بسم الله الرحمن الرحيم

كهلالي صميم ابارك للامة الهلالية الخسارة من فريق الاهلي بهدف واحد فقط ولولا هيبة الزعيم وتاريخة وخوف الاهلي من هذا الكيان وتقهقره في ملعبة في الشوط الاول الى منتصفة وعدم استغلال عامل الهواء ( العجاج بكل صراحة) عدم استغلالة لموجة الهواء الشديدة التي صاحبت الشوط الاول ادى الى لطف الله بان انتهى الشوط الاول بدون اهداف.

فريق مفكك ولعب بارتجال فكل يتحرك على ارض الملعب ملاحقا للكرة وبدون تكتيك واضح وتحرك مدروس. نجد العذر اليسير للاعبين وللمدرب ان سبب الغيابات والاصابات وتغيير العناصر من مباراة لاخرى هو ما اظهر الزعيم بتلك الصورة وانني احمد الله على نجاة الزعيم من نتيجة ثقيلة .

بعيدا عن العاطفة وبعيدا عمن يضع الامور في غير نصابها فانه ومن وجهة نظري وبالتمعن الشديد في الهدف المسجل على الهلال في الشوط الثاني نجد ان المتسبب الرئيس في ذلك هو اللاعب الخلوق اسامه هوساوي حيث انه لم يلعب على مصيدة التسلل مع القلب الاخر للفريق الذي هو المرشدي حيث ان هوساوي كان يميل لمساندة الظهير عبدالله الدوسري وكان يتقدم بما يقارب الثلاثة امتار عن قلب الدفاع المرشدي ونحن نعلم ان الظهير سيلعب على التسلل بمحاذاة القلب الذي بجانبة فتقدم هوساوي وعدم متابعة لموقع المرشدي الذي كان يحتم عليه موقع الكرة بين اقدام لاعبي الاهلي التواجد في تلك المنطقة وبجانبة الزوري الا ان تقدم هوساوي خلق مساحة واسعة لتواجد الجيزاوي فيها وال\ي وصلته الكرة بكل سهولة لينطلق منفردا بالمرمى بعيدا عن جميع اللاعبين .

تقدم الحوسني عن قلوب الدفاع ووقوفة في موقف تسلل غير متداخل في الكرة سمح له بالنطلاق السريع للوصول الى المرمى متقدما على لاعبي الدفاع الهلالي لتسجيل الهدف.
كاد ذلك المشهد ان يتكرر مرة اخرى ولكن ستر الله وانتهت تلك الفرصة الاخرى بسلام.

مازال دفاع الهلال يقع في الاخطاء ومن اكبر تلك الاخطاء والتي وقع فيها الدفاع وللمرة الرابعة انه يفكر في ايقاع المهاجم في وضع التسلل والكرة قريبة من المرمى وسوف اذكركم بتلك الحالات.

اول حالة في مباراة الغرافة وهدف تعادل الغرافة من ضربة الجزاء حيث ان الكرة كانت رمية اوت ونحن نعلم ان الاوت ليس فيه تسلل ومع ذلك لعب لاعبوا الهلال على التسلل مما ادى الى وصول الكرة الى لاعب خلف المدافعين من الاوت والدخول الى منطقة الجزاء ليتحصل على ضربة جزاء فكان الاولى بالدفاع الرجوع الى الخلف وتكثيف اللاعبين قريب الاوت ومنع اللاعب من الوصول الى المناطق الخطرة

الحالة الثانية في مباراة الاتفاق والهدف الاول الذي احرزة يوسف السالم حيث لاحظنا ان المرشدي يحاول ان يلعب على التسلل مع ان اللاعب الذي معه الكرة على خط المرمى ممى ادى الى انطلاق السالم خلف المدافعين وتسجيل الهدف

الحالة الثالثة الكرة التي عرضها ابراهيم هزازي في مبارة الاتحاد ولاحظنا في تلك الكرة ان من كان ينطلق متجها للمرمى هو حسن خيرات الذي حاول ان يقلل من سرعته لايقاع المهاجم في التسلل مع ان المهاجم الذي معه الكرة اقرب الى الخط فلو استمر على سرعته لتمكن من استخلاص الكرة

