السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة للجميع





لكُل نجآح .. أدوآته المسآعدة ..!

جآروليم في لقآءْ الجزيرة الإمآرآتي .. في دوري ال (( 16 )) الآسيوي .. كآن أسآس الفوز وخطف بطآقة التأهل / أي نعم الأهلي قآبل فريقاً لآيُستهآن به على الإطلآق

لكن السر الأهلاوي يكمن في السيد جآروليم .. والسيد جآروليم فقط .. في تغييرآته والتوقيت لحظة إجرآءْ التغيير .. !

السيد جآروليم إستطآع قرآءة المبآرآة كآملة .. بل سآر باللقآءْ كيفمآ أرآدْ .. بفرض تكتيك مُتقن .. سآهم لآعبي الفريق في إنجآح مآخطط له الدآهية ..!



جآروليم دخل اللقآءْ .. بتشكيلة حذره نوعاً مآ .. بتوآجد فيكتور وحيداً في خط المقدمة ..

وبتنآوب أدوآر الصنآعة بين كومآتشوآ .. وتيسير في حآلآت جريئة .. والجيزآوي الأقل توآجداً ..

جآروليم إستطآع خطف هدف مُبكٍرْ .. لكن سُرعآن مآعآدل الكفة الخطير والخطير جداً أوليفيرآ ..

لكن مآزآل الدآهية جآروليم .. مُحتفظاً بأورآق الكسب قدر الإمكآن .. قآطعاً الشك باليقين ..

بأن يُهآجم ويُبآدر .. في حآلة إعتآد عليهآ الجمهور الأهلآوي بل عرفنآ البديل والمُغآدِرْ ..

إلآ في حآل أن بآنت رُؤية جدية .. فجآروليم يعرف مآذآ يحتآج ومآذآ عليه أن يفعلْ ..!

فريق الجزيرة الإمآرآتي .. تكمن خطورته في الهجوم المُعآكس المُتقن .. في أقل من 7 ثوآن ..!


والإستفآدة من أي إرتدآد .. بتعليمآت المُدرب الذي يعرف جيداً بأن الأهلي فريق لآيُستهآن به إطلاقاً .. وأنه متى مآفُتح له الملعب .. فسيُمآرس لآعبوه هوآيتهم المُعتآدة

عطفاً على توآجد العندليب الأهلآوي .. بقيآدة المجآنين أنفسهم .. والتي سآندت الفريق في أي مكآن // ثق تماماً بأنك ستسمع النشيد في أي مكآن


الأهلي وآجه خصم شرس .. لآيُستهآن به إطلاقاً

لكن هي كرة القدم .. إبتسمت لمن يستحق أخيراً !



أي أهلاوي على وجه المعمورة .. كآن على أحر من الجمر .. بإنتظآر صآفرة حكم المبآرآة لبدأ الشوط الثآني

لكشف الأورآق .. واللعب بأسلوب أوسع .. وبشكل مفتوح .. هي الطريقة التي تذوق بهآ الكُل المُر بإبدآع الأهلي

فنُشآهد الأهلي عندمآ يُفتح اللعب .. يلعب بشرآسة .. ويستحوذ على الملعب إستحوآذ تآم .. ويبني الهجمآت من كُل الجهآت

بقيآدة الموزع .. والمصدر الأول .. (( كومآتشوآ )) وتيسير ومعتز .. والبقية

بالفعلْ

بمجرد نُزول عمآد الحوسني/ ويآسر فهمي .. مآلت الكَفًه لنجوم الملكي سريعاً ..! مُؤكدين روعة الحضور .. بصنآعة (( عآلمية )) من الكآبتن (( يآسر )) للمكًآر (( العمدة )) بعد قيآم السفآح بدور فني للقآدم عمآد

والذي بدوره أودعهآ في الشبآك الإمآرآتية .. بهدوءْ وعقلآنية .. وعلى طريقة الكبآر فقط





إستمر الجزيرة .. بفرض أسلوب الهجمة المرتدة المُتقنة .. رغم أنه يملك أفضلية الأرض والجمهور .. لكن هُو الأهلي .. من فرض تلك الطريقة .. هُو الأهلي من فرض إيقآعه الخآص .. وبالطريقة التي يعشقهآ نجومه البوآسل

الأهلي فرض سيطرته وسجل هدف كمآ أرآد جآروليم ..عآدل للجزيرة الخطير أوليفييرآ .. بكرة رأسية صُنِعت بخطأ أهلاوي


كلمة حَقْ :

هدف الجزيرة الثآلث .. مسبوق برسم (( كروكي مُسبق )) بإستنسآخ من هجمة أخيرة ..! لكن في المرمى هذه المرة ..!

