النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تاليفي الخاص اسمها:(لا اعرف)

  1. #1
    @@Angel face@@
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الارض
    المشاركات
    180

    تاليفي الخاص اسمها:(لا اعرف)

    أعرف أن هذا الفندق يطل على مقبر المدينة .. كنت مرهقاَ بعد رحلة طويلة شاقة ، و ليس لي إلا أن أنام . فتحت الستائر و انكشفت لي قبور متجاورة . قبور تتجمع و تتلقي ، تخرج من مكانها و تتزحزح و ترتج كالماء ، و تطفو للأعلى ، جامحة تضرب بعضها بعضاً ، و الشواهد تنهار بلونها الرمادي و الأبيض أما القبب الصغيرة فكانت ملفوفة بخرق خضراء . لم أخبر زوجتي بالأمر ، كانت مشغولة بالاستحمام بعد السفر الطويل . أسمع رشرشات الماء على البلاط و أرى الأبجورات الموضوعة بعناية .
    لم أغلق الستارة . و لفت انتباهي دخول جماعات من الرجال بجنازة من الباب الشرقي للمقبرة : كان الرجال يرتدون ملابس بيضاء ناصعة ، و كان النساء من خلفهم يمشين كالغربان بعباءات سوداء . لا إرادياً فتحت النافذة .. جاءني هواء هذه المدينة الساخن الذي يبرد في الليل . كنت أريد أن أتبع صوت هذه الجنازة .سمعت صوت الولولة أولاً .. جاءتني مع هبوب الريح من الشرق . كانت البوابة التي دخلوا منها منهكة لها حديد صدئ ، النصف الآخر من البوابة كان ساقطاً على الأرض . وضعوا الجنازة على الأرض و ارتفعت زغاريد . التقى النساء بالرجال و اختفت الجنازة . ماذا لو شاهدت زوجتي هذا المنظر ؟! و كيف اخترنا هذا الفندق لشهر العسل ؟ اتخذت قراري بالفرار من هذا الفندق إلى أقرب فندق . لن أخبر زوجتي .. لكنها ستفتح الستارة بالحتم . نمت على المقعد الذي بجوار السرير و أنا انتظر دوري لدخول الحمام . كانت الرحلة طويلة بالطائرة ، طويلة استغرقت عشر ساعات . رحلات الترانزيت متعبة ، لم أفق إلا في الليل . عندما فتحت عيني كانت زوجتي جالسة أمامي عند ميز التواليت تصلح زينتها . قالت لي دون أن تلتفت :

    - نمت خمس ساعات .. و تركتك ترتاح .. فالليلة سنسهر حتى الصباح ..

    لم أجبها ، كنت لا أزال في حوزة النوم . نمت بثياب السفر . حلمت أحلاماً مفزعة . كانت رأسي ثقيلة . قلت لزوجتي :

    - كيف نمت ؟

    - على المقعد .. و بعد ذلك حملتك بصعوبة على السرير .

    - أنا نهضت بنفسي ؟

    - بمساعدتي ...

    أخفيت على زوجتي صور الحلم الذي رأيته .

    كان الضوء في الغرفة خافتاً ، ينبعث من الأباجورات في جوانب السرير . انتبهت إلى التسارة عن يميني ، و حمدت الله أنها لا زالت مغلقة . كانت زوجتي نائمة طوال الوقت أيضاً . قالت لي :

    - قرأت برنامج السهرة في هذا الفندق و حجزت طاولة لشخصين ..

    هل أخبر زوجتي عن المقبرة ؟ قلت لها :

    - سننتقل من هذا الفندق غداً .

    قالت :

    - أنا مرتاحة هنا لا داعي للتغيير ..

    - أظننا أخطأنا في ذلك ..

    - هو فندق خمس نجوم ؟

    - نعم .. لكن موقعه غير مناسب ..

    - من أي جانب .. هو في وسط المدينة ؟

    - نعم ..

    ترددت ، لكنها ستعرف ، لا بد و أن تفتح الستارة بعد قليل ، هذا هو طبعها ، و طبع كل مسافر ، يريد أن يعرف ما حوله ، و ما بجواره ، المنظر الخلفي للغرفة ..

    لم بنوا هذا الفندق هنا ؟ كيف ارتكبوا هذه الحماقة ؟

    قلت :

    على كل حال .. أنا موافق على المكان الذي يعجبك .

