اخي الدكتور العزيز
لم اكن اتمنى ان انتهي من قراءة مقالتك الرائعة فانا لا اعترف بحدود يمكن ان تحد من نشر افكار تنير العالم العربي وشعبنا الاسلامي .
حضرة الدكتور العزيز ان الفضائيات الخلاعية هي سم من السموم التي يتمنى الغرب ان نتوقها على الدوام ولكن دون ان نموت ، ان ننزف ولكن هذا النزف يجب ان يتم بحكمة ( حسب مقصدهم ) ، يرسلون فضائياتهم الينا مستغلين ضعف اجهزة الرقابة لدينا وضعف المسؤولين وهشاشة الواقع العربي والاسلامي ( المسؤول ) ، واتمنى ان يصار الى تأليف لجان عربية تعنى بدراسة ملف الفضائيات الاجنبية وحتى بعض الفضائيات العربية وللاسف وما تقدمه من برامج تصيب المشاهد العربي الشاب بحاجات غربية بعيدة عن قيمه ومفهومه وتؤدي تدريجيا الى اضمحلال مفاهيمه واحلال افكار غربية هدفها تدمير ما تبقى من قيم عربية واسلامية واخلاقية وثقافية لديه .
اخي العزيز يجب ان يصار الى اعادة تقييم واسعة النطاق عربية واسلامية لجميع ما يشاهده شبابنا ومجتمعنا عبر لجان ( قراراتها ملزمة ) عربية واسلامية وبعض روحية .واجب هذه اللجان تنبيه الاعلام العربي لحساسية المواضيع التي يطرحونها ، وتأثير برامجهم على شبابنا ومحاولة تنبيهم الى خطورة ان ما يعرضونه من برامج خلاعية هدفها كسر حاجز الخوف من المحرمات .
اتمنى ان توضح لي سيدي العزيز عن امكانية قيام مثل هذه اللجان والصعوبات التي تعترضها وهل هنالك من تجارب سابقة في هذا المجال .
ادامك الله لنا ايها الدكتور وحفظك الله