كلمة حَقْ :

(( لآيُلآم الوحش كآمل )) ! فاللآعب بالأسآس .. يلعب في خآنة الظهير .. ومآيقوم به (( يُشكر عليه )) ..!


لم يزل هدف موآطنه أوليفييرآ في مُخيلته .. ويجب أن يظهر بعلآمة بآرزة تخصُه .. أرسل قذيفة هآئلة .. دَلًت على أن اللآعب يتمتع بشخصية قوية .. وثقة في النفس رآئعة جداً .. ومهآرة برآزيلية بحتَه

أسفرتْ عن هَدَفْ التعآدل .. واللحآق بالنتيجة .. بصآروخ قآدم من غآبآت الأمآزون .. إخترق مرمى حآرس الجزيرة .. في زآوية مُعآكسة .. بطريقة لآنُشآهدهآ إلآ في أووربآ فقط .. وتسجيل هدف (( لن أنسآهْ مآحييت ))




إنتهت الأشوآط الإضآفية .. ولم يزل للمتعة الأهلاوية بقية

بدأت ركلآت الحظ .. بتسديدة من (( كوما )) في زآوية شبه مُستحيلة

في المقآبل .. إمتيآز من المعيوف .. في رد الركلة .. بكُل ثقة وإقتدآرْ (( وإبدآع في مُل شيءْ ))

يعود نفس اللاعب .. لتأكيد التميٌز .. بتسديد ركلة (( وسط تخوٌف خلف الشآشآت )) لكنهآ كآنت في زآوية صعبة جداً .. بقوة .. وتركيز

إستمرت الركلآت إلى أن فجًر فيكتور السفآح مرمى الجزير بقذيفة زآحفة لم يُحرٍك لهآ حآرس الجزيرة سآكن





..:: في الصميم ::..


:
:
:






* الفريق الأهلآوي يلعب بطريقة رآئعة جداً .. ومآزلنآ في مُسلسل رصد الإيجآبيآت والثنآءْ لمن يستحق الثنآءْ

* الأهلي إستعاد الشخصية الأهلاوية الحقيقية .. فأصبح الكُل يحترمه .. والكُل يُحآول أن لآيُوآجه أهلينآ في الأدوآر (( 8 )) (( 4 )) حتى في النهآئي

* الأهلي عآد للمبآرآة في منآسبتين بعد تأخرين .. وهذه تُحسب للفريق وتُحسب لجآروليم الذي إستطآع أن (( يُعود الفريق )) على (( الأوقآت الحرجة )) والطريق الأمثل للعودة لأجوآءْ المبآرآة

* الجمآهير خلف الشآشآت بآتت تُجشع الفريق لآخر لحظة ولم تعد تُؤمن .. بحسم اللقآءْ بأي قبل صآفرة النهآية // هي نُقطة إيجآبية رآئعة .. كم إفتقدنآهآ كثيراً !

* جآروليم أوجد في الأهلي روح الجمآعة .. والمحبة .. والتآلف .. هي ميزة الفرق العملآقة صآحبت الإنجآز

* جآروليم قرأ اللقآءْ .. بكُل دهآءْ .. ونآل تصفيق الكُل وبالعلآمة الكآملة

* جآروليم بدأ يلعب لعبته الختآمية .. ولعبته الأهم (( الآسيوية ))

* تعودنآ في الأهلي .. متى مآفتح أي مُنآفس اللعب .. وبآشر بالتهديد المُستمر .. سُرعآن مآيتحول الأهلي إلى مآرد أخضر .. يقتلع الأرض من تحت أقدآمهم بنتيجة ومستوى

* يآسر فهمي | كومآتشوآ : وجهآن لعملة وآحدة إسمهآ (( فن ))

* محمد مسعد كآن ظهر بشكل لآئق .. بدور تكتيكي نجح في تطبيقة .. بل زآد .. وذكرنآ بحسنآت البدآيآت (( إستمر يآمحمد مسعد إستمر فالكُل معك ليس ضدكْ ))

* جآروليم بدأ يُعدْ العُدة لرسم اللوحة الختآمية التآريخية لمعنى الإنجآزآت الحقيقية ومآوصول الأهلي للأندية (( 8 )) الأفضل آسيوياً إلآ تأكيد للقوة كمآ ذكر في المؤتمر بعد اللقآءْ مبآشرة

* مع مرور الأيآم .. الفريق يُصبح أكثر مُتعة



الوحش الكولمبي (( بآلومينوآ )) .. أبدع أيٌمآ إبدآع لدرجة .. أننآ لآنتذكًرْ بأن هُنآك .. في قلب الدفآع .. نقص

بآلومينوآ يقوم بأدوآرة على أكمل وجهْ .. أضآع ركلة جزآءْ .. ورفض زملائة إلآ وأن يُخرج مثل مآ أرآدوآ جميعاً



الجزيرة الإمآرآتي كآن درساً جيد للأهلي .. للإستعدآد الفعلي

لدور الثمآنية (( 8 )) والذي لن يكون أقل خطورة من ذي قبله



الأهلي يملك الآن .. يملك فرصة توقف بطولآت الموسم من جهة ..! وفترة الإنتقآلات القآدمة من جهة أُخرى ..!

