النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: قصص واقعيه

  1. #1

    قصص واقعيه

    ما اجمل الخيال ولاكن لابد من تقبل الواقع وإن كان مر
    توبة شاب في بانكوك

    بانكوك .. بلد الضياع والفساد .. بلد العربدة والفجور بلد المخدرات والهلاك إنه رمز لذلك كله. مئات الشباب.. بل والشيوخ يذهبون إلى بانكوك يبحثون عن المتعة الحرام فيعودون وقد خسروا دينهم ودنياهم.. خسروا الراحة والحياة السعيدة.. وبعضهم يعود وقد خسر الدنيا والآخرة يعود جنازة قد فارق الحياة ويالها من خاتمة سيئة .. !!

    نذكر لكم قصة رجل قد بدأ الشيب يشتعل في رأسه ذهب إلى هناك تاركا زوجته وأولاده ولكنه استيقظ في النهاية يروي قصته فيقول : لم أخجل من الشيب الذي زحف إلى رأسي .. لم أرحم مستقبل ابنتي الكبرى التي تنتظر من يطرق الباب طالبا يدها للزواج.. لم أعبأ بالضحكات الطفولية لابنتي الصغرى التي كانت تضفي السعادة والبهجة على البيت .. لم التفت إلى ولدي ذي الخمسة عشر ربيعا والذي أرى فيه أيام صباي وطموحات شبابي وأحلام مستقبلي .. وفوق كل هذا وذاك لم أهتم بنظرات زوجتي .. شريكة الحياة وهي تكاد تسألني إلى أين ذلك الرحيل المفاجئ .

    شيء واحد كان في خاطري وأنا أجمع حقيبة الضياع لأرحل .. قفز هذا الشيء فجأة ليصبح هو الحلم والأمل .. ليصبح هو الخاطر الوحيد.. وميزان الاختيارات الأقوى . ما أقسى أن يختار المرء تحت تأثير الرغبة .. وما أفظع أن يسلك طريقا لا هدف له فيه سوى تلبية نداء الشيطان في نفسه وهكذا أنا .. كأنه لم يكفني ما تمنحه زوجتي إياي .. تلك المرأة الطيبة التي باعت زهرة عمرها لتشتري فقري.. وضحت كثيرا لتشبع غروري الكاذب .. كانت تمر عليها أيام وهي تقتصر على وجبة واحدة في اليوم لأن مرتبي المتواضع من وظيفتي البسيطة لم يكن يصمد أما متطلبات الحياة. صبرت المسكينة .. وقاست كثيرا حتى وقفت على قدمي.. كنت أصعد على أشلاء تضحياتها.. نسيت أنها امرأة جميلة صغيرة .. يتمناها عشرات الميسورين واختارتني لتبني مني رجلا ذا دنيا واسعة في عالم الأعمال يسانده النجاح في كل خطوة من خطواته . وفي الوقت الذي قررت فيه أن ترتاح لتجني ثمرات كفاحها معي فوجئت بي أطير كأن عقلي تضخم من أموالي .. وكأنني أعيش طيش المراهقة التي لم أعشها في مرحلتها الحقيقية . بدأت يومي الأول في بانكوك .. وجه زوجتي يصفع خيالي كلما هممت بالسقوط هل هي صيحات داخلية من ضمير يرفض أن ينام .. أم هو عجز " الكهولة " الذي شل حركتي . " إنك لا تستطيع شيئا .. أعرض نفسك على الطبيب " عبارة صفعتني بها أول عثرة فنهضت وقد أعمى الشيطان البصيرة ولم يعد همي سوى رد الصفعة .. توالت السقطات وتوالى الضياع .. كنت أخرج كل يوم لأشتري الهلاك وأبيع الدين والصحة ومستقبل الأولاد وسلامة الأسرة .. ظننت أنني الرابح والحقيقة أنني الخاسر الضائع الذي فقد روحه وضميره وعاش بسلوك البهائم يغشى مواطن الزلل . أخذت أتجرع ساعات الهلاك في بانكوك كأنني أتجرع السم الزعاف .. أشرب كأس الموت .. كلما زلت القدم بعثرات الفساد .. لم تعد في زمني عظة ولم يسمع عقلي حكمة. عشت غيبوبة السوء يزينها لي مناخ يحمل كل أمراض الخطيئة .. مرت سبعة أيام أصبحت خلالها من مشاهير رواد مواطن السوء.. يشار إلي بالبنان .. فأنا رجل الأعمال " الوسيم " الذي يدفع أكثر لينال الأجمل! أحيانا كان همي الوحيد منافسة الشباب القادمين إلى بانكوك في الوجاهة.. في العربدة.. في القوة.. أعرفهم جيدا .. لا يملكون جزءا يسيرا مما أملكه لكنهم كانوا يلبسون " أشيك " مما ألبسه لذا كنت اقتنص فورا الفريسة التي تقع عليها أعينهم.. وعندها أشعر أنني انتصرت في معركة حربية وفي النهاية سقطت سقطة حولتني إلى بهيمة .. فقدت فيها إنسانيتي ولم أعد أستحق أبوتي .. فكانت الصفعة التي أعادت إلى الوعي .. قولوا عني ما تشاءون .. اصفعوني.. ابصقوا في وجهي.. ليتكم كنتم معي في تلك الساعة لتفعلوا كل هذا .. أي رعب عايشته في تلك اللحظات وأي موت تجرعته. أقسم لكم أنني وضعت الحذاء في فمي لأن هذا أقل عقاب أستحقه.. رأيت – فجأة – وجه زوجتي يقفز إلى خيالي.. كانت تبتسم ابتسامة حزينة.. وتهز رأسها أسفا على ضياعي.. رأيت وجه ابنتي الكبرى التي بلغت سن الزواج تلومني وهي تقول : ما الذي جعلك تفعل كل هذا فينا وفي نفسك ؟! ورأيت – لأول مرة – صحوة ضميري ولكنها صحوة متأخرة .. جمعت حقيبة الضياع التي رحلت بها من بلدي .. قذفتها بعيدا .. وعدت مذبوحا من الوريد إلى الوريد. هاأنذا أبدأ أولى محاولاتي للنظر في وجه زوجتي.. أدعو الله أن يتوب علي.. وأن يلهم قلبها نسيان ما فعلته في حقها وحق أولادنا. ولكن حتى الآن لم أسامح نفسي.. ليتكم تأتون إلى وتصفعوني بأحذيتكم إنني أستحق أكثر من ذلك

