالـمي ليـس لي أرض أسميهــا بـلادي

    وطني هنـا أو قل هنالك حيث يرفعهــا المنـادي

    فالفقر أحلى من ريـاض في رباها القلب صــادي

    [email protected]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل فقدان الثقة في الآخرين خطأ شرعًا؟
    بواسطة أهــل الحـديث في المنتدى أهل الحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-06-2014, 01:50 AM
  2. فقدان الهلال للبطولات يعني فقدان شعبيه مهم جدا
    بواسطة االزعيم الهلالي في المنتدى منتدى نادي الهلال السعودي الزعيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-02-2014, 11:30 PM
  3. الثقة الثقة واحترام الاتحاد ة والا خوفي نخسر
    بواسطة الاهلي الراقي في المنتدى منتدى نادي الأهلي السعودي - الراقي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-10-2013, 12:00 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-05-2012, 09:50 AM
  5. اسباب فقدان الثقة بالنفس
    بواسطة حقيقه وهم في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-04-2010, 11:24 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •