الاسطورة (ماجد احمد عبدالله) على شاشة القناة الرياضيه الوطنيه يُجنَّدل الوسط والدفاع الصيني ثم يقول للحارس : تمدد ثم يُهدي الكرة للمرمى كباقة ورد اهداها الحبيب لحبيبه..

كان ذلك في سنغافورة عام 1984 ..

لقد قص ماجد شريط (الابداع السعودي) في الكرة الآسيوية

هل هي مصادفه ..؟

تأملوا اللقطه بعد كأس آسيا :هذا المذيع يكاد يطير من الفرح لكنه فيما بعد ارتدى (البشت) وأول مافعله تنكر لماجد عبدالله .. هذا المراسل الذي يسترق الكاميرا خلف المشهد قبل ان يتحوَّل الى (كاتب) لاهمَّ له الا جلد ماجد عبدالله ..

عشرات وعشرات صعدوا على كتف ماجد عبدالله فاذا بهم يحاولون الصعود على مجده وهو يقول لهم: (وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا) لكن (فانتازيا المشهد) لاتقف عند هذا الحد الذي ربما يكون من طبائع الجحود البشري في كل مجالات الحياة ..

في تلك اللقطه الماجديه كان (صاحبنا) خلف الستارمجرد ظل لمعزبه عضو الشرف ولو قال له احد في ذلك الوقت: انك يوما ستكون رئيس تحرير وترتدي البشت وتجلد ماجد عبدالله لأجابه والبلاهة ملء عينيه: في درب الزلق او صح النوم ..!!

غير أن كتف معزبه العريضه جدا حملته الى (الرئاسه والبشت ولحم ماجد) كما فعلت مع غيره حيث حملتهم الى الرئاسه والبشت ولحم ماجد حتى في نفس الصحيفه ..

وكان يمكن أن اترك ماجد عبدالله يرد عليه كعادته اذ بعد ان كان يسجل اهدافا اسطوريه في مرمى فريقهم اصبح بعد اعتزاله يسجل اهدافا اسطوريه في جيوبهم.. ففي كل جيب صحفي منهم اعني(خوي) هدف لاسطورة الوطن الكرويه.
اقول كان يمكن ان اتركه لماجد لولا أن (الظل) صدَّق نفسه وهو يحاول أن يمنع بشته من الانزلاق عن جسده احتجاجا على وضعه في غير موضعه فنشرا مؤخرا محاضرات عن الوطنية والحياد والقبض ..
ياحمرة الخجل أين انت ؟

هذا الذي حوَّل الصحيفه الى (ام القرى الرياضيه) يتحدث عن الوطنيه والحياد والقبض ..

أي والله (القبض) تخيلوا ..!!

حين جاء مع معزبه الى مكتب صحيفة المدينه في الرياض وقبل أن يُقدمه لنا همس احد زملائي في اذني: هذا (....) متواضع جدا لدرجة أنه يتعامل مع احد (الخويَّا) وكأنه صديقه ..!!

قبل ان يفطس من الضحك حين علم أنه صحفي !!

وما اكثر الاعلاميين الذين تحوّلوا الى (خويَّا): في المساء يحملون الشنط والبشوت و المباخر واشياء اخرى .. أي والله اشياء اخرى ثم في عز الظهيره يثرثرون عن الحياد والاستقلاليه والمصلحة العامه ويتهمون غيرهم بدائهم على طريقة (رمتني بدائها وانسلت) او كل يرى الناس بعين طبعه .. ثم لولا أن هذا (الظل) تجرأ وتطاول على قامات لن تبلغ قامته القصيره شبرا منها ..

ياهذا لقد تركناك تأكل عيشك الاعلامي وترز نفسك في بشتك ايمانا منا بان لكل شيخ طريقته طالما أنه لا يخرج منها الى النيل من طرق الاخرين ..

اما وقد فعلت وخرجت الينا فانني اقول لك وبصوت يبلغ من وضعك على هذا الكرسي وألبسك هذا البشت قبل ان يبلغك: انني احصل على اجري لقاء ما اكتب ولقاء ظهوري الاعلامي الحصري لكنني افعل ذلك على رؤوس الاشهاد وبواسطة آلية محاسبية قانونية يمكن لأي جهة رقابيه الوصول اليها اما أنت فانني اتحداك ان تخضع لقانون: من اين لك هذا .. يا هذا ؟


تنويه:

ان شاء الله الحلقه الثانيه من هذا المقال عنوانها (جزمة ماجد ام جزمة سعيد) .