  2. #2

    تابع قصص واقعيه

    العبره الثانيه
    قصة من واقع الإنترنت الأليم .. ضحيتها امرأة





    لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملء إرادتي ، أنت الوحيدة في هذا العالم التي أبوح لها بما فعلت ، فأنا لم أعد أنا ، كل ما أريده من هذه الدنيا فقط المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي. لا أدري ما سأفعله بنفسي حيث يغمرني اليأس و كل ما بين عيني ظلام في ظلام. سوف تقرئين في السطور التالية مأساتي التي ربما تكرهي بنت اسمها ؟؟؟؟؟ ، ولك كل العذر في ذلك ، ولكن أرجو منك أن تنشري قصتي في صفحة من صفحات الإنترنت لكي تكون عبرة لمن تستخدم الإنترنت وخصوصا التشات. أن قصتي التي ما من يوم يمر علي إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها. كل يوم يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات. لم تعد حياتي تهمني أبدا، أتمنى الموت كل ساعة، ليتني لم أولد ولم أعرف هذه الدنيا، ليتني لم أخلق، ماذا أفعل أنا في حيرة وكل شيء عندي أصبح بلا طعم ولا لون، لقد فقدت أعز ما أملك، بيدي هذه أحرقت نفسي وأسرتي، أحرقت بيتي وزوجي وأبنائي. ستسخفين كل شيء فعلته وما أقدمت عليه وتنعتينني بالساذجة والغبية والمغفلة والتافهة وووووو، لكي كل الحق فأنا ربما أحمل من الصفات ما هو أكثر. ولكن لن يقدر أحد على إرجاع ما أضعت، لن يستطيع أحد مساعدتي أبدا. لقد وقع الأمر وأصبح وصمة عار في تاريخي. أنني أضعها بين يديك لكي تنشريها حتى تكون علامة ووقاية لكل بنت تستخدم الإنترنت ولكي "تعتبروا يا أولي الأبصار". إليك قصتي: بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي القليلات ، دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين يستخدمون الإنترنت كثيرا وقد أثارت في الرغبة لمعرفة هذا العالم. لقد علمتني كيف يستخدم وكل شيء تقريبا على مدار شهرين حيث بدأت أزورها كثيرا. تعلمت منها التشات بكل أشكاله ، تعلمت منها كيفية التصفح وبحث المواقع الجيدة والرديئة. في خلال هذين الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل الإنترنت في البيت، وكان ضد تلك المسألة حتى أقنعته بأني أشعر بالملل الشديد وأنا بعيدة عن أهلي وصديقاتي ، وتحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت فلم لا أستخدم أنا هذه الخدمة وأحادث صديقاتي عبره فهو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير ، فوافق زوجي رحمتا بي. وفعلا أصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي كما تعرفين. بعدها أصبح زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب، أعترف بأنه ارتاح كثيرا من إزعاجي وشكواي له. كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على الإنترنت بشغف شديد ، أجلس أقضي الساعات الطوال. بدأت أتمنى غيابه كثيرا وقد كنت اشتاق إليه حتى بعد خروجه بقليل. أنا أحب زوجي بكل ما تعني هذه الكلمة وهو لم يقصر معي حتى وحالته المادية ليست بالجيدة مقارنتا بأخواتي وصديقاتي، كان بدون مبالغة يريد إسعادي بأي طريقة. ومع مرور الأيام وجدت الإنترنت تسعدني أكثر فأكثر ، وأصبحت لا أهتم حتى بالسفر إلى أهلي وقد كنا كل أسبوعين نسافر لنرى أهلي وأهله. كان كلما دخل البيت فجأة ارتبكت فأطفئ كل شيء عندي بشكل جعله يستغرب فعلي، لم يكن عنده شك بل كان يريد أن يرى ماذا أفعل في الإنترنت، ربما كان لديه فضول أو هي الغيرة حيث قد رأى يوما محادثة صوتية لم أستطع إخفائها. بعدها كان يعاتبني و يقول الإنترنت مجال واسع للمعرفة، يحثني على تعلم اللغات وكيفية عمل مواقع يكون فيها نفع للناس وليس مضيعة وقت كما يكون في التشات. أحسسته بعدها بأني جادة و أريد التعلم والاستفادة وأني لا أذهب للتشات إلا لمكالمة أخواتي وصديقاتي وتسليتنا عما نحن فيه. لقد تركت مسألة تربيت الأبناء للخادمة. كنت أعرف متى يعود فلا أدخل في الإنترنت ومع ذلك أهملت نفسي كثيرا. كنت في السابق أكون في أحسن شكل وأحسن لبس عند عودته من العمل، وبعد الإنترنت بداء هذا يتلاشى قليلا حتى اختفى كليا و بدأت أختلق الأعذار بأنه لم يخبرني بعودته أو أنه عاد مبكرا على غير العادة وهكذا. كنت مشغوفة بالإنترنت لدرجت أني أذهب خلسة بعد نومه وأرجع خلسة قبل أن يصحو من النوم. ربما أدرك لاحقا أن كل ما أفعله في الإنترنت هي مضيعة وقت ولكن كان يشفق علي من الوحدة وبعد الأهل وقد استغللت هذا أحسن استغلال. كان منزعجا لعدم اهتمامي بأبنائنا، وبخني كثيرا وكان سلاحي البكاء وأنه لا يعرف ماذا يدور في البيت وهو غائب فكيف يحكم علي هكذا. باختصار كنت أهاتفه عشرات المرات وهو خارج البيت فقط أريد سماع صوته والآن وبعد الإنترنت أصبح لا يسمع صوتي أبدا إلا في حالة احتياج البيت لبعض الطلبات النادرة. لقد تولدت لدى زوجي غيرة كبيرة من الإنترنت ولكن كنت أحارب هذه الغيرة بالدموع وكيد النساء كما يقولون. هكذا كانت حياتنا لمدة ستة أشهر تقريبا. لم يكن يخطر ببال زوجي أني أسيء استخدام هذه الخدمة أبدا. خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم أنثى. كنت أحاور كل من يحاورني عبر التشات، حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل. كنت أطلب المساعدة من بعض الذين يدّعون المعرفة في الكمبيوتر والإنترنت، تعلمت منهم الكثير، إلا أن شخص واحد هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبرة واسعة في مجال الإنترنت. كنت أخاطبه دائما وألجئ إليه ببراءة كبيرة في كثير من الأمور حتى أصبحت بشكل يومي، أحببت حديثه ونكته كان مسليا، وبدأت العلاقة تقوى مع الأيام. تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3 أشهر تقريبا، كان بيني وبين من يدعى ؟؟؟؟؟؟ الملقب ب الشيء الكثير أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق ، ربما لم تكن جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان جمّلها بعيني كثيرا. في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن يتجاهلني في التشات وال أيميل، حاولت كثيرا مقاومة هذا الطلب ولم أستطع ، لا أدري لماذا ، حتى قبلت مع بعض الشروط ، أن تكون مكالمة واحدة فقط، فقبل ذلك. استخدمنا برنامجا للمحادثة الصوتية ، رغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن كان صوته جميلا جدا وكلامه عذب جدا ، كنت أرتعش من سماع صوته. طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه ، إلا أنني كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة، أني أعلم أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق ، حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف. ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف ، لقد انجرفت كثيرا ........ ، كنا كالعمالقة في عالم التشات ، الكل كان يحاول التقرب منا والويل لمن يحاربنا أو يشتمنا. أصبحنا كالجسد الواحد ، نستخدم التشات ونحن نتكلم عبر الهاتف. لن أطيل الكلام ، من يقرا كلماتي يشعر بأن زوجي مهمل في حقي أو كثير الغياب عن البيت. ولكن هو العكس من ذلك ، كان يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيرا من أجلي. ومع مرور الأيام وبعد اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 8 إلى 12 ساعة يوميا ، أصبحت أكره كثرة تواجده في البيت ، ألومه على هذا كثيرا ، أشجعه بأن يعمل في المساء حتى نتخلص من الديون المتراكمة والأقساط التي لا تريد أن تنتهي ، وفعلا أخذ بكلامي ودخل شريكا مع أحد أصدقائه في مشروع صغير. ثم بعد ذلك ، أصبح الوقت الذي أقضيه في الإنترنت أكثر وأكثر ، رغم انزعاجه كثيرا من فاتورة الهاتف والتي تصل إلى آلاف الريالات ، إلا أنه لم يقدر على ثني عن هذا أبدا. علاقتي ب بدأت بالتطور ، أصبح يطلب رؤيتي بعد أن سمع صوتي والذي ربما مله ، لم أكن أبالي كثيرا أو أحاول قطع اتصالي به ، بل كنت فقط أعاتبه على طلبه وربما كنت أكثر منه شوقا إلى رؤيته ،ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني خائفة من الفضيحة وليس من الله. أصبح إلحاحه يزداد يوما بعد يوم ويريد فقط رؤيتي لا أكثر ، فقبلت طلبه بشرط أن تكون أول وأخر طلب كهذا يأتي منه وأن يراني فقط دون أي كلام. أعتقد أنه لم يصدق بأني تجاوبت معه بعد أن كان شبه يائس من تجاوبي ، فأوضح لي بأن السعادة تغمره وهو إنسان يخشى أن يصيبني أي مكروه وسوف يكون كالحصن المنيع ولن أجد منه ما أكره ووافق على شروطي وأقسم بأن تكون نظرة فقط لا أكثر. نعم تجاوبت معه ، تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الأسواق الكبيرة في أحد المحلات بالساعة والدقيقة. لقد رآني ورأيته وليتني لم أراه ولم يراني ، كان وسيما جدا حتى في جسمه وطوله وكل شيء فيه أعجبني نعم أعجبني في لحظة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة ، لم يكن زوجي قبيحا ولا بالقصير أو السمين ولكن شعرت في تلك اللحظة بأني لم أرى في حياتي أوسم منه. ومن جهته لم يصدق أنه كان يتحادث مع من هي في شكلي. أوضح لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون ، كان يقول لي سوف يقتل نفسه إن فقدني بعدها، كان يقول ليته لم يراني أبدا. زادني أنوثة وأصبحت أرى نفسي أجمل بكثير من قبل حتى قبل زواجي. هذه بداية النهاية يا أخواتي. لم يكن يعرف أني متزوجة وقد رزقني الله من زوجي ب____. عموما أصبح حديثنا بعد هذا اللقاء مختلف تماما. كان رومانسيا وعرف كيف يستغل ضعفي كأنثى وكان الشيطان يساعده بل ربما يقوده. أراد رؤيتي وكنت أتحجج كثيرا وأذكره بالعهد الذي قطعه ، مع أن نفسي كانت تشتاق إليه كثيرا. لم يكن بوسعي رؤيته وزوجي موجود في المدينة. أصبح الذي بيننا أكثر جدية فأخبرته أنني متزوجة ولي أبناء ولا أقدر على رؤيته ويجب أن تبقى علاقتنا في التشات فقط. لم يصدق ذلك وقال لي لا يمكن أن أكون متزوجة ولي أبناء. قال لي أنتي كالحورية التي يجب أن تصان أنتي كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ وهكذا. أصبحت مدمنة على سماع صوته وإطرائه تخيلت نفسي بين يديه وذراعيه كيف سيكون حالي، جعلني أكره زوجي الذي لم يرى الراحة أبدا في سبيل تلبية مطالبنا و إسعادنا. بدأت أصاب بالصداع إذا غاب عني ليوم أو يومين أو إذا لم أراه في التشات، أصاب بالغيرة إذا تخاطب أو خاطبه أحد في التشات. لا أعلم ما لذي أصابني، إلا أنني أصبحت أريده أكثر فأكثر. لقد شعر بذلك وعرف كيف يستغلني حتى يتمكن من رؤيتي مجددا ، كان كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتي، وأنا أتحجج بأني متزوجة، وهو يقول ما الذي يمكن أن نفعله ، أنبقى هكذا حتى نموت من الحزن ، أيعقل أن نحب بعضنا البعض ولا نستطيع الاقتراب، لا