أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم..
الأئمة الإثنى عشر لدى هذه الطائفة من الشيعة هم:
1. علي بن أبي طالب.. رضي الله عنه [ ولد سنة 23ق.هـ وتوفي بالكوفة سنة 40هـ ] ثم ابنه:
2. الحسن بن علي [ ولد سنة 3هـ وتوفي بالمدينة سنة 50هـ ] ثم أخوه:
3. الحسين بن علي.. رضي الله عنهم [ ولد سنة 4هـ وتوفي بكربلاء سنة 61هـ ] ثم ابنه:
4. علي زين العابدين بن الحسين [ ولد سنة 38 هـ وتوفي بالمدينة سنة 95هـ ] ثم ابنه:
5. محمد الباقر بن علي زين العابدين [ ولد سنة 57 هـ وتوفي بالمدينة سنة 114هـ ] ثم ابنه:
6. جعفر الصادق بن محمد الباقر [ ولد سنة 80هـ وتوفي بالمدينة سنة 148هـ ] ثم ابنه:
7. موسى الكاظم بن جعفر الصادق [ ولد سنة 127هـ وتوفي ببغداد سنة 183هـ ] ثم ابنه:
8. علي الرضا بن موسى الكاظم [ ولد سنة 148هـ وتوفي بطوس من أرض فارس سنة 203هـ ] ثم ابنه:
9. محمد الجواد بن علي الرضا [ ولد سنة 195هـ وتوفي بـبغداد سنة 220هـ ] ثم ابنه:
10. علي الهادي بن محمد الجواد [ ولد سنة 214هـ وتوفي بـسامراء سنة 254هـ ] ثم ابنه:
11. الحسن العسكري بن علي الهادي [ ولد سنة 232هـ وتوفي بـسامراء سنة 260هــ ] ثم ابنه المزعوم:
12. محمد المهدي [ ولد سنة !!! هـ وتوفي بـــ !!! سنة !!! هـ أو لعله لم يُخلق أصلاً حيث أنكر وجوده كل من أهل السنة الجماعة، وطوائف من الشيعة غير الإثنا عشرية ].

قال الذهبي عنهم في سير أعلام النبلاء:
... مولانا الإمام علي من الخلفاء الراشدين المشهود لهم بالجنة -رضي الله عنه- نحبه أشد الحب، ولا ندعي عصمته ولا عصمة أبي بكر الصديق.
وابناه الحسن والحسين: فسبطا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسيدا شباب أهل الجنة، لو استخلفا لكانا اهلا لذلك.
وزين العابدين: كبير القدر، من سادة العلماء العاملين، يصلح للإمامة، وله نظراء وغيره أكثر فتوى منه وأكثر رواية.
وكذلك ابنه أبو جعفر الباقر: سيد، إمام، فقيه يصلح للخلافة.
وكذا ولده جعفر الصادق: كبير الشأن، من أئمة العلم، كان أولى بالأمر من أبي جعفر المنصور.
وكان ولده موسى: كبير القدر جيد العلم أولى بالخلافة من هارون، وله نظراء في الشرف والفضل.
وابنه علي بن موسى الرضا: كبير الشأن له علم وبيان ووقع في النفوس صيره المأمون، ولي عهده لجلالته فتوفي سنة ثلاث ومئتين.
وابنه محمد الجواد: من سادة قومه لم يبلغ رتبة آبائه في العلم، والفقه، وكذلك ولده الملقب بالهادي: شريف جليل.
وكذلك ابنه الحسن بن علي العسكري رحمهم الله تعالى.
فأما محمد بن الحسن هذا: فنقل أبو محمد بن حزم: أن الحسن مات عن غير عقب قال: وثبت جمهور الرافضة على أن للحسن ابنا أخفاه. وقيل: بل ولد له بعد موته، من أمة اسمها: نرجس أو سوسن والأظهر عندهم أنها صقيل، وادعت الحمل بعد سيدها فأوقف ميراثه لذلك سبع سنين، ونازعها في ذلك أخوه جعفر بن علي فتعصب لها جماعة، وله آخرون ثم انفش ذلك الحمل، وبطل فأخذ ميراث الحسن أخوه جعفر وأخ له، وكان موت الحسن سنة ستين ومئتين إلى أن قال: وزادت فتنة الرافضة بصقيل، وبدعواها إلى أن حبسها المعتضد بعد نيف وعشرين سنة من موت سيدها، وجعلت في قصره إلى أن ماتت في دولة المقتدر.
قلت: ويزعمون أن محمدا دخل سردابا في بيت أبيه، وأمه تنظر إليه فلم يخرج إلى الساعة منه وكان ابن تسع سنين وقيل دون ذلك.


والملاحظ أن الذين من بعد علي الرضا بن موسى الكاظم لم يشتهروا بالعلم، والفقه، كما لم يعرفوا أو يشتهروا بالرواية لدى أئمة الحديث المشهورين... كما الملاحظ أنهم لم يبلغوا من العمر أشده، وإنما توفي جميعهم في العشرينات أو الثلاثينات من العمر!! خلافاً لعلي الرضا ومن تقدمه، وقد قال ابن حبان عنه: ... من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فإن الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبى الصلت ولأولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب. وأما من تقدمه منهم فشهرتهم كبيرة بالفضل والعلم لدى أهل السنة والجماعة فيما أعلم.. وأطرح الموضوع بين أيديكم بقصد تجاذب الحوار بشأنه للإفادة والإستفادة، مع خالص التقدير.