الحالة الرابعة في مباراة البارحة اما الاهلي وهدف الحوسني حيث لاحظنا المرشدي يقلل من سرعته مع مشاهدتة للحارس يقف خارج المرى فلو استمر في سرعتة لتمكن من استخلاص الكرة قبل وصولها للمهاجم الحوسني

عموما انتهى الشوط الاول والخسارة بهدف مشابهة للتعادل بهدف لهدف حيث يتوجب على الهلال التسجيل للتاهل للنهائي

نتمنى الا تتكرر مباراتنا مع الفريق الايراني التي خسرناها في ايران بهدف للاشي وكانت تصريحات الادارة وخاصة عبدالله بن مساعد وكذلك نواف بن سعد قبل المباراة قد خدرت اللاعبين وان المباراة انتهت لاننا لم نسجل في ايران وكان الخطأ الفادح ان الهدف ليس بالضرورة تسجيلة مبكرا فلدينا تسعين دقيقية

على الهلاليين اذا ما ارادوا التأهل للمباراة النهائية ان يسعوا بكل جدية للرجوع الى المبارة من خلال تسجيل هدف باسرع وقت فكلما تاخر تسجيل الهدف زادت الصعوبة في التسجيل وربما ادى الى انكشاف المواقع الخلفية والتعرض لهجمات سريعة مرتدة
فيجب ان يعود الفريق باسرع وقت الى المباراة ومحاولة التسجيل باي طريقة وبعدها اي بعد العودة للمباراة من خلال تسجيل الهدف التعامل مع المبارة بعقلانية ونذكر الهلالين بالفريق الكوري الذي خسر من الشباب في الرياض فعليهم الرجوع لتلك المباراة حيث ان الكوريين في مباراة الرد شنوا هجوما عنيفا على الشباب حتى تحقق لهم الهدف ومن بعدها سيروا المبارة كما يشاؤون

كلي حرقة على ما اشاهده وما يتعرض له الزعيم وكلنا امل وطموح في زعيمنا وثقتنا في اللاعبين ليس لها حدود وعودة المصابين ستشكل قوة اضافية للفريق ونعلم ايضا ان مباراتنا مع الغرافة لا تقل اهمية عن هذه المباراة ولكن هما مباراتان نستطيع بمشيئة الله الفوز بهما ولكن على اللاعبين قبل كل مباراة ان يحسوا باهميتهما وان يتواجد الشخص المناسب لتحفيز اللاعبين وشد هممهم للعلب بقتالية ( قبل بداية المباراة وبين الشوطين ) وخير من يمثل هذا الشخص هو سمو الامير عبدالرحمن بن مساعد فعليه تحفيز اللاعبين وحثهم على القتال واستخدام الاسلوب الذي يشحن الهمم في اللاعبين لعلهم يخجلون من انفسهم ( اي اللاعبين ) ويقاتلوا من اجل الشعار الذي يلبسونه ومن اجل جمهورهم الذي لا يرضى الا بالبطولة ومن اجل الادارة التي ضحت بالغالي والنفيس من اجلهم

نحن نثق ثقة عميا بقدرات فريقنا وطموحنا ليس له حدود ونعلم جيدا انه متى ما كان الزعيم في يومه وبهذه المجموعة المتواجده حاليا بهؤلاء اللاعبين متى ما كانوا في يومهم فلن يستطيع اي فريق سعودي ان يقف في وجوههم

لننسى مبارة البارحة ونسعى جاهدين لما تبقى لانه من يضحك اخيرا يضحك كثيرا ونحن معهم قلبا وقالبا فكونوا ايها الزعماء على قدر المسؤلية وشدوا من همم اللاعبين واجعلوهم يحسوا بهيبة هذا الكيان وهيبة هذا الشعار الذي يرتدونه واننا معهم على الحلوة والمرة ولكن عليهم القتال في الملعب .

اخيرا تقبلوا ما سطرته يداي من حرقة اجدها في نفسي مطاالبا اللاعبين والجمهور بالاحساس بها تقبلوا تحياتي