بد من حل يجب أن نجتمع، يجب أن نكون تحت سقف واحد. لم يترك طريقة إلا وطرقها، وأنا أرفض وأرفض. حتى جاء اليوم الذي عرض فيه علي الزواج و يجب أن يطلقني زوجي حتى يتزوجني هو ، وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن يصاب بالجنون أو يقتل زوجي. الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيء يشدني إليه ، وكأن الفكرة أعجبتني. كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي وتصطك أسناني كأن البرد كله داخلي. احترت في أمري كثيرا، أصبحت أرى نفسي أسيرة لدى زوجي وأن حبي له لم يكن حبا، بدأت أكره منظره وشكله. لقد نسيت نفسي وأبنائي كرهت زواجي وعيشتي كأني فقط أنا الوحيدة في هذا الكون التي عاشت وعرفت معنى الحب. عندما علم وتأكد بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن مشاعري ، عرض علي بأن أختلق مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني. لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها بدت لي هي المخرج الوحيد لأزمتي الوهمية ، وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وأنه سوف يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه. لم يكن وقعها علي سهلا ولكن راقت هذه الفكرة لي كثيرا وبدأت فعلا اصطنع المشاكل مع زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقني ، لم يحتمل زوجي كل تلك المشاكل التافهة والتي أجعل منها أعظم مشكلة على سطح الأرض ، و بداء فعلا بالغياب عن البيت لأوقات أطول حتى صار البيت فقط للنوم. بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع ، وأنا منهمكة في اختلاق المشاكل حتى أني أخطط لها مسبقا مع ، أخذ هذا مني وقت طويلا وبداء يمل من طول المدة كما يدّعي ويصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة. حتى طلب مني أن يراني وآلا ؟؟؟. لقد قبلت دون تردد كأن إبليس اللعين هو من يحكي عني ويتخذ القرارات بدلا مني ، وطلبت منه مهلة أتدبر فيها أمري. في يوم الأربعاء الموافق 21/1/1421 قال زوجي أنه ذاهب في رحلة عمل لمدة خمسة أيام، أحسست أن هذا هو الوقت المناسب. أراد زوجي أن يرسلني إلى أهلي كي أرتاح نفسيا وربما أخفف عنه هذه المشاكل المصطنعة ، فرفضت وتحججت بكل حجة حتى أبقى في البيت، فوافق مضطرا وذهب مسافرا في يوم الجمعة. كنت أصحو من النوم فأذهب إلى التشات اللعين وأغلقه فأذهب إلى النوم. وفي يوم الأحد كان الموعد، حيث قبلت مطالب صديق التشات وقلت له بأني مستعدة للخروج معه. كنت على علم بما أقوم به من مخاطرة ولكن تجاوز الأمر بي حتى لم أعد أشعر بالرهبة والخوف كما كنت في أول مرة رأيته فيها. وخرجت معه ، نعم لقد بعت نفسي وخرجت معه اجتاحتني رغبة في التعرف عليه أكثر وعن قرب. اتفقنا على مكان في أحد الأسواق ، وجاء في نفس الموعد وركبت سيارته ثم أنطلق يجوب الشوارع. لم أشعر بشيء رغم قلقي فهي أول مرة في حياتي أخرج مع رجل لا يمت لي بأي صلة سوى معرفة 7 أشهر تقريبا عن طريق التشات ولقاء واحد فقط لمدة دقيقة واحدة. كان يبدو عليه القلق أكثر مني ، وبدأت الحديث: قائلة له: لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت ، أخشى أن يتصل زوجي أو يحدث شيء. قال لي: بتردد "وإذا يعني عرف" ربما يطلقك وترتاحين منه. لم يعجبني حديثه و نبرة صوته ، بداء القلق يزداد عندي ثم ، قلت له: يجب أن لا تبتعد كثيرا ، لا أريد أن أتأخر عن البيت. قال لي: سوف تتأخرين بعض الوقت ، لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة. فقط أريد أن تبقي معي بعض الوقت ، أريد أن أملئ عيني منك لأني ربما لن يكون هناك مجال عندك لرؤيتي بعدها. هكذا بداء الحديث ، رغم قلقي الذي يزداد إلا أني كنت أريد البقاء معه أيضا ، بداء الحديث يأخذ اتجاها رومانسيا ، لا أعلم كم من الوقت بقينا على هذا الحال. حتى أني لم أشعر بالطريق أو المسار الذي كان يسلكه ، و فجأة وإذا أنا في مكان لا أعرفه ، مظلم و هي أشبه بالاستراحة أو مزرعة ، بدأت أصرخ عليه ما هذا المكان إلى أين تأخذني. وإذا هي ثواني معدودة والسيارة تقف ورجل أخر يفتح علي الباب ويخرجني بالقوة ، كأن كل شيء ينزل علي كالصاعقة ، صرخت وبكيت واستجديت بهم ، أصبحت لا أفهم ما يقولون ولا أعي ماذا يدور حولي. شعرت بضربة كف على وجهي وصوت يصرخ علي وقد زلزلني زلزالا فقدت الوعي بعده من شدة الخوف. أني لا أعلم ماذا فعلوا بي أو من هم وكم عددهم ، رأيت اثنين فقط ، كل شيء كان كالبرق من سرعته. لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية شبه عارية، ثيابي تمزقت ، بدأت أصرخ وأبكي وكان كل جسمي متسخ ، وأعتقد أني بلت على نفسي. لم تمر سوى ثواني وإذا ب يدخل علي وهو يضحك ، ،، قلت له: بالله عليكم خلو سبيلي ، خلو سبيلي ، أريد أن أذهب إلى البيت. قال : سوف تذهبين إلى البيت ولكن يجب أن تتعهدي بأن لا تخبري أحد وإلا سوف تكونين فضيحة أهلك وإذا أخبرت عني أو قدمت شكوى سيكون الانتقام من أبنائك. قلت له: فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحدا. تملكني رعب شديد كنت أرى جسمي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء ، هذا الذي أذكر من الحادثة ، ولا أعلم أي شيء آخر سوى انه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما يقارب الأربع ساعات. ربط عيني وحملوني إلى السيارة ورموني في مكان قريب من البيت. لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة ، دخلت البيت مسرعة ، وبقيت أبكي وأبكي حتى جفت دموعي. تبين لي بعدها بأنهم اغتصبوني وكنت انزف دما ، لم أصدق ما حدث لي أصبحت حبيسة لغرفتي لم أرى أبنائي ولم أدخل في فمي أي لقمة ، يا ويلي من نفسي لقد ذهبت إلى الجحيم برجليّ ، كيف سيكون حالي بعد هذه الحادثة ، كرهت نفسي وحاولت الانتحار ، خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي. لا تسأليني عن أبنائي فبعد هذه الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم ولا بكل من حولي ، حتى بعد أن رجع زوجي من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئه لدرجة أنه أخذني إلى المستشفى بقوة ، والحمد لله انهم لم يكشفوا علي كشف كاملا بل وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية وتوقفوا عند ذلك. لن أطيل ، طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي بأسرع وقت. كنت أبكي كثيرا وأهلي لا يعلمون شيء ويعتقدون أن هنالك مشكلة بيني وبين زوجي ، أعتقد أن أبي تخاطب معه ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي هو نفسه لا يعلم شيء. لا أحد يعلم ما الذي حل بي حتى أن أهلي عرضوني على بعض القراء اعتقادا منهم بأني مريضة. أنا لا أستحق زوجي أبدا فقد طلبت منه هذه المرة الطلاق وقد كنت في السابق أطلب الطلاق لنفسي وهذه المرة أطلبه إكراما لزوجي وأبو أبنائي. أنا لا أستحق أن أعيش بين الأشراف مطلقا ، وكل ما جرى لي هو بسببي أنا وبسبب التشات اللعين ، أنا التي حفرت لقبري بيدي ، وصديق التشات لم يكن سوى صائد لفريسة من البنات الّلواتي يستخدمن التشات. كل من سوف يعرف بقصتي ، سوف ينعتني بالغبية والساذجة ، بل أستحق الرجم أيضا ، وفي المقابل أتمنى بأن لا يحدث لأحد ما حدث لي. أتمنى أن يسامحني زوجي فهو لا يستحق كل هذا العار ، وأبنائي أرجو أن تسامحوني ، أنا السبب أنا السبب ، ،،،،،،،، والله أسأل أن يغفر لي ذنبي ويعفو عني خطيئتي ………………………………… الآن وبعد أن قرأتِ أو قرأت قصة صديقتي ، أما آن للبنات ومن يستخدم التشات والشباب الذي يلهث وراء الشهوات أن يخافوا الله في أنفسهم وأهليهم. هي ليست غلطة الإنترنت ، بل نحن الذين لم نحسن استخدامه ، نحن الذين نترك الخير والفائدة العظيمة ونبحث عن الشر وما هو منافي لأخلاق المسلم. أنا ألوم صديقتي لأنها كانت من أكثرنا رجاحة في العقل وكنا نحسدها على ذلك. لم تكن عيشتها سيئة أو أن انتقالها مع زوجها جريمة ، بل كانت تعيش عيشت الكرام ومسألة الفراغ عند من لا يحسن استغلاله استغلالا أمثل هي المشكلة. الإنترنت في الغالب باب واسع من المعرفة وهو أيضا باب للشر والرذيلة. الأجدر أن توضع الخطط والشروط بداء من مدينة الملك عبد العزيز ومقدمي الخدمة ومن لديه جهاز في البيت. ربما يجب أن نعيد النظر في التشات وهي ليست بالمسألة الهينة ، وماذا عن الفراغ الذي يملأ ديارنا ، وهؤلاء الشباب ممن ليس لديهم عمل أو أهل يراقبونهم. كل شيء يسير إلى الأسوأ في نظري ، المشاكل كثرت ، والطلاق ، والسرقات ، والغزل في الأسواق حتى أن البنات بدأن يجارين الشباب في مغازلتهم. أين دور الأب ورب الأسرة ؟ ربما زوجها لم يحسن معاملتها وتوجيهها التوجيه الصحيح بل ربما رضخ لما تطلب ولم يبالي في معرفة ماذا يدور. وأنتم يا من يدعي الإسلام ، ماذا فعلتم تجاه أنفسكم ومن بين أيديكم ؟ إن الفراغ الذي يملئ ديارنا هو شر وأي شر ، إن الشباب والمستقبل مرتبطان ارتباط تواجدنا على هذه الأرض والتي أمرنا لنعمرها بالخير لا أن نجلس كالمتفرجين أو نكون يد مساعدة على تفشي الفساد. أين المسلمين من الإنترنت وماذا فعلوا وما هي توجهاتهم ؟ نحن إن بقينا على حالنا ولم نتحرك أصبحنا كالنعام ندس رأسنا في التراب. أين الدعوة والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف ؟ لماذا نحن آخر من يستخدم التقنيات الجديدة ؟ لماذا لا نكون الرواد بدلا من لحاقنا بالغرب وبدلا من أن نسير مع ما يريده الغرب منا. أين شبابنا من العلم والنخر فيه ؟ أين شباب المسلمين من وقتهم وكيف يوجد بينهم من يريد الفساد في الأرض ؟ لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم سلّم سلّم ، اللهم لطفك بعبادك ، اللهم أبرم في هذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر. أماه ويا أبتاه كيف ضيعتم أمانتكم ، أمي أنت أساس هذه الأمة أين دورك في انتج جيل يقود هذا العالم بدل من التسكع في الشوارع وقتل الفراغ في الشهوات والملذات. أين وطني وكيف له أن يبقى وهو مستورد فقط بدلا من أن يصّدر العلم والمعرفة والدين ، فهكذا أصبحنا نستورد أخلاقنا وقيمنا من الغرب. كيف يحدث هذا في بلادنا ، كيف يفعل مسلم فعلة كهذه. الأمر بيد أولياء أمور المسلمين سوف يسألون عن كل صغيرة وكبيرة ، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا. بقي أن أقول …….. لقد توفيت صديقتي قبل أسابيع ، ماتت ومات سرها معها ، زوجها لم يطلقها وقد علمت أنه حزن عليها حزنا شديدا ، وعلمت أنه ترك عمله ، ورجع لكي يبقى بجانب أبنائه ورائحة زوجته. شعرت بعدها أن هذه الحياة ليست ذات أهمية ليس بها طعم أبدا إلا من استثمرها في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم. ترحموا عليها واطلبوا لها المغفرة

