عائلة فيكتور.. تعشق «النصر»
حاورهما. عبدالعزيز الرباح
[justify][/justify]
أن يعشق لاعب أجنبي فريقه فهذا ليس غريبا، ولكن الأغرب أن تتقاسم عائلته معه هذا العشق بالرغم من عيشهم في الجزء الآخر من العالم. وهذا بالضبط ما حدث للاعب الفريق النصراوي فيكتور فيجارو وأفراد عائلته، وأجرت «شمس» مع شقيقتيه إيفانا «20 عاما» وماريانا «25 عاما» حوارا كشف العديد من الأمور عن شخصية شقيقهما الأكبر فيكتور بعيدا عن المستطيل الأخضر، وعن تطلعاتهما كنصراويين للموسم القادم وأن المركز الثالث «لا يرضيهما» وإنما البطولات هي المطمح.
ما شعور العائلة بعد أن تلقت خبر انتقال فيكتور إلى النصر صيف 2009؟
إيفانا: كان شعورا مغلفا بالبهجة والسعادة من ناحية، ومن الناحية الأخرى كان هناك تخوف خصوصا أن المملكة بلد بعيد جدا، ولا نعرف الكثير عنها ولكن بشكل عام كنا فرحين؛ لأنها ستعطي فيكتور فرصة لتقديم نفسه بشكل جيد.
ماريانا: كان خبر انتقاله إلى بلاد تبعد عن الأرجنتين الآلاف من الأميال باعثا على القلق والحزن لفراقه، وفي الوقت نفسه كنا سعيدين لانتقال فيكتور، خصوصا أنه بذل جهدا كبيرا لتطوير نفسه لاعب كرة قدم ولهذا حقق مناله.
هل تتابعان مباريات النصر؟
إيفانا: نعم، فأنا شاهدت تقريبا معظم المباريات عن طريق الإنترنت.
ماريانا: نعم، نشاهد المباريات مع أفراد العائلة، وبعد كل مباراة يتصل بنا فيكتور ليسألنا عن أدائه على أرض الميدان، وعن الأخطاء التي ارتكبها لكي يتلافاها في المباريات اللاحقة.
ماذا عن فيكتور بعيدا عن كرة القدم ؟
إيفانا: شخص ودود جدا، رغم مشاغله وواجباته العديدة لاعب كرة قدم، إلا أنه دائما يجد الوقت لقضائه مع عائلتنا.
ماريانا: فيكتور محبوب في أوساط العائلة وخارجها، فهو مؤدب وخلوق، كما أنه والد حنون ويهتم بعائلته بشكل كبير.
وما المباريات التي أعجبتكما بشكل أكبر
من نظيراتها ؟
إيفانا: المباريات التي أبدع فيها فيكتور، خصوصا تلك المباراة التي سجل فيها هدفين في فريق يرتدي الأسود الكامل «تقصد الشباب». وعلى الرغم من خسارة النصر في تلك المباراة فإنها من أفضل المباريات التي لعبها الفريق في الموسم الماضي.
ماريانا: مباريات كثيرة، ولكن لا أتذكر بالتحديد؛ لأنني غالبا ما أستمتع بجميع المباريات حتى التي يخسرها الفريق.
ومَن مِن لاعبي النصر أثار إعجاب العائلة.
إيفانا: قد تعتقد أنني أبالغ لو قلت إن جميع لاعبي الفريق يثيرون إعجابي، فهو فريق شاب ينتظره مستقبل مشرق.
ماريانا: لاعبو الفريق كلهم جيدون، ولكن اللاعبين الأجانب كانوا الأبرز.
ماذا قال لكم فيكتور وزوجته عن الرياض وأهلها وطبيعة الحياة فيها ؟
إيفانا: قال إن طبيعة الحياة والثقافة في الرياض مختلفة تماما عما هي عليه عندنا في الأرجنتين، ولكن التكيف معها سهل جدا فهي مدينة جميلة وتتطور بشكل ملحوظ، كما أن الشعب ودود من الدرجة الأولى ومحترم، وهذا ما ساعد فيكتور وزوجته على تجاوز الغربة، كما أن فيكتور أهدى لجميع أفراد العائلة قمصان النصر.
ماريانا: قال لنا: الحياة مختلفة، والمرأة لا تستطيع الذهاب وحدها إلى بعض الأماكن، ويجب عليها أن تكون هادئة - تقولها ضاحكة - ولكن بشكل عام الحياة جيدة والمدينة تحوي كثيرا من المناظر الجميلة.
ماذا تتوقعان للنصر في الموسم المقبل؟
إيفانا: الحصول على المركز الثالث في الموسم الماضي ليس كافيا، فنحن ننتظر الألقاب، خصوصا أن الفريق دعم صفوفه بعدد من اللاعبين الذين من شأنهم إضافة مزيد من القوة.
ماريانا: عرفت من فيكتور أن الفريق كان يمر بمرحلة انتقالية، وتعرض لبعض الهزات في السابق. ولكن في الموسم الماضي أدى الفريق بشكل جيد، وأتوقع مع المدرب الإيطالي الجديد «زينجا» أن يظهر الفريق بشكل أفضل من الموسم
السابق .
)~
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 700x653 وحجمها 183 كيلو بايت .
