أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



أعمى أشلّ مجنون.. موثق بالحبال


كنت في أحد المحال، وجرى الحديث عن رجل يصلي معنا في المسجد، توفي ابنه، والغريب أنا ما كنا نعرف أن لذالك الرجل ابنا معاقا..

فقلت: سبحان الله! تجد الرجل يمزح بيينا ويسير في الشارع تظن أنه ليس عنده هم، فالبيوت أسرار، ما كنا نعرف أن لذلك الرجل ابن عمره 18 عاما وهو معاق.

فقال: كيف لو رأيت ابني وقد تجاوز 35 عاما، وهو مربوط من يديه ورجليه، لأنه مجنون، لو حللنا الحبال لكسر وآذى، فقلت: خذوه إلى مستفشى الأمراض العقلية: قال هو أعمى ولم يقبل أي مستشفى باستقباله، كذالك هو لا يستطيع المشي..

فحينها، ما استطعت الكلام، لا سيما أني أعرف المتحدث الأخير منذ سنوات، وهو يسكن في منطقتنا، وما عرفت أن لديه ابنا أعمى أشل مجنون موثق بالحبال..

فسبحان الله المنعم الجليل العظيم، كم بنا من نعم لا نحصيها..

وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ
( 53 )

ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ
( 54 ) النحل