1
كيف لنا أن نواجه قضايانا ونسعى الى حلها مادام هناك فكر لايقبل أن تشاع الحقيقه , فكر يجحد الواقع بكل سخريته واحداثع , فكر يراء إن الحديث في هذا الواقع هو تشبيه للكل بهذة الدرجه المريرة . حاشا وكلا أن يتعمد عاقل منا هذا .
المجتمع يسير ولايتوقف كل يوم أحداث , كل يوم قضايا جديدة تنشأ وتندثر بيننا . فالسكوت على هذة الاحداث والاعتقاد بأن كشف الستار عن حقيقتنا عيب لن يقدم لنا إلا الذل والهوان .
نحن ليس بمغفلين أن نقتنع برأي يتضمن لنا لاوجود لمشاكل وقضايا في مجتمعنا واولها اسلوب
تعاملنا مع الغير . فهذا كله لاتعدو إلا ظواهر ممكن أن توجد في اي مجتمع فالسكوت لايأتي
بحل لها أو يستطيع جبر كسورها . فمادام نحن نؤمن بأن القلم أمانه علينا أن نتجاهل هذة الافكار مع احترامنا لها لأنها لاتصنع فائدة ولايرجى منها خير فلعل يأتي ذاك اليوم الذي يزيل
غبارها المتراكم وتندم على مافات .
كيف لنا أن نواجه قضايانا ونسعى الى حلها مادام هناك فكر لايقبل أن تشاع الحقيقه ؟
2
للأسف الشديد البعض منا عندما يجد عقله غير موافق للاخرين أو فكرة أو رأيه يأتي لنا بأحط
الكلمات واسفهها بكل سذاجه ناسفا لقيمنا واخلاقنا . فلماذا هذا ؟
هل للمحيط الذي يعيش فيه له ُ دور في ذلك ؟
أم هذة جبله في نفسه لايمكن له أن يتجاوزها ؟
أم لضعف حجته وطول لسانه ؟
هنا طرح مني اليكم جميعا لكي اكشف مابداخلي أتمنى أن تجاوبوني بكل صراحه .
وللجميع فائق تقديري وحبي
أخوكم السلمي