بعد انتكاس حالته الصحية فور الحكم عليه بالسجن المؤبد كشف مصدر أمنى مصري نقلاً عن صحيفة الأهرام عن استقرار حالة الرئيس المخلوع حسنى مبارك داخل مستشفى سجن طرة مؤكداً زوال الخطر عنه ومشيرا إلى أن نجله جمال يرافقه داخل المستشفى و قد طلب منه طعاما خاصا له من كافيتريا السجن.


ومن جانب آخر نقلت الصحيفة ذاتها عن صموئيل العشاي مؤسس الجبهة الثورية أن مبارك طلب من أسرته أن يدفن بجوار حفيده بعد أن تدهورت حالته الصحية، حيث قال لزوجته وابنه جمال "لو مت عاوز ادفن جنب محمد", وتسبب ذلك في بكاء سوزان بشكل هستيري.


واشار العشاي إلي أن سوزان اجرت العديد من الاتصالات لنقل مبارك إلي مستشفي عسكري بعد تدهور حالته وتعرضه للإغماء أكثر من مرة, وكانت تخاطب الجميع بعبارة "متنسوش أنه بطل من ابطال أكتوبر".





إلى ذلك واستجابةً لدعوة "مليونية الاصرار", احتشد أمس الآلاف من المصريين في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة وفي مناطق متفرقة للمطالبة بإعادة محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك و رموز نظامه وعزل رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق, الذي يخوض جولة الإعادة، فى الانتخابات الرئاسية أمام محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين.


وطاف المتظاهرون المشاركون بالمليونية ميدان التحرير حاملين أعلام مصر للمطالبة بتطبيق العزل السياسي على شفيق وإعادة محاكمة مبارك وإقالة النائب العام وتطهير القضاء، ونظموا مسيرة إلى مقر مجلس الشعب (البرلمان) عبر شارع القصر العيني، وذلك للتأكيد على مطالبهم ومطالبة البرلمان بالوقوف وراء تلك المطالب، ثم عادوا مرة أخرى إلى الميدان.


وردد المتظاهرون هتافات "يسقط يسقط الفلول"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، "النهاردة حطوا شفيق بكرة يقولوا مبارك بريء"، "يا أهالينا انضموا إلينا"، "أيوة بنهتف ضد العسكر"، "يا بلدي يا بلدى القاضي ولدي"، "واحد اتنين قانون العزل فين".