    - خلاص .. يعجبني هذا الفندق .. ادخل الحمام و اطرد عنك كسل النوم .

    قلت لها :

    - لا أريد الخروج من الغرفة الليلة .. الظاهر أنني مصاب ببرد ، و علي أن أستريح في الغرفة ..

    كانت في كامل زينتها ففوجئت بقراري .

    - هل جئنا إلى هذه المدينة الجميلة للنوم ؟

    - الأيام القادمة ..

    - و هل ينامون في شهر العسل ؟

    كنت مكتئباً . أصبت بالاكتئاب منذ خمس سنوات . و كان الموت يزورني كل مساء في هيئة صامتة : جسدي ممدد فوق نعش خشبي طويل ، و عيني مغمضة ، جسدي مغطى بزيت ، و هو غامق و عميق ، و مجموعة الرجال يحملوني إلى المقبرة . يغشاني العرق ، و يضيق صدري ، و يركض الخوف . أصاب بهلع شامل . لا أتحدث . أفحص حبات العرق فوق جبهتي في الشتاء . لم أخبر زوجتي عن الاكتئاب .. ستكتئب هي الأخرى . ضغطت الجرس و أنا أقول لزوجتي :

    - سنحتفل هذه الليلة في هذه الغرفة الأنيقة الممتلئة بالسجاد و صور النساء الجميلات .

    فتحت زوجتي الراديو . و زارتنا الموسيقى هادئة ، ناعمة .. و تدفق شعور من الفرح في عينيها . رأيتها تستدير إلي ، بفستانها الأسود مكشوف الكتفين ، و في شعرها الفاحم وردة صفراء .

    كانت في غاية الجمال . و قالت و هي تزيح شعرها فتظهر عياناها النجلاوان بكل طلاوتهما الشهية .

    - كما تشاء .. كل مكان أنت فيه جنة .

    و جاءت و طوقتني . أنعشتني العطور الباذخة . قالت :

    - لن أخلع فستان السهرة ..

    - ليكن .. سأرتدي أنا البدلة .. بدلة الزواج .. و من يدري .. قد نخرج فجأة آخر الليل و نتجول في المدينة ، و لا نعود إلا في الصباح . هذه المدينة لا تنام . تسهر و تزدان بالأضواء و تعمها الحركة . و يرتاد العشاق حدائقها ، ومقاهيها .. مدينة صاخبة للمتزوجين و العشاق .. و العابثين في الحياة ..

    و سمعت طرقاً بالباب فقلت :

    - النادل ؟

    فتحت الباب ، ودخل النادل و أخرج دفتراً من جيبه :

    - ماذا تطلبين يا بشرى ؟

    - كأساً من الحليب ..

    - و أنا أريد بيرة مثلجة ..

    بشرى إبراهيم :

