لحظة صدق ؟ { مع السلامة )
حينها أنبعث أدمُعًٌ ونحيب
وأغرورقت عيناها
وترجّلت من علياء أٌُسرة
ومضت في بساتين الحقِ تخطو عزيزة
لم تزل لحظةٌٌ أنعتاق نظراتها من بين أعقاب البنادق , تُدون معاني الجهاد
هي من تقمصت بالقلم { فارساً نبيلاً } يجتاز بالحروف أغنياتهم الوطنية
وهي من أجادة باقتدار حياكة الشخوص فأوجعت حين أسمعت
وهي من أطلت تلوح للسائرين أفراح موءودة
قال الله تعالى (فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ )
نقطة على السطر , وفاصلة الأمر حشد
حين أشرقت في ضحى اليوم الآسر
صبيحة قالوا : هنا الوأد وبشارة ؟!
وغداة أرتفعت شمسُ الحق قيد رمح { إحدى الحسنيين }الآية
وقبالة حائط يتداعى وخلف ألوية أعلام العويل
وبين ظهرانيكم دُق نُصب الأسِيف , ينالهم فوضى , ويُزمجرهم عارض موحشًُ مخيف
ويداخلهم نبض مُداهن , ويعتريهم أفاك مريب
يغتالهم الناصحون بالكف عن هذا وكفى
ويُخّذلهم رواد التصنّع بالكف عن هذا وكفى ’ بطلائع الغدر والأذى
يوارون عن الأنظار إنعتاقاً من ذُل الهزيمة والانكسار
يُرى بينهم أسماء
وتَسطع بينهم أسماء
ويورق على جنبات عصرهم سيرةٌ وبناء
بقلم ماجد الهندي زاد الركب
23/2/1432هـ