(( الأهلي لن يُفرٍط في أي أجآنبه )) .. بل الواجب عليه .. العظ عليهم .. فالكُل أعينهم تتجه إلى القلعة .. محلياً وخآرجياً .. !

إن أرآد النصرْ .. فليتمسك بلآعبيه .. ولقآءْ الجزيرة الأخير مثآل للإعتبآر المُبكٍرْ

لآحظ


سجل الثعلب// كومآتشوآ الهدف الأول بطريقة السهل الممتنع بطريقة الكبآر والكبآر جداً العمدة العًمآني // تكفل بالهدف الثآني على طريقة الغزآل الفرنسي تيري هنري .. بكُل هدوء وشخصية أنآقة

فيكتور السفآح أيضاً // صنع هدف المبآرآة الأول .. وصنع الثآني بتجآهل مُحترف .. يلعب على التوقٌعْ .. بتجآهل التمريرة .. واالهدف الثآلث بقذيفة ..تبعتهآ أُخرى في ضربآت الترجيح



× نبضآت أهلآوية ×


* الأهلي يُعآني من نقص في خآنة الظهير الأيمن .. فـــنُلآحظ الإجهآد .. والتعبْ .. يحرمنا خدمات الكآبتن كآمل المُر ..! أو أن للمدير الفني جآروليم (( رأي آخر تكتيكي )) لآ أدري أنتظر ردكم

* الأهلي في أمس الحآجة للآعب في خآنة المحور .. بجوآر معتز (( ليتفرغ تيسير )) لتوزيع اللعب وإحكآم الحصآر في ظل الإنسجآم الحآلي لخط الوسط (( كآئن من كآن ))

فتخيلوآ // ياسر فهمي - كوماتشوا - تيسير الجاسم - جيزاوي ..! هي // (( قوة ضآربة يآعزيزي )) .. (( ولك سيدي حرية الخيآل ))

* مُعتز جيد لكن لم يزل معتز (( لآيستطيع الدورآن )) (( ولآيرفع رأسه )) (( وضعيف نوعاً مآ في الصنآعة )) (( مآئل للفنيًآت )) أي نعم هُو لآعب المنتخب .. ونعرف قوته جيداً لكن نحن هُنآ (( ننتقد بحُب من أجل أهلي ))

* الكآبتن كآمل الموسى قآم بجميع وآجبآته .. وحآز على درجة الإمتيآز .. في تغطية خآنة الدفآع لكن بالفعل .. هُنآك في الأهلي مُشكلة لم تزل قآئمة ..! (( شآهدنآ تسجيل الهدف الثآلث بطريقة مُكررة ))

(( وتكررت في أكثر من لقآءْ )) لآنُريد الإثقآل على كآهل الكآبتن كآمل ..! لكن تخيل يآ أهلآوي .. (( كيف سيُصبح خط الدفآع .. بوجود المُدآفع المحلي الأنسب (( بجوآر الوحش بآلومينوآ )) ..! أمثآل أسآمة وأسآمة

هذآ زمن المآل يآ إدآرة الأهلي

كُلنآ وجوه مُتفآؤلة في القيآدة الشآبة .. ومن خلفهآ الأيدي الحكيمة .. كُلنآ على ثقة في الكوتش والدآهية .. والذي لطآلمآ يُفآجأنآ.. بطريقة اللعب .. الأمتع .. والأميز .. والأنجح ..

المدرب جآروليم يربح اللقآءآت بالليآقة البدنية العآلية فكلنآ يعلم مُسبقاً .. بطفرة الموآهب الأهلآوية ..

جآروليم أعطى الكُل الثقة .. خُصوصاً البُدلآءْ .. ولله الحمد .. الفريق يسير بثبآت .. والفريق يخطوا بخُطآ ثآبته وعينه على الكأس ..

لعبنآ أول نهآئي لهذه البطولة .. عآم 1486م .. هآهو التآريخ يُعيد نفسه .. من جديد .. ونقتحم دور (( 8 )) .. والربع النهآئي .. بكُل عزيمة وإقتدآر

كُلنآ على ثقة بإستمرآر الفريق على النهج الحآلي بالثقة في .. مطآلبآت (( الكوتش )) (( الكثيرة )) !!!! في فترة (( الإنتقآل )) (( يآ إدآرة ))




فليكن الدوري درسْ



تحيآتي
يآأهلي كفآني