فيصل الغامدي
فعلاً الأهلي نادي (الناس الطيبة)، خالد بن عبدالله، فهد بن خالد، طارق كيال، فيصل العساف، تيسير الجاسم، أحمد ينبعاوي، ماجد الجهني، سعود برقاوي، ضياء حدادي، عمشوش، عمران. (أميرهم مواطن ومواطنهم أمير) فلم نسمع يوماً أن في الأهلي من يشمت أو يسقط على الآخرين، ولم نسمع بظلم لعاملي النادي كما يحدث في كل أنديتنا، ولتتأكدوا شاهدوا احتفالات الأهلي ستجدون سائقي النادي يقفون إلى جوار رموزهم وستشاهدون رموزه مع المشجعين، أبسط المشجعين. ولا يكتفي الأهلي بذلك!!
كان محمد المطرود يشتم الأهلي صباحاً ويهدونه الألقاب الخارجية مساءً كما يهدونه موقعاً في المنصة. وهذا ما يحصل مع اتحاد الطائرة الذي لا يضم في عضويته أياً من المنتمين للقلعة الخضراء برغم أن الأهلي وصل المنصة قبل أن يفكروا في الخروج من عجلات (الباص) بعد الانفصال الشهير.
في الموسم الحالي تحديداً شارك الأهلي عربياً ولم يكلف أي مسؤول طائر نفسه جهد الاتصال لا المرافقة، والأهلي يمضي في طريقه لا يعلق ولا يتحدث ويعديها على طريقة الكبار.
وهو ما حصل مع فريق كرة القدم الذي تعرض لأكبر مهزلة كروية في بداية الألفية بسحبه من المشاركة الآسيوية عندما تصدر مجموعته ليبعد عن اللقب الآسيوي والعالمية بقرار (محلي) من عضو (وليد)، وظل الأهلي كما هو يهديهم النجوم في المنتخبات والتأهل في المناسبات.
ولأنه نادي (الناس الطيبة) فقد حفظ لدوري زين هيبته من خلال مستوياته هذا العام ومن خلال مدرجه المجنون الذي جعل مباريات الفريق قطعة من الدوري الأوروبي لتكافأه قناتنا الرياضية بجائزة يتيمة في القدم، وكأنه تحول إلى نادٍ من خارج حدود الوطن وهذا ما تعامل به معلق مباراة الأهلي والهلال (النفيس) الذي يبدو أنه استوعب درس عامر عبدالله وعدنان حمد ليعلق على المواجهة وكان الهلال لايزال آزداي الإيراني.
إنه نادي (الناس الطيبة) كل من مروا عليه استوطنوا (الصبة)، وكل من تقلد مناصبه عبر من المدرجات الاسمنتية ورحم الله تلك الأيام على الأقل لم يخرج من يمن علينا بكرسي صبغه بلون ناديه المفضل.
يقول عيسى المحياني من خلال العربية فضلت الأهلي رغم عرض الهلال الأكبر وهذا ما أكده رئيس الهلال وإدارته. أهلاً بكل الطيبين في نادي (الناس الطيبة).
فواصل
ـ لو لم يقدم بالمينو غير فاصله الموسيقي أمام العربي في مواجهة الذهاب لكفل له ذلك الحصول على المدافع الأبرز.
ـ فكتور قارب على الثلاثين هدفاً هذا الموسم ولايزال هناك من يرى أن من يرتطم بالقائم قبل أن يسجل أحق باللقب.
ـ أكثر اللاعبين ثباتاً هذا الموسم تيسير الجاسم يتم تحويله لنجم شرفي ويكتفى بمنحه نوط نجم الوسط.
ـ كل هؤلاء اختزلهم خبراء رياضتنا في لاعب واحد ليصبحوا 4 في 1، هل هذه جوائز قناة محترمة أم جوائز شامبو؟!
ـ الأهلي الفريق الوحيد في العالم الذي لعب في يوم واحد أمام فنجا العماني في الخليجية وأمام النصر في الدوري، وسيلعب النهائي دون تمرين رسمي وسيلعب بعهدها مباراة الخروج الآسيوي، هل بعد كل ذلك نفوذ؟!
ـ العقوبة التي نالها سامي الجابر توعز له بمشاهدة المزيد من الأفلام الأجنبية وأغدق مسامعنا بالمفردات الرخيصة.
مخرج
للسيد (إنبراش): الأهلي لم يسجل لاعب لمباراة واحدة، ولم يسجل ستة أجانب ولم يعترف أمين عام الاتحاد أنه كان ينسق جدول الدوري من خلال بيت رئيسه، ولم ينسحب شبابه ويبقيهم القرار في الممتاز، وقبل هذا وذاك لم يدرب لاعبيه على اصطياد غضاريف واربطة المنافسين!!
Twitter:@f_a_alghamd i