    دخل زوجي صلاح الحمام . كنت أسمع صوت الماء و الموسيقى الهادئة . دفعني اللاشعور إلى الستارة . عجبت كيف غفلت عنها كل هذا الوقت . فتحت الستارة و رأيت المقبرة . شواهد قبور صامتة و ناتئة ، قبباً كثيرة داكنة . و كلاباً تجوس بين الضوء الذي يكشف عن جوانب من شواهد القبور . وقفت صامتة . لم أتوقع ذلك .. مقبرة بجوار الفندق ؟! ما السر ؟ شعرت بانقباض ، يجب أن نرحل غداً من هذا المكان .. الآن ؟ لا .. دفعنا للفندق أجرة اليوم . غداً في الصباح ، صلاح مريض و لا يستطيع الانتقال كما يبدو ، و سينزعج من هذا الانتقال السريع .. غداً في الصباح أخبره بالأمر . سأغلق الستارة .. يجب أن تبقى هذه الستارة مغلقة الليلة ، الليلة على الأقل ، حتى لا تفسد هذه الليلة ، حتى صلاح يبقى في حالة متوازنة .. لو أخبرته بالأمر فقد يكتئب .. بالحتم سينزعج كثيراً .. هو الحساس المرهف يكتشف مقبرة في مكانه ، في غرفته ؟ كنت أشعر أن المقبرة تزحف إلينا ، هنا في جانب الفندق ، تدخل الدهليز ، و تتخلل الجدران .. و تستقر على السرير .. المقبرة تتحول إلى أثير .. تزحف و تدخل في مكان الفندق ، كأنها جزء منه ، و كأنها بنيت مع الفندق ، و ستزال معه .. أحسست بحميمية إلى المقبرة ، كدت أذهب إليها الآن بنفسي ، أقترب من الشواهد و القبور و أنام على الأسمنت السميك تحت الضوء و الظلمة المختلطة ، أشعر بالندى المحمول على نبات ظاهر بين القبور . الشواهد تتحرك ، تقفز ، و جدران المقبرة تنتكس و تميل .. أسمع صفير زوجي داخل الحمام و إيقاع الموسيقى الذي يتحول . الستارة المفتوحة ليس كلها .. سأخفي الأمر على صلاح .. ليعلم غداً في الصباح .. نكون قد استرحنا ، و بعد نوم عميق نرحل .. هل تبقى الستارة مغلقة إلى الغد ؟ و ماذا لو أراد أن يفتح الستارة ؟ كيف أمنعه ؟ .. لم أخش الموت كثيراً في حياتي . هو أمر عادي ، أتوقعه كما أتوقع خروج زوجي من الحمام ، كان أهلي يعجبون من ذلك . و فسروا هذا بغلاظة القلب . أنا مؤمنة بالله .. و هذا سر الفتي مع الموت .. لكن زوجي .. آه ! أعرف أنه مكتئب .. و يتعاطى دواء الاكتئاب .. و يخفى علي ذلك . الله يرحمنا .. لن أدعه يفتح الستارة .

    لم يضيئون هذه المقبرة ؟ .. و لم هذه الأضواء الضاجة على امتداد هذه المقبرة ؟ و لم في وسط المدينة ؟ و هذه نافورة ماء منطلق ، و سيارات جرارة جميلة تصعد الطريق الجنوبي ، و مقاه كثيرة هرجة تقابل المقبرة و الفندق ، و خمارات ، و مراقص .. فتحت النوافذ ذات الزجاج السميك ، و انحدرت إلي موسيقى من أسفل قاعات الفندق ، أنا في الدور الخامس ، و جاءتني الموسيقى من الدور الثاني . في هذا المطعم الفخم ذو الثريات الكبيرة و الموحية و الرخام . الفرقة ستغني هنا في الطابق الثاني . و المرقص في الطابق الأول . سأشتري ورداً من سوق الفندق العام .. ليت صلاح يوافق على الذهاب إلى الحفل ؟ هل ينعشه الدوش الساخن ؟ أراه يصفر ؟ من يدري ؟ سنذهب إلى الحفلى الصاخبة . الموسيقى التي أحبها . أريد أن أخرج من هذه الغرفة .. أن أطير .. أطير .. لن أدع صلاح و نفسي في حجرة مغلقة .. أنا و هو و في شهر العسل ؟ لن أدع حبيبي ينام عابساً حزيناً .. سنخرج .. سنخرج .. أعرف كيف أقنعه .. و التذاكر في يدي .. و إذا لم يوافق سأزعل ، و إذا زعلت فهو لا يقدر على زعلي .. سيوافق . كان صلاح خارجاً من الحمام . منتعشاً ، و جاءتني سخونة بخار الحمام . كانت الستارة مقفلة ، و لا أدري لم نظر إلى الستارة أول ما خرج من الحمام . قلت :

    - صلاح .. أنا أريد أن أسهر .. يبدو لي أن الحفلة في الطابق الثاني جميلة .. إعلاناتها باهرة ..

    - تظنين ذلك ؟

    - نعم لم يخب ظني قط .. و هذه مدينة الطرب و الحياة .. و الفندق خمس نجوم !

    - ما يعجبني فيك يا بشرى هذا التفاؤل المفرط .. لا أدري بسببك أو بسبب الدوش الساخن ، أشعر بتغير و الظاهر أننا سنغير رأينا ..

    صلاح هشام :

    كيف فاتتني هذه الفكرة ، كان علي أن أدعوها أنا للخروج ، لأهرب بها من هذه الغرفة .. لن تفكر في فتح الستارة إذا كانت خارج الغرفة . نذهب إلى السهرة . و لا أعتقد أن مطعم الفندق - حيث تقام السهرة - مفتوح على المقبرة .. هذا مستحيل .. المطعم سيكون بالحتم في واجهة المدينة .. الواجهة الضاجة بالنوافير و الأشجار .. لأوافق على أفتراحها دون تردد ..

