إياك أعني
تعلموا من الأهلي

أحمد المصيبيح
********************
لاأعتقد أنني بالغت أو أسرفت في المديح عندما كتبت مغرداً عقب نهائي كأس الأبطال أن الأهلي تميز عن كل الفرق السعودية والخليجية والآسيوية بفريق مبهر ومتكامل ومنضبط ولو كان الأمر بيدي لمنحته كأس الأندية الآسيوية تقديراً لحضوره والمتعة الكروية التي يقدمها بالمجان لعشاق كرة القدم في القارة، فهو وصيف بطل الدوري وبطل الكأس الكبير وقرن ذلك بتقديم دروس مجانية للباحثين عن العمل الإحترافي المدروس ،فخطط منذ البداية وجلب المدرب الكفء وأحضر محليين حسب الحاجة وأجانب يصنعون الفارق فاكتملت المعادلة ،وكان لابد أن يكون هذا الفريق هو عريس الموسم والبطل الذي لايُختلف عليه، وكل ما أتمناه أن يواصل الأهلي آسيوياً مع أشقائه في الهلال والاتحاد وهذا هو الأهم.

أما النصر الذي سعدنا بعودته ووصوله للنهائي فقد عّبر عن واقعه في مسرح المباراة ووضح الفارق الفني والعناصري بينه وبين خصمه ولن أضيف جديداً في تشخيص الحال الأصفر لكن كل ما أتمناه أن يستفيد مسيروه من الأخطاء، وإذا لم يفعلوا فليمنحوا الفرصة لغيرهم لأن النصر بهذا الحال والوضعية لن يعانق الذهب، فلاعبوه المحليون ليس بينهم من يستحق الاستمرار إلا ثلاثة أو أربعة تقريباً والأجانب متواضعون والمدرب غير جدير بالاستمرار وليس بالمدرب الذي يبحث عنه النصر في هذه الفترة، وعموماً شكراً للفرق الثلاثة الأبطال الهلال والشباب والأهلي وحظاً أوفر للبقية !

نقاط خاصة

* أتمنى أن تشمل التوسعة في استاد الأمير عبد الله الفيصل المقصورة الملكية التي تشهد مراسم التتويج حتى لايتكرر منظر الزحمة المزعجة للمسئول والمشاهد معاً

* مهمة صعبة لفرقنا السعودية آسيوياً أخشى على الهلال والاتحاد على الرغم أنهما سيلعبان على ملعبيهما ومتفائل بالأهلي على الرغم أنه سيلعب في الإمارات!

* أشفقت لحال الهلال أمام الفتح والفوضى التي ابتكرها المدرب وكأنه يلعب في بطولة حواري، عبث مابعده عبث، وفي النهاية سيطرد وماحدث قضاء وقدر!!

* جميل ان يعمل النصر على إعادة تأهيل لاعب مثل خالد عزيز ولكن ليس على حساب ابراهيم غالب وآخرين من الشباب، النصر لابد أن يتخلص من الفلسفة الإدارية التي ترى أن البناء يبدأ من الأعلى!

* الختام كان مشرفاً لبطولة الأبطال، شكراً لكل من ساهم في نجاحه.

* أتمنى من حسين عبد الغني أن يغادر ويودع الملاعب فما قدمه يكفي!

الكلام الأخير:

حضر أبو متعب النهائي بأبوته وإنسانيته وتلقائيته فكان الختام مسكاً، أطال الله في عمره وحفظه من كل مكروه

عدد التعليقات : 0

المزيد من مقالات الكاتب
الفتح والأهلي في النهائي
كيف خيّب الهلال ظني؟
ياسر لا تصدقهم..!!
مورينيو مطلوب مع ريكارد !!
فاز الشباب وخسر الإعلام