  3. #3

    تابع القصص الواقعيه

    العبره الثالثه

    اموت فتاة في مجمع أسواق الفيصلية


    كانت فتاة فاتحة عباءتها ، و لبسها غير ساتر في أسواق الفيصلية فمر عليها شاب من الطيبين (ملتزم)



    و قال لها ناصحاً :

    لو جاءك ملك الموت ماذا تفعلين ؟
    قالت له بكل جرأه :
    اتصل على جوال ربك يجيب لي ملك الموت
    يقول الشاب :
    خفت من بشاعة قولها و ارتعدت وهربت وأحسست إن مجمع الفيصلية يكاد يسقط علينا .

    فتوجهت مسرعا للخروج من مجمع أسواق الفيصلية وإذ بي أسمع صوت صراخ وصياح ، فعدت وإذ بي أرى الناس مجتمعين عند الفتاة , وصوت البكاء و الصياح في كل مكان ، فتبين لي أنها الفتاة التي كلمتها وقمت بنصحها . وعلمت أنها سقطت على وجهها و توفت في الحال .
    ولا يزال الحديث للشاب يقول :

    انتهزت الفرصة ووقفت و أخبرتهم بقصتي معها ، وإنها قالت لي كذا وكذا وكذا .

    فاخذ الحضور يبكون و الشباب يصيحون و يخرجون .

    وللتأكد من واقعية القصة اسألوا الذين يعملون بالمحلات في المجمع وحراس الأمن .



    اللهم نسأ لك العفو والعافية في الدنيا والآخرة والنجاة من النار .


    بره الثا لثه

  4. #4

    تابع القصص الواقعيه(4)

    العبره الرابعه
    أردت فسادها فأنقذتني
    داعية ولكن من نوع وتوجه آخر ... خط لنفسه طريق وهدف ولكن كان يؤدي إلى الهلاك والفساد . فمضى في تنفيذ مخططه حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف تتعامل مع أمثاله:

    ماأجمل الماضي وماأقساه ، صفتان أجتمعت في ذكرى رجل واحد ، صفتان متضادتان أحاول أن أتذكر الماضي من أجل أن أرى طفولتي البريئة فيها ... وأحاول أن أهرب من تذكره كي لاأرى الشقاء الذي عشته فيه عنفوان شبابي ...فحينما وصلت سن الخامسة عشرة كنت في أشد الصراع مع طريقين هما طريق الخير وطريق الشر ... لكن من سوء حظي أنني أخترت طريق الشر ، فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها، وصرت تبعاً لها ...بل لم تمضي أيام حتى تمردت عليها فأصبحت هي التابعة لي ، فأخذت مسلك الشر وأستسقيت من منهاله المرالذي أشد من مرارة العلقم وأيم الله ... فلم أتخلى يوماً عن المشاركة في تفتيت روابط القيم والشيم الرفيعة ، حتى أصبح إسمي علماً من أعلام الغواية والضلال

    وذات مرة أسترعى إنتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه ، وكانت كثيراً ماتنظر إلىّ نظرة لم أعي معناها ... لكنها لم تكن نظرات عشق ، ولاغرام ، رغم أنني لاأعرف العشق ولا الغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها ... وتغلغلت في أفكاري تلك النظرات التي أستوقفتني كثيراً ، حتى هممت أن أضع شراكي على تلك الفتاة ... وبعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون أنها منظومة عشق ، فأرسلتها لها عبر باب منزلها ، ولكن لم أجد منها رد بذلك ولاتجاوب ... وأخذتني بعدها العزة بالأثم لأغوين تلك الفتاة شاءت أم أبت ،فكتبت فيها قصيدةً شعرية من غير ذكر إسم لها ... حتى وصلها الخبر بذلك ، لكنها لم تتصرف ولم يأتي منها شئ ، وذات ليلة كنت عائداً إلى منزلي الساعة الرابعة فجراً ، فأنا ممن هو مستخفي بالنهار وساربُ ُ بالليل ... وإذا بي أجد عند الباب كتاب عن الأذكار النبوية ، فأحمر وجهي لذلك وأستحضرت جميع إرادات الشر التي بداخلي ، حيث عرفت أن التي أرسلته لي هي تلك الفتاة ... وبهذا فهي قد أعلنت حرباً معي ، ففكرت وقتها على أن أكتب قصيدة عن واقعة حب بيني وبينها وأنشرها بالحي ، وبعدها أكون قد خدشت بشرفها ... وجلست أستوحي ماتمليه الشياطين على ّ من ذلك الوحي الشعري ، ففرغت من قصيدتي تلك وأرسلت بها إلى دارها مهدداً إياها بأن ذلك سوف ينشر لدى كافة معارفك ... وجاءني المرسول الذي بعثت معه القصيدة بتمرات ، وقال لي إن الفتاة صائمة اليوم وهي على وشك الإفطار وقد أرسلت معي هذه التمرات لك هديةً منها لك على قصيدتك بها ، وتقول لك إنها ستدعو الله لك بالهداية ساعة الإفطار ... فأخذت تلك التمرات وألقيتها أرضاً ، وأحمرت عيناي بالشر ، وتوعدتها بالإنتقام عاجلاً أم آجل ، ولن أدعها على طريق الخير أبداً ماحييت ... وأخذت أتصيد فترات روحاتها وجياتها للمسجد بألقاء عبارات السخرية والإستهزاء بها فكان من معها من البنات يضحكن عليها أشد الضحك ، ومع ذلك لم تحرك تلك الإستهزاءات ساكناً فيها ... ومرة الأيام ورأيت أنني فشلت في محاولاتي تلك بأن أضل تلك الفتاة وأستمرت هي بإرسال كتيبات دينية لي ، وكل يوم إثنين وخميس وهي الأيام التي كانت تصوم فيهما كانت ترسل التمر لي ، وكأن لسان حالها يقول أنها قد أنتصرت علىّ ، هذا ماكنت أظنه من تصرفاتها تلك