    بشرى إبراهيم :

    كم كنت سعيدة عندما سمعت زوجي صلاح يقول لي بسرور و ترحيب :

    - لنسهر في المطعم السفلي في الدور الثاني .. نفسي مفتوحة للحياة .. ارفعي صوت الموسيقى ..

    - التذاكر جاهزة يا صلاح .. حجزنا منذ أول دخولنا ..

    - هذا شأن النساء دائماً ، تواقات للحياة .. و هذا أجمل مزاياهن العريقة ..

    - كنت مصممة رغم تعب السفر أن نسهر هذه الليلة .. ألم يذهب التعب مع النهار ؟

    - أين البيرة ؟ البيرة المثلجة ؟

    حمل زوجي البيرة و صبها في كأس طويلة و ارتفع الزبد إلى أعلى الكأس . بعد دقائق ارتفعت قهقهاته عالياً في الغرفة . كان يرتدي بدلته الزرقاء ، و يكمل زينته ، و يجرع البيرة في آن و آخر ، و يمازحني كعادته .. كنت أجلس بجانب الستارة .. و يبدو أنني نسيت . غمرني صلاح ببهجة مفاجئة و سريعة .. نسيت ، يبدو نسيت .. قال لي :

    - تعالي أريد أن أهمس في إذنك .. و قبلني قبلة حارة ..

    - إلى السهرة !

    قال و هو يمسك يدي و نفتح الباب و نخرج .

    صلاح هشام :

    في الطريق إلى السهرة ، إلى الطابق الثاني ، سبقنا الهرج في الفندق ، الندل الحاملون الزجاجات و الفواكه . الخدم بملابسم الزرقاء السماوية و هم يحملون الحقائب . الأزهار و النباتات الخضراء في الممرات .. النساء الجميلات طبعاً ، بالملابس الجديدة للسهرة .. كلهم يتدفقون في المصعد الكبير في اتساع غرفة .. إلى الطابق الثاني .. ضغطنا زر الطابق الثاني فقط .. و أعلن الضوء الأصفر بداية وقوف المصعد .. زرافات كنا .. الموسيقى ، و الجو الحالم ، الأضواء الخافتة و الديكور الكلاسيكي القديم ، و الطاولات تتوسطها سلة الفاكهة و النادلات الجميلات .. كان المطعم يغص بالحضور من جنسيات مختلفة ، رنين الضحكات و هي تتشظى . أعطيت النادل البطاقة فقادني إلى طاولة صغيرة بجانب لوح زجاجي كبير عريض .. خلف اللوح الزجاجي كانت المقبرة أيضاً في مكانها .. و كأنها تنتظرنا هنا أيضاً .. دهشاً جلست . الم تلحظ زوجتي شيئاً حتى الآن .. قلت للنادل :

    - هل يمكن تغيير هذا المكان ؟

    أشار إلى الناس المتزاحمين على المقاعد و قال :

    - هذا هو المكان الوحيد الموجود .. طلب هذا المكان كثيرون من قبل أن تجيء .. أنت محسود يا سيدي .. هذا المكان يطل على المدينة .. و تستطيع من هنا أن تكشف كل القاعة !

    قلت :

    - إذن .. شكراً لا بأس !

    بشرى إبراهيم :

    كنت أعرف أن صلاح سينزعج لو عرف الأمر . كنت في غاية الدهشة ، إذ لم أتوقع أن تكون المقبرة هنا أيضاً في السهرة ، بين الناس .. و أن أحسها تندقم في الظلام المحيط بالأسوار و المدينة و الفندق و الطاولات .. كنت خائفة أن يكتشف صلاح ذلك فجأة .. و قلت للنادل :

    - أرجو أن تجد لنا مكاناً آخر فيما بعد ..

    قال النادل :

    - سأحاول .

