جلست بيني وبين نفسي بعد يوم من الكر والفر في لحظة حساب وجعلت جميع ماقمت به من أعمال دينية بيني وبين ربي أوبيني وبين الناس كدائن في حسابي .وجعلت ماعملته لدنياي كمدين في حسابي. وعملت مخالصة ونظرت هل كفة ديني أرجح أم دنياي .وعقدت العزم على أن تكون كفة ديني هي دائما الراجحة. لأن بنكي الأخروي هو ماأحتاج اليه في وقت لاينفع المال كمخالصة في ذلك الموقف.عجبا لحالي ماأضعفني حين أنظر لحالي . كيف افرط في جنب الله من أجل دنيا فانية .لاتسمن ولا تغني من جوع.فهي مزرعة الآخرة . مانزرعة الآن نحصده غدا. لابد أن نحاسب أنفسنا في هذه الدنيا قبل أن نحاسب في يوم الآخرة . قبل أن تقول نفس ياحسرتاه على مافرطت في جنب الله .ماأجمل أن الأنسان يوازن بين أمور حياته ماله وماعليه. وفي كل الأمور من باب سددوا وقاربوا فلن يدخل أحد الجنة بعمله. اللهم أرحم ضعفنا وعجزنا وهواننا على الناس يارب المستضعفين ياأرحم الراحمين.