    وماهي إلا أِشهر إلا وسافرت خارج البلاد باحثاً عن السعادة واللذات الدنيوية التي لم أرآها في بلدي ، ومكثت قرابة أربعة أشهر ، وكنت وأنا خارج بلدي منشغل الفكر بتلك الفتاة ، وكيف نجت من جميع الخطط التي وضعتها لها ... وفكرت فور وصولي لبلدي أن أبدأ معها المشوار مرة أخرى بأسلوب أكثر خبثاً ودهاءاً وقررت أنني سوف أردها عن تدينها وأجعلها تسير على درب الشر ... وجاء موعد الرحلة والرجوع لبلدي وكان يومها يوم خميس ، وهو من الأيام التي كانت تصومه تلك الفتاة ، وحينما قدم لنا القهوة والتمر بالطائرة أخذت بشرب القهوة أم التمر فألقيت به [ حيث كان رمزاً للصائمين ويذكرني بها ] ... وهبطت الطائرة بمطار المدينة التي أسكن بها وكان الوقت الواحدة ظهراً ، وركبت سيارة الأجرة متوجهاً لمنزلي ، وهناك زارني أصدقائي فور وصولي ، وكلاً منهم قد حصل على هديته مني وكانت تلك الهداية كلها خبيثة ، وكانت أكبرها قيمة وأعظمها شراً هدية خصصتها لتلك الفتاة ، كي أرسلها لها ، ولأرى ماتفعله بعد ذلك ... وخرجت ذاهباً لأتصيد الفتاة عند مقربةً من المسجد قبل صلاة المغرب ، حيث كانت حريصةً على أداء الصلاة في المسجد لأن بالمسجد كان جمعية نسائية لتحفيظ القرآن ... وماأن أذن المغرب وفرغ من الأذان وجاء وقت الإقامة ، ولم أرى الفتاة ، أستغربت ، وقلت في نفسي قد تكون الفتاة تغيرت أثناء سفري وهجرت المسجد وتخلت عن تدينها ذلك ... فعدت لمنزلي ، وأنا كلي أمل بأن تكون توقعاتي تلك محلها، وأثناء ماكنت أقلب في كتبي وجدت مصحفاً مكتوب عليه إهداء إليك لعل الله أن يهديك إلى صراطه المستقيم ، التوقيع / اسم الفتاة ... فأبعدته عني وسألت الخادمة من أحضر هذا المصحف إلى هنا فلم تجبني ، وخرجت في يومي الثاني منتظراً الفتاة عند باب المسجد ومعي المصحف كي أسلمها إياه وأقول لها أنا لست بحاجةٍ إليه ، كماأنني سوف أبعدك عنه قريباً ، وأنتظرت الفتاة عند المسجد ولكن لم تأتي . وكررت ذلك عدة أيام لكن دون فائدة فلم اراها ، فذهبت إلى مقربة من منزلها وسألت أحد الصبيان الصغار الذين كانوا يلعبون مع أخوة لتلك الفتاة ، فسألتهم: هل فلانة موجودة ؟ فقالوا لي : ولماذا هذا السؤال ! ربما أنت لست من هذا الحي . قلت بلى ولكن لدي رسالة من صديقة لها كنت أود أن تذهبوا بها لها ، فقالوا لي إن من تسأل عنها قد توفاها الله وهي ساجدة تصلي بالمسجد قبل أكثر من شهرين

    عندها ما أدري ما الذي أصابني فقد أخذت الدنيا تدور بي وأوشكت أن أقع من طولي ، ورق قلبي وأخذ الدمع من عيني يسيل ، فعيناي التي لم تعرف الدمع دهراً سالت منها تلك الدموع بغزارة ، ولكن لماذا كل هذا الحزن ؟ أهو من أجل موتها وحسن خاتمتها أم من أجل شئ آخر ؟ لم أقدر أن أركز وأعلم سبباً وتفسيراً لذلك الحزن الشديد ، أخذت بالعودة لمنزلي سيراً على الأقدام وأنا هائم لاأدري أين هي وجهتي وإلى أين أنا ذاهب ... وجلست أطرق باب منزلي بينما مفتاح الباب بداخل جيبي ، لقد نسيت كل شئ نسيت من أنا أصبحت أنظر وأتذكر نظرات تلك الفتاة في كل مكان تلاحقني ... وأيقنت بعدها أنها لم تكن نظرات خبث ولاشئ آخر بل نظرات شفقة ورحمة علىّ ، فقد كانت تتمنى أن تبعدني هي عن طريق الشر ... فقررت بعد وفاتها أن أعتزل أهلي ، وفعلاً أعتزلت أهلي والناس جميعاً أكثر من سنة وسكنت بعيداً عن ذلك الحي وتغيرت حالتي ، وصار خيالها دوماً أراه لم يتركني حتى في وحدتي ، أصبحت أراها وهي ذاهبة للمسجد وحينما تعود ، وحاول الكثير من أصدقائي أن يعرفوا سبب بعدي عن المجتمع وعن رغبتي وأختياري للعيش وحيداً لكنني لم أخبرهم بالسبب ... وكان المصحف الذي أهدتني إياها لايزال معي ، فصرت أقبله وأبكي وقمت فوراً بالوضوء والصلاة لكنني سقطت من طولي فكلما حاولت أن أقوم أسقط ، لأني لم أكن أصلي طوال عمري ، فحاولت جاهداً فأعانني الله ونطقت بإسمه ، ودعيت وبكيت لله بأن يسامحني وبأن يرحم تلك الفتاة رحمةً واسعة من عنده ، تلك الفتاة التي كانت دائماً ماتسعى لإصلاحي ... وكنت أنا أسعى لإفسادها ، لكن تمنيت لو انها لم تمت لأجل تراني على الإستقامة ، لكن لا راد لقضاء الله ، وصرت دوماً أدعو لها وأسأل الله لها الرحمة وأن يجمعني بها في مستقر رحمته وأن يحشرني معها ومع عباده الصالحين

  5. #5

    تابع القصص الواقعيه(5)

    العبره الخامسه
    قصة فتاة أمريكية وشاب سعودي
    قصة حقيقية وقعت في أمريكا لشاب سعودي ملتزم
    يقول : عندما كان يدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط بين الشباب والفتيات ولا بد من ذلك وكان لا يكلم الفتيات ولا يطلب منهم شيء ولا يلتفت إليهم عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني احتك بهم أو أكلمهم
    يقول : سارت الأمور على هذا الوضع والى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجاءني الدكتور وقال لي اعرف واحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولاكن هناك شئ لابد منة وعليك التكيف معه الفترة المقبلة وهو بحث التخرج لأنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد بدا من الموافقة
    يقول : استمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا انظر إلى الفتاة وان تكلمت أكلمها بدون النظر إليها و إذا ناولتني أي ورقة آخذها منها كذلك ولا انظر إليها صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيء في القاموس إلا وقالت وتركتها حتى انتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيدتا عن الأعين قالت نعم قال كذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها وزوجها لها لا علاقات جنسية قبل الزواج ولا صداقات يحافظ كل طرف على الآخر وهناك حب واحترام بينهم فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج
    أما عندكم هنا فأن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وهلم جرا بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو اكثر
    وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل استغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها تشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله دخلت في الإسلام لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم . فلله الحمد والمنة

  6. #6

    تابع القصص الواقعيه(6)

    العبره السادسه

    اقرأوا ماقد يشيب منه الرأس

    قتلت أمي وعشيقها
    كان المسدس مازال في يد الصبي عندما حضر رجال المباحث الى موقع الجريمه ليشاهدوا ام الصبي وعشيقها غارقين بالدماء , كانت مأساة حقيقية اهتزت لها المشاعر ولكن ماهو الدافع وراء الجريمه . قال الصبي اثناء التحقيق معه