    صلاح هشام :

    قررت ألا ألتفت إلى الوراء . أعطيت المدينة و المقبرة ظهري ، و أعطت بشرى المقبرة و المدينة ظهرها . كنا بهذه الهيئة نقابل "البند" و صالة الرقص تماماً . وجدت في هذه الهيئة مالا يخالف التآلف و النتاسق مع " البند " و صالة الرقص التي توجهت الأجساد و الأنظار إليها .. كنت مأخوذا بالحفل . و الرقص و الموسيقى نسيت .. لكنني بين آن و آخر أفكر في بشرى .. لا أريدها أن تعرف .. أنا نسيت و هي قد لا تنسى لو علمت بالأمر . قضينا سهرة ممتعة و رقصنا في حلبة الرقص .. و في إحدى الصولات و كنا عائدين إلى مقاعدنا من الحلبة الصاخبة وجدنا نفسينا نقابل المقبرة و نحن نمسح عرق الرقص .. و لم نعط المقبرة ظهرنا بعد ذلك .. راينا كل شيء معاً ، و عرفنا كل شيء معاً ، و عرفنا أننا كنا نعرف الحقيقة و نخفيها عن بعض .. فضحكنا للنكتة . في غرفتنا ، في الدور الخامس كانت الستارة مفتوحة .. حين غبنا في عناق طويل .. لم نكن نرى أو نعرف شيئاً .. أو لا نحس بوجودنا .. أنا و بشى في المكان

    (( john slive ))
    [كنت أعتقد بمجرد أن أجد هذا الكنز ستتغير حياتي وأجد ماكنت أعتقد
    أنه أهم شي فيها ، ولكني فشلت وخسرت كل شي
    حتى لوامتلكت الكنز فسوف يبقى هذا الكنز كنزا ولاشي أخر ، لن يكون شيئا صنعته يداي
    -------------
    شاهد:
    شاهد مقطع يصور ملك الموت!!!!

  2. #2

    مشرفة سابقة


    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    1,699
    ~~* alix *~~

    مرحباً عزيزتي

    إندمجت ومقبرتك تلك

    أيُّ قدرٍ تحمله الدنيا

    لصلاح وبشرى..؟!

    فهل للحديث بقية..؟


    غاليتي

    إن كانت تلك بدايتك
    فهي حتماً بداية موفقة
    وإن لم تكن فأتمنى
    لك مزيداً من التقدم
    أعجبتني قصتك ولكن
    هناك شيئاً كان خارجاً
    عن طبيعتنا ( البيرة )..
    لاأدري لمَ جعلتها تتخلل
    بين ثنايا قصتك..؟!
    أعذري صراحتي
    وتقبلي مني كل الود والاحترام

    "
    "

    التوقيع

    مجرد إطلاع..!!
    لا لقــاء بعد اليوم

    وداعـاً

  3. #3
    @@Angel face@@
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الارض
    المشاركات
    180
    اشكرك يا حلوه

    (( john slive ))
    [كنت أعتقد بمجرد أن أجد هذا الكنز ستتغير حياتي وأجد ماكنت أعتقد
    أنه أهم شي فيها ، ولكني فشلت وخسرت كل شي
    حتى لوامتلكت الكنز فسوف يبقى هذا الكنز كنزا ولاشي أخر ، لن يكون شيئا صنعته يداي
    -------------
    شاهد:
    شاهد مقطع يصور ملك الموت!!!!

  4. #4

    مراقبة سابقة

    الصورة الرمزية سود العيون


    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    لــبنــان / الإمارات
    المشاركات
    6,275
    أليكس

    قصة في غاية الجمـال

    سرد ممتـع وعميق

    شكــراً لعطاءك ..


    سود العيون ـ ــ
    /
    /

    أيها الــوليد جعلك الله من عباده الصالحين


  5. #5
    @@Angel face@@
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الارض
    المشاركات
    180
    الله يخليك

    (( john slive ))
    [كنت أعتقد بمجرد أن أجد هذا الكنز ستتغير حياتي وأجد ماكنت أعتقد
    أنه أهم شي فيها ، ولكني فشلت وخسرت كل شي
    حتى لوامتلكت الكنز فسوف يبقى هذا الكنز كنزا ولاشي أخر ، لن يكون شيئا صنعته يداي
    -------------
    شاهد:
    شاهد مقطع يصور ملك الموت!!!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شعر من تاليفي
    بواسطة عميد اتحادي في المنتدى نادي الأتحاد السعودي - العميد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-09-2013, 10:10 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •