[align=center]عنوان القصيدة : أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا
للشاعر :حافظ إبراهيم [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا =وذُودُوا عن تُراثِ المُسْلمِنَا
فمنْ يَعْنُو لغيرِ اللهِ فينا= ونحنُ بَنُو الغُزاة ِ الفاتحِينَا
مَلَكْنا الأمرَ فوق الأرضِ دَهْراً =وخَلَّدْنَا علَى الأيَّامِ ذِكْرَى
أتى عُمَرٌ فأنسَى عدلَ كِسْرَى= كذلك كانَ عَهدُ الرَّاشِدِينا
جَبَيْنا السُّحْبَ في عَهْدِ الرَّشيدِ= وباتَ الناسُ في عيشٍ رغيدِ
وطَوَّقت العَوارفُ كلَّ جِيدِ= وكان شِعارُنا رِفْقاً ولِينا
سَلُوا بغدادَ والإسلام دِين =أكانَ لها على الدُّنيا قَرينُ
رِجالٌ للحوادِثِ لاَ تَلينُ =وعِلْمٌ أيَّدَ الفَتْحَ المُبِينا
فلسنَا مِنهمُ والشَّرقُ عانَى= إذا لمْ نَكْفِه عَنَتَ الزَّمانِ
ونَرّفَعُه إلى أعْلَى مَكانِ =كما رَفَعُوه أو نَلقَى المَنُونا [/poem]