    مات ابي وعمري ست سنوات ولدي اخ واخت اصغر مني وكنت ارى امي تستقبل الرجال في بيتنا وعندما اسألها عنهم تقول انني متزوجه وعندما كبرت اصبحت تتضايق عندما اسألها وتقول (( لاتسألوني عن اشياء تخصني )) وكنت واخوتي نشعر بالخوف ونحن نجلس فالغرفه , لقد كان منظر الرجال يثير الرعب في قلوبنا . كان الرجال يحضرون الى البيت ويشربون الخمر مع امي وفي اخر الليل يقومون بضربهاوكانت امي ايضا تشتمهم وفي اليوم التالي يتكرر ماحدث في اليوم السابق حتى بلغ عمري 13 سنة , احسست ان الجميع ينظر الي على اني ابن الزانيه كنت اجلس وحيدا في معظم الاوقات كنت اخشى من ان التقي مع اصدقائي حتى لايقولون عني ابن الزانيه كانت والدتي مكروهة من الجيران ولااحد يخالطها من سيدات الحي باستثناء السيدات اللاتي يحضرن اليها في اخر الليل وكانت وجوههن مليئة بالالوان وبعض السيدات يحضرن وهن يترنحن من شرب الخمر
    وفي احد الايام قمت فالليل ودخلت احدى الغرف لكي ادخن لان والدتي لم تكن تعلم اني ادخن وإذا بامراه عاريه مع رجل يمارس معها الجنس وكانت كلما صرخت يقوم بضربها بوحشيه ومازال هذا المنظر عالقا في ذهني لم استطع نسيانه . وكانت امي تقول لنا إن هؤلاء السيدات يحضرن إليها لكي يساعدنها في اعمال المنزل وذات يوم دخلت الى غرفة امي فإذا بها عارية وامامها زجاجة خمر ورجل يقوم بتقبيلها وتسمرت على الباب وحين رأتني امي أخذت تشتمني فأنصرفت الى سريري افكر بما يحدث كل ليله داخل بيتنا وفي ساعه مبكره من صباح اليوم التالي حضرت امي وكانت تفوح منها رائحة الخمر وتحمل بيدها عصا مكنسه وقامت بضربي انا واخوتي ضربا مبرحا ومن شدة الضرب لم يستطع احد منا الذهاب الى المدرسه وتألمت جدا من الضرب الذي لااعرف سببه وكانت تقول (( طار الرجل من يدي وانتم السبب )) وتابع الصبي اعترافاته قائلا
    ذات يوم اصطحبني ثلاثة شبان الى البر يريدون هتك عرضي واخذت اتوسل اليهم حتى قبلت اقدامهم وقالوا لي امك عاهره وانت ابن حرام فأخذت ابكي ولكن لم ترق قلوبهم إلا عندما قلت لهم اني يتيم بلا اب وانني اكبر اخواني فهل تريدون اين يضيع اخواني .. ورغم انهم كانوا ذئبا إلا ان قلوبهم رقت لي وقالوا لي اذهب الى حال سبيلك ومشيت يومها نحو ثلاث كيلو مترات حتى وصلت الى البيت لانهم تركوني فالبر .. وصلت وكلي اسى وحزن ان يطمع الناس بي وذلك كله بسبب امي التي لاتخاف الله ولم تحافظ على شرفها وسمعتها
    وذات يوم ذهبت الى النادي لكي العب الكره وقام المدرب بحجزي عنده حتى ساعة متأخره من الليل بحجة التدريب وتفاجأة به يمارس الجنس مع امي لقد رأيته بعيني وكان يهتم بي بطريقة عجيبه فانقطعت عن النادي بسبب امي التي جعلتني غير محترم في نظر الاخرين
    وفي المدرسه قال لي احد المدرسين الذي يسكن بالقرب من بيتنا وكنت اتشاجر مع احد الطلبه بسبب امي لانه عيرني بها قال لي ان امك عاهره وانت تريد ان تصبح مجرم وقام بضربي امام الطلبه بسبب سمعة امي
    إن اي مكان اذهب اليه اجد امي تسبب لي المشاكل وفي احد الايام البارده وكان يوم عطله وصوت الموسيقى يملأ البيت وضحكات الرجال والنساء تزعج الجيران دخل رجلان علينا الغرفه انا واخوتي وحاولوا هتك عرض اختي وكان عمرها لايتجاوز التسع سنوات واستطعنا ان نفلت منهما وذهبنا في هذا اليوم البارد الى بيت عمي الذي استقبلنا اسوأ استقبال .. كانت مأساة كبيره فأصبت بعقده بسبب امي وقررت ان اتخلص منها وتذكرت ان ابي كان لديه مسدس
    وفي اليوم التالي ذهبت الى البيت وكما توقعت رأيت امي عاريه وكنت اتمنى ان اراها على الفراش كي افضحها حتى بعد مماتها وكما توقعت وجدتها على الفراش مع عشيقها فأخرجت المسدس من جيبي فقالت امي ماذا تفعل : فقلت لها سوف اقتلك فبكت وقالت تقتل امك ؟ قلت نعم نعم نعم وقتلتها وقتلت عشيقها حتى امتلأ سريرها بدمها القذر اني اعترف اني اكرهها لانها امرأة ساقطه
    وقال وكيل النيابه لماذا لم تبلغ عنها ؟ فرد الولد بسرعه حضرت الى المباحث اكثر من ثلاث مرات وكانوا دوما يقومون بالاتصال عليها للاستفسار منهاا عن الامر فلم يكونوا يصدقوني لانني حدث وكانت تكذب على المباحث وتقول اني اسرق منها فلوسها ومره تقول اني ارسب في المدرسه .. لقد كانت تخاف المباحث كثيرا
    وقال وكيل النيابة للصبي : اليس ما ارتكبته خطأ؟ فرد الصبي بكل حزن واسى ياحضرة وكيل النيابه ماذا كنت تعتقد ان افعل مع امي التي شوهت سمعتنا واضاف الصبي : هل انا رجل ام مجرم ؟ فرد وكيل النيابه : للاسف انت مجرم في نظر القانون ولكنك رجل في نظر الكثير من الناس , وفعلا عبر الناس عن حبهم نحو الصبي فقاموا بالتبرع له بأتعاب المحامي وحكم على الصبي بالسجن ثلاث سنوات
    التعليق يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (( الجنة تحت اقدام الامهات )) هذا التقدير من الله عز وجل للامهات جاء لما تحمله الام من اجمل المعاني السامية التي من خلالها تزرع القيم والمبادىء الفضلى في نفوس ابنائها التي من شأنها ان تبني مجتمعا قويا متماسكا .. هذا اذا كانت اما تستحق الامومه ولكن ماذا اذا ضربت بهذا المفهوم عرض الحائط واستسلمت للشهوات الحيوانيه ؟ السجن ام الاعدام لتلك الام الفاجره ؟ لكن القدر سبق ذلك فحول الطفل الصغير الى قاتل

  7. #7

    تابع القصص الواقعيه(7)

    العبره السابعه
    أسماء ماتت تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود..وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر
    كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل... لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولاتنتعل حذاء وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لاتلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر الي ثم تبتسم
    في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء.. فسألتها اين منزلكم فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي بدر.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري.. ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها بدر يخرج راكضا الى الشارع ..فمضيت في حال سبيلي.. ويوما مع يوم.. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسه .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير..مع باب صغير ويرتدون زيا موحدا ... ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور.. امنيتي ان اصحو كل صباح لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لااعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبه .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب.. كنت كلما مررت مع هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي حذاء .. ملابس العاب.. اكل.. وقالت لي في احدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز.. وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطه .. فاحضرت لها ماطلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا
    .. قالت لي اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟ مباشرة جلست انا وهي على الارض وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك.. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك.. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي اغمض عينيك .. ولااعلم لماذا اصرت على ذلك.. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضه .. وتختفي داخل الغرفة الخشبيه .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليله .. وعند عودتي .. لم اشتاق لشي في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لايضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب.. انتظرت كثيرا فلم تحضر فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلااجدها.. عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها.. فقد تكون مريضه .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء فخرج بدر .. ثم خرجت امه من بعده.. وقالت عندما شاهدتني.. يالهي .. لقد حضرت .. وقد وصفتك كما انت تماما.. ثم اجهشت في البكاء.. علمت حينها ان شيئا قد حصل.. ولكني لااعلم ماهو؟؟؟؟ وعندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك .. قالت لي لقد ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون ..قالت اعلم انه سياتي.. سياتي لامحالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعه فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت اسماء.. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبه .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لااملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا..فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى.. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر.. بين يدي.. ثم اجهشت في بكاء مرير.. لقد ماتت .. ماتت اسماء.. لااعلم اماذا خانتني دموعي.. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء.. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها لااعلم كيف اصف شعوري .. لااستطيع وصفه لااستطيع .. خرجت مسرعا ولااعلم لماذا لم اعد الى مسكني.بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشي الذي اعطتني اياه ام اسماء فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعه.. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة احبك وامتزجت بقطرات دم متخثره .. . يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمه وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء.. كانت اصابعها تعاني من وخز الابره التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز.. كانت اصدق كلمة حب في حياتي.. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها.. كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميله .. يحمل ذكرى الم وحزن .. يحمل ذكرى اسمــــــــــــــــــــــ ـــــــــاء احتفظت بقطعة القماش معي.. وكنت احملها معي في كل مكان اذهب اليه .. وبعدها بشهر.. واثناء تواجدي في احدى الدول.. وعند ركوبي لاحد المراكب في البحر الابيض المتوسط.. اخرجت قطعة القماش من جيبي.. وقررت ان ارميها في البحر ..لااعلم لماذا ؟؟ ولكن لانها تحمل اقسى ذكرى في حياتي.. وقبل غروب الشمس.. امتزجت دموعي بدم اسماء بكلمة احبك.. ورفعت يدي عاليا .. ورميتها في البحر واخذت ارقبها وهي تختفي عن نظري شيئا فشيئا .. ودموعي تسالني لماذا ؟؟ ولكنني كنت لااملك جوابا ؟؟ اسماء سامحيني .. فلم اعد احتمل الذكرى؟؟ اسماء سامحيني.. فقد حملتني اكبر مما اتحمل؟؟ اسماء سامحيني فأنا لااستحق الكلمات التي نقشتيها .. اسماء سامحيني.. النهــــــــــايـــــــــ ـــــــــــه

    البرواز المكســـــــــــــور.. رسالة الى كل أم .. تصحو صباحا .. لتوقظ اطفالها .. فتغسل وجه امل .. وتجدل ظفائرها.. وتضع فطيرتين في حقيبتها المدرسيه ؟؟ وتودعها بابتسامة عريضه ؟؟ الا تستحق اسماء الحياة؟؟؟ رسالة الى كل رجل اعمال .. يشتري الحذاء من شرق اشياء بثمن بخس.. ليبيعه هنا باضعاف اضعاف ثمنه ؟؟ الا تستحق اسماء الحياة؟؟ رسالة الى كل صاحب مستشفى خاص.. هل اصبح هدفكم المتاجرة بأرواح الناس؟؟ الاتستحق اسماء الحياة؟؟ رسالة الى كل طبيب في مستشفى حكومي عام.. هل تناسيتم هدفكم النبيل في مساعدة الناس للشفاء من الامراض بعد اذن الله .. الاتستحق اسماء الحياة..؟؟ رسالة الى كل من مر بالشارع الذي تقيم فيه اسماء.. ونظر الى غرفتهم الخشبية وابتسم .. الاتستحق اسماء الحياة؟؟
    رسالة الى كل من دفع الملايين .. لشراء اشياء سخيفه .. كنظارة فنانة .. وغيرها الكثير.. الاتستحق اسماء الحياة ؟؟
    رسالة الى البرواز المكسور..... الاتستحق اسماء الحياة؟؟ رسالة الى كل من يقرأ هذه القصه .. الاتستحق اسماء الحياة ؟؟

  8. #8

    تابع القصص الواقعيه(8)

    العبره الثامنه
    نهاية ترقيم
    هاذي قصه واقعيه حصلت لبنت جامعيه
    ---------------------------------------------------------------
    بنت تعرفت على شاب من خلال الترقيم المهم وهاذي البنت تدرس بالجامعه وكل يوم يوصلها ابوها للجامعه وفي يوم من الايا م شب عليها الولد يبي يشوفها قالت خلاص بس مره وحده ! واتفقوا انه يوقف ينتظرها بعد مايحطها ابوها عند باب الجامعه المهم بعد ماحطها ابوها عند باب الجامعه وراح راحت البنت وركبت مع الولد السياره ومن باب الفضول مدت يدها تبي تسلم قالها الولد لا حنا المفروض الحين نستغفر عن جلستنا هاذي المهم البنت وثقت في الولد بقوووووووووه وهم ماشين بالسياره قالها وش رايكي اخطبكي من اهلكي قالت خلاص ووداها للجامعه مره ثانيه المهم البنت وثقت في الولد ثقا عميا وصارت ما تمشي الا وتفكر فيه وماتدري المسكينه ان هذا الخائن ذ ئب بشري بيفترس عرضها
    وفي يوم من الايام قال لها باخذكي علشان تشوفين الشقه الي بنعيش فيها ان شالله قالت مو لازم الحين اذا خطبتني ان شالله سوى نفسه زعلان وان خاطره مكسور منها رقت على حاله وقالت خلاص بكره بعد مايروح ابوي تاخذني ونشوف الشقه الووووووووووووووولد ماصدق من الفرحه بغا يقتل نفسه واشرقت الشمس وجا ابو البنت الضعيف ونزل بنته وراح المهم راحت ركض لخويها وخشت السياره وريحت العطر مكتمه الجو قالت صباح الخير قال ياصباح الفل والعنبر والياسمين هلا بالغاليه هلا وانطلقوا على الشقه وهم في الطريق عرض عليها انه يفعل بها الفاحشه والعياذ بالله في البدايه ماوافقت لكن بعد اقنعها ولد الكلب وافقت المهم وراحو الشقه وانتهك عرضها الخائن والبنت انفلتت بكاء الولد مايدري وش يسوي بها قالها انا رايح البقاله بجيب عصيرات واجي وسكر باب الشقه معه قالت طيب بعد ماسكتها
    المهم وهو رايح للبقاله عاد البقاله بعيده راح بالسياره المهم الولد مستعجل ماحط كل طبلونه وينفقع واحد من الكفرات وتتقلب السياره كم قلبه وتجي الشرطه الولد ماصار له شي المهم الشرطه اخذو الولد للحجز الولد وش يسوي البنت في الشقه والشقه مقفوله وابو البنت بيجي يخذها بعد كم ساعه المهم قعد يفكر ويفكر وجاته فكره انه يتصل بواحد من الشباب الي معهم مفتاح الشقه ويقوله القصه ويخليه يودي البنت بيتها اتصل بواحد من اخوياه وقاله القصه من طقطق الين سلام عليكم الولد قال طيب خلاص مايكون خاطرك الى طيب وقعدت تدور في راسه الاعيب وخط وانه يمسك البنت ويسوي بها مثل ما سوى خويه المهم واخذ سكين حتى يضمن ان البنت ماتقول لا .....وراح الولد وفك باب الشقه البنت تحسبه خويها المهم الولد يوم شاف البنت بغا يغما عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تدرون وش طلعت ....طلعت .....أخته الولد مو مصدق نفسه قال انت ياكلبه ياخسيسه قالت اخوي تكفا سامحني والله ماعد اعيدها صفقها كف وقال انتي وامثالك محد يسامحهم ويطلع السكين ويطنها في صدرها صرخت البنت صرخها هزت العماره وبعدين يوم انتها منها وقتلها قام يصيح مات الخزي مات العار ماتت الفضيحه وطالع مع الدريشه الا وخويه جاي المهم اندس الولد ورا الباب وخش الولد وهو يصفر وينادي على البنت بسمها"رباب"وتفاجا الا وجثتها قدم مضرخها بالدم قعد يطالع مو مصدق نفسه ومدرا الا ةاخو البنت طب عليه من ورا الباب ومسكه من حلقه وقال ياخاين تدري من هاذي الي انتهكت عرضها قال لا قال اختي وغرز السكين في بطن خويه عدت طعنات ثم قعد على الكنب والا الشرطه طبو عليه ومافي يده انه ينكر الجريمه المهم اخذوه الشرطه على القسم وقال لهم كل شي المهم بعدها بشهر جا خبر وفاته في الجريده قصا صاً ولا حول ولا قوة الا بالله
    .............................
    القصه حقيقيه وليست من نسج الخيال نقلتها لكم للفائدة لكن لي تعليق مهم وهو ان اخوها حينما قتلها ارتكب اكبر ذنب بعد الشرك الا وهو قتل النفس التي حرم الله الا بالحق ومن الملعلوم ان دم المسلم لا يحل الا بثلاث ... الثيب الزاني والقاتل للنفس بغير حق والمرتد .... فسبحان الله ثلاثة اشخاص قتلوا وتشوهت سمعة عائلتين بالزنا والسبب..... ورقة صغيره فيها رقموصدق الله (ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا)هل تصدقون ان الله في هذه الاية لم يقل ولا تزنوا ولكن قال ولا تقربوا الزنا ... اي لا تقربو ولا تفعلوا كل ما يوقع في الزنا وواكبر ما يوقع في الزنا هو... الترقيم ومشاهدة المهيجات الجنسية من صور ونحوهاالله يحفظنا واياكم .... قولو امين
    منقول بتصرف

  9. #9

    تابع القصص الواقعيه(9)

    العبره التاسعه
    الطفلة ريم
    استقيظت مبكرا كعادتي ، رغم ان اليوم هو يوم اجازتي ، صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي
    ماما ماذا تكتبين ؟
    اكتب رسالة الى الله
    هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟
    لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد
    خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار ، مر على الموضوع عدة اسابيع , ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة فارتبكت ريم لدخولي
    يا ترى لماذا هي مرتبكة؟
    ريم .. ماذا تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت : لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟ اكتب رسائل الى الله كما تفعلين
    قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما ؟ طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ
    لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد كي اقرأ ، له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة كي تخفف علي هذا العبء.. يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه ، وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي
    ذهبت ريم الى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة ، وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما زالت طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد
    لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟
    ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة ، ولاتنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ ، فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة
    أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي . في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي , غمرة حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن
    تكمل فرحة ابنته الصغيرة

    اوصلت ريم الى المدرسة , وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرىالرسائل التي تكتبها ريم الى الله , بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت مافيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ، وكلها الى الله
    يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني
    يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت
    يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه
    يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي
    والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة ... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي
    يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع ، قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار , وريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ، ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة . المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة ، وهي تطل من الشرفة وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام
    لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها ,اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة
    ومرت سنوات على وفاتها وكأنه اليوم . في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون
    انت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك..وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي, جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على
    سريرها , انه يهتز.. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها
    ولكن لا فائدة الآن ...لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه, ياالهي انها احدى الرسائل ..... يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله كان مكتوب
    يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا

  10. #10

    تابع قصص واقعيه(10)

    العبره العاشره
    حب للأبد
    مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة
    سعودية سعيدة , قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين , وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسره بمصاهرته
    وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم , وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة ، وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها ، وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها !! أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم إلى هذه الدرجة
    وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدءوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب , لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم , وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو توجيهات طبيه ، ... وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم) م
    وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد , إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ، ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه : تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق بالإنجاب , أشوفه أنا في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه فيني و لا عاد تجيبون لها لموضوع البايخ طاري أبد
    وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها
    وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات , الذي حولهم إلى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة
    وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي , صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط , وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال - والأعمار بيد الله-
    ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنه أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته
    ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية .. فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال)
    من أجهزه ومعدات طبيه , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفه اقترضها من البنك .. واستقدم لزوجته ممرضه متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها
    وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ اجازه من دون راتب , ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجة لكل ريال من الراتب , فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده , ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها
    وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها
    وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان , إلا لزوجها إذا
    وافتها المنية
    وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص له ا القلب فرحا... أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له ... فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر... وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها
    ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله
    ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد آن يتوفاها الله.. فماذا وجد بالصندوق؟
    زجاجة عطر فارغة , وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج…وصورة لهما في ليلة زفافهما وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة - وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله - ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقرباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة
    الرسالة
    لا تحزن على فراقي فو الله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
    أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي.. أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله , ولا يحس بالنعمة غير فاقدها... عمتي فلانة (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري ، لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله
    كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك باسمي , واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري
    النهاية

  11. #11

    تابع قصص واقعيه(11)

    العبره الحاديه عشر
    فتاة في الصحراء رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية
    حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة ، وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها، فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر

    يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات ، وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده
    كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان
    تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ
    المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت
    هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد
    به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل
    الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل
    وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر
    > >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟

    فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة

    فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحيةالجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد

    فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من

    ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو

    سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل

    السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا

    يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في

    طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة

    له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل

    نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان

    يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح

    فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم

    يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب

    الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد

    الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب

    فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة

    جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة

    الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة

    يؤلمني أكثر من الحرق

    أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان

    يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة

    فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر

  12. #12

    مجموعة قصص واقعيه

    خذ العبره مما تريد
    مجموعة قصص
    قصة القارب العجيبتحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!
    قصة الدرهم الواحد
    يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.
    قصة المال الضائع يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.
    قصة المرأة الحكيمة
    صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل [COLOR=darkblue]
    قصة الخليفة الحكيم [/COLOR]كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.
    قصة ورقة التوت ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!
    قصة العاطس الساهي كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.وفي يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المباوك، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجل لم ينتبه.فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله:أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟فقال الرجل: الحمد لله!عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله
    قصة الرجل المجادل في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتنيفقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار
    قصة الشكاك
    جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون
    قصة الطاعون
    خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟
    قصة الخليفة والقاضي
    طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء
    قصة حكم البراءة
    تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).
    قصة المرأة والفقيه

    سمعت امرأة أن عبد الله بن مسمعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-. الحق والباط
    قصة ل
    سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.فقال الرجل: أحلال هو؟فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟فقال الرجل: يكون مع الباطل.وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .
    قصة السؤال الصعب
    جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت

  13. #13

    مجموعة قصص واقعيه(2)

    فاععتبروايا اولي الألباب
    مستمرةالوجه القبيح للعمالة المنزلية
    الرياض" تكشف الوجه القبيح للعمالة المنزلية

    ( 1 )
    الخدم والسائقون يغتالون براءة فلذات أكبادنا بالعار

    لا تزال الآثار السلبية المترتبة على استقدام الخدم في المجتمع السعودي تثير جدلا مستمرا سواء بين المختصين من اجتماعيين وتربويين او بين العامة من الناس.

    وحرصا من (الرياض) على تناول تلك النوعية من القضايا التي تمس مجتمعنا بشكل مباشر وعميق.. ونحو محاولة ايجاد الحلول المناسبة لها, كان التفكير في تسليط الضوء على قضية سائق المنزل وتحديدا خلال هذه الفترة الزمنية في العام الدراسي والذي يشكل فيه السائق جزءا هاما من مقومات العملية التربوية لدى الكثير من العائلات!!

    لذا لم يكن هذا تحقيقا بقدر ما كان كشفا متعمدا مدروسا عن أحد أقبح وجوه العمالة المنزلية.. سائق.. خادمة.. وماذا بعد؟

    في الصباح الباكر يحمل السائق (الغريب) فلذات اكبادنا وفي اطار من الثقة ـ الغفلة ـ يمضي بهم إلى مدارسهم.. لا.. بل إلى مصير غريب دفعناهم نحن إليه بملء ارداتنا وقمنا بتمويل هذا المصير من جيوبنا كأننا نسأل هؤلاء الغرباء ان يفعلوا بهم المزيد طالما تحملوا هم مسؤوليتنا نحن..

    بكل الألم نورد هنا قصصا مغمسة بالذل والعار نضعها حية نابضة أمام عيون آباء وأمهات مازالوا يضعون ثقتهم في سائق يغتال دون علمهم براءة أطفالهم.. أو خادمة تسخر في غيابهم من كل قيمة إنسانية في التعامل مع أولادهم..مازلت لا أصدق

    أم مشاري.. سيدة مرت بتجربة قاسية مريرة مع سائق مجرد من الإنسانية اغتال بمنتهى البساطة براءة صغيرها وتسبب في قتله.. قبلت ان تتحدث معنا بدافع من أمومتها الجريحة وحتى تقدم للأمهات درسا قد ينقذ اطفالا آخرين.

    تقول ام مشاري: "حتى هذه اللحظة لا أصدق بأن ما حدث لصغيري قد حدث بالفعل رغم مرور ثلاث سنوات على تلك الواقعة إلا انها خلفت في قلبي جرحا لا يبرأ كان ابني أحمد آنذاك بسنوات عمره الاربع يرافق السائق إلى مدرسته الخاصة صباح كل يوم.. واستغل السائق تعلق ولدي به وكأنه والده وقام بالاعتداء المتكرر عليه!! بدأ ولدي يشكو ضعفا جسديا ولم تعد به رغبة في الطعام وتطور الأمر معه لرفض الذهاب إلى المدرسة حتى انني كنت الجأ أحيانا إلى ضربه لكي يذهب إلى المدرسة.. يتهدج صوت أم مشاري وتكمل بصوت مخنوق بالعبرة.. ذات يوم هاتفوني من مدرسته.. قالوا بأن ولدي قد أغمى عليه.. اسرعت بالذهاب إليه نقلته للمستشفى وهناك بقي أسبوعا واحدا ثم مات.. تبكي أم مشاري وهي تنهي بتلك العبارة الرهيبة وتكمل: قالوا لي ان السبب في موته تعرضه للاغتصاب!!.. ورغم أن السائق قد نال جزاءه لكن أحمد لن يعود..

    كانت صغيرة
    [ كانت صغيرة لكنها الآن شابة في العشرين من عمرها هيفاء وهي هيفاء.. لكن بدون فرحة الشباب بدون التماعة الصبا في العيون.. شابة مطفأة بلا مستقبل.. كان عمرها ست سنوات تعيش في منزل كبير مع سائق وخادمة ووالد مشغول وأم لا مبالية.. كان عمرها ست سنوات عندما رأت السائق مع الخادمة في وضع مشين وعندما اكتشف السائق والخادمة انها رأتهما فقررا معاقبتها كان عمرها ست سنوات وكانت وحيدة.. دخلا عليها الغرفة وفي دقائق كان السائق قد انجز مهمته القذرة بمساعدة كاملة من الخادمة وعاقبا الصغيرة وفرا هاربين.. نذكر كل أم وأب لقد كانت هيفاء صغيرة.. وكانت وحيدة.. وكان عمرها ست سنوات..

    حكاية الصبي محمد
    وتتواصل المواجع.. ثلاثة ايام قضاها الطفل محمد في منزل قديم متهالك في أحد الأحياء الشعبية بدون طعام أو شراب وفي وضع مزر بين الحياة والموت بعد ان استدرجه سائق المنزل مع صديق.. كان محمد طفلا رياضيا يمارس السباحة ويذهب إلى النادي الرياضي مع السائق يوميا .. كان مفعما بالصحة والنشاط والمرح وذات يوم توسل إليه السائق في طريق العودة من النادي أن يمر على صديق له مريض ليزوره خمس دقائق فقط ثم يعودان للمنزل.. محمد كان طيبا فقال نعم.. ذهب معه وأمام ذلك المنزل جلس في السيارة ينتظر.. دقائق وعاد السائق مستجيرا .. قال ان صديقه مغمى عليه وطلب من محمد ان يساعده في حمله إلى المستشفى.. دخل محمد معه المنزل.. ولم يخرج إلا بعد ثلاثة ايام.. اطلال إنسان محطم جسديا ونفسيا !!

    أقل من أسبوع

    رغم حرص أمها الكبير على عدم تركها و هي ابنة الست سنوات مع السائق وحدها في ذهابها وايابها من المدرسة إلا ان نية الغدر المبيتة لم ترحم نورا الصغيرة من اقسى وامر تجربة يمكن ان تمر بها في حياتها كلها. مرضت الأم ووافقت مكرهة على ان تذهب الصغيرة مع السائق إلى المدرسة يومي المرض حرصا على مستقبلها من الضياع.. كانت هذه الفرصة هي ما ينتظره سائق غريب ووقف وجود الأم حائلا دون تحقيق رغبته والآن سنحت الفرصة وما كان ليضيعها.. فيما بعد تلقت الأم اتصالا هاتفيا من مديرة مدرسة ابنتها تدعوها للحضور فورا ..

    ذهبت الأم.. لتجد ابنتها مضرجة بالدماء تعاني من اغتصاب وحشي لسائق هارب!!

    ستر من الله
    كان هذا مجرد تحرش.. جاء ولدها مفزوعا صارخا .. أخبرها أن سائق الأقارب يطلب منه أن ينزع ملابسه.. كانت في زيارة لهم.. غاب الصغير قليلا في الخارج قبل أن يعود باكيا .. لقد ستر الله ولم يحدث للصغير شيء وتم ضرب السائق واقتياده للشرطة ولكن هل في كل مرة تسلم الجرة؟..

    وللخادمات قصة أخرى
    قد تكون البداية مع ملاحظات غريبة.. يراها الأب في تصرفات أطفاله.. كما حدث مع والد الطفل الصغير (ع) فقد لاحظ ان ولده ذا السنوات الثلاث يفرط في تعلقه وتمسحه بأمه افراطا غير معهود وحركات غريبة ان أثارت في البداية ضحكا فانها بعد قليل اثارت شكوكا دفعت الأب إلى مراقبة الصغير في غيابه وفوجيء باستغلال الخادمة له استغلالا جنسيا لم يرحم سنينه الثلاث ولا وضع للطفولة اعتبار.. وكانت الحقيقة.. لقد قامت الخادمة بتعليم وتلقين الصغير.. الصغير جدا أسس العلاقة المحرمة..

    والكبار أيضا
    وهذه خادمة أخرى تمكنت من اخضاع (س.م) ابن الخمسة عشر ربيعا لنزواتها وجعلته أسيرا لشهواتها وشهواته بالتبعية كان الولد متفوقا ... ناجحا .. اجتماعيا يحب الحياة والناس ولكن بعد وصول الخادمة بدأ يرفض ترك المنزل لحضور المناسبات وبدأ تحصيله الدراسي يتراجع ولم ينتبه الأهل إلى السبب.. الصدفة وحدها قادت الأب ليعرف الحقيقة..

    خرج مع الأم لحضور مناسبة وكالعادة رفض (س) الذهاب معهم بحجة المذاكرة عاد الأب بعد قليل ليبحث عن شيء نسيه.. وفي غرفة الخادمة وجدا الحقيقة الغائبة عندما رأى ابنه والخادمة والشيطان ثالثهