■■ البطء والحذر والتحفظ كان طابع أغلب الوقت في لقاء انجلترا مع فرنسا ، على عكس معظم مبارياتهم السابقة التي كانت حافلة بالاداء المثير واللعب المفتوح والجرأة والمغامرات .
■■ روي هدجسون المدير الفني للمنتخب الانجليزي ، كان مرعوبا من أسماء لاعبي فرنسا ، ولعب للتعادل وخطف نقطة ، وحشد منطقة دفاعه بتسعة لاعبين في حالة هجوم فرنسا بطريقة دفاع البلوز، مع الاعتماد على بعض المرتدات والكرات الثابتة ، وفرح المدرب كثيرا بالنقطة التي خرج بها، رغم أن فريقه كان متقدماً !
■■ التساؤل الذي أرجو أن يجيب عليه هدجسون : لماذا قام بتغيير غير اضطراري في الدقيقة 91 ، عندما دفع بثيو والكوت بديلاً للمهاجم ويلباك، وبالطبع لم يلمس والكوت الكرة !
■■ رغم ما يقال عن كفاءة لوران بلان مدرب الديوك ، فإنه لم ينجح في استغلال تفوقه النظري ورعب الانجليز من شهرة نجومه الكبار إيفرا كابتن مانشستر يونايتد وريبيري نجم بايرن ميونيخ وكريم بنزيمة أحد هدافي ريال مدريد وسمير نصري نجم مانشستر سيتي .. وكانت المبادرة التهديفية للانجليز ، واكتفى الفرنسيون بالتعادل ، وفشلوا في اختراق دفاعات انجلترا المتكتلة، ولم يتمكن بلان من إفساد خطط الانجليز.
■■ مانشستر سيتي كان حاضراً في المباراة أيضا ، حيث سجل لاعبان من الفريق هدفي المباراة ، الاول سجله الانجليزي ليسكوت قلب الدفاع برأسه ، وجاء هدف التعادل الفرنسي بتسديدة أرضية زاحفة من سمير نصري.