جايب لكم اليوم موضوع طريف وياليت الجميع يشارك فيه ويعطينا بعض المواقف الطريفة الذي مرت عليه او على زميل او........الخ.
كحلها .. عماها
" يا بُني أو يا إبني " هذه الكلمة البسيطة وما تحمله من معنى عظيم وما توحيه من شفقة وعطف وحنان يشعر بها الابن عندما يسمعها من أبيه، أو الطالب من معلمه، إلا أنها " يا إبني " كان لها معنى آخر في أذهان أهالي إحدى المناطق التي ذهبنا إليها لأداء مهنة التعليم، فهم لا يقبلون هذه الكلمة إلا من الوالد فقط، أما من غيره فهي عار وعيب، وهو الذي سبب موقفاً محرجاً لأحد زملائنا الذي كان لا يفتأ ولا يتعب من كلمة ( يا إبني ) حتى إنه كان يقولها لزملائه عند النقاش والحوار معهم، وفي أول حصة له دق الباب طالب فقال له : ادخل ( يا إبني ) .. ضحك الجميع وبدأوا بالغمز واللمز على الطالب، لدرجة أن الطالب اشتكى لوالده من الأستاذ .
جاء الوالد في اليوم التالي وبدأ العتاب واللوم على الأستاذ، قام الأستاذ بتوضيح الخطأ فأول ما قال : اسمعني وأرجو ألا تفهمني خطأ ( يا إبني ) فجاء يكحلها أعماها .. ارتبك الوالد والأستاذ وقع في موقف محرج للمرة الثانية .
خلاصة الموضوع : بدأ دورنا في توعية أهالي المنطقة، وما إن انتهى العام الدراسي إلا بانتهاء هذا المفهوم الخاطئ من أذهان الجميع ولله الحمد .
مير نيم
يذكر أن أحدهم من منطقة نجد أتاه صاحبه من الجنوب وطرق الباب على أهله وسألهم : أين فلان، فخرج أخوه الأصغر وقال : ( بوه مير نيم ) وغادر الرجل ولم يفهم شيئاً، ولما التقاه قال له : إني جئتك وقالوا لي إنك " بوه مير نيم " ترى ما هي اللغة التي يتحدث بها أخوك ؟ فوقع صاحبه من الضحك وقال : بوه : أي موجود،
مير : أي لكن،
نيم : أي نائم .. فضحك الاثنان على ذلك الموقف .
لا مانع
كنا نأخذ درساً للتقوية في مادة الرياضيات، وفي أحد الأيام انضمت إلينا زميلة جديدة، وبعد انتهاء الدرس قامت المدرسة وهمت بالرحيل، وقبل أن تخرج من الفصل أرادت أن تطمئن على الزميلة الجديدة إن كانت فهمت الدر جيداً أم لا، فسألتها : ( ما شية معايا؟ ) – تقصد في الدرس – ولكن البنت اعتقدت خطأ بأنها تقصد : هل طريق عودتك للمنزل هو نفس طريقي؟ فقالت لها : هو حضرتك ماشية منين؟ .
هل أنت أمي أم متعلم ؟
ذهبت في العطلة الصيفية إلى إحدى القرى الريفية لزيارة صديقي في المدرسة، فاستقبلني ورحب بي، وجلسنا نحن ووالده الكبير في السن، فبدأنا نتبادل أطراف الحديث، فسألت والد صديقي : هل أنت أمّي أم متعلم ؟.
فقال : الله المستعان عليك .. أنا أمك! .. فضاقت بي الدنيا من شدة الإحراج
تشتعل فيك
في إحدى المرات التي عملت فيها موظفاً للجمارك – في فترة الحج – جاءت رحلة مغربية، وكان علينا التفتيش على أفراد الرحلة من الحجاج المغاربة، وكلما انتهيت من تفتيش حاج أو حاجة كنت أقول له: يعطيك العافية، فكان الرد : تشتعل فيك إن شاء الله! .
كنت أستغرب هذا الرد إلى أن جاء أحد المفتشين القدامى الذين لهم خبرة في اللهجات فأخبرني أن العافية عند الإخوة المغاربة هي النار! أعاذني الله منها وأعاذ إخوتنا المغاربة وجميع المسلمين .
ريال سلف
عندما كان أحد المدرسين يقوم بتدريس مجموعة من كبار السن ( محو الأمية ) بدأ بتدريسهم العمليات الحسابية، فقال المدرس لهم: 32 - 13 يساوي كم ؟ فقام أحد الآباء بعمليات الطرح ( بطريقة عمودية وليست أفقية كما كتبها المدرس ) أي: 32 وتحتها 13، ثم قال : 2 – 3 لا تجوز ، هذا مستحيل، فقال له المدرس: تسّلف من العدد الذي يليه واحد،
فأجابه: ومن يعطيني سلف حتى ولو ريال واحد! .. فضحك المدرس حتى سقطت الدموع من عينيه.
منقول من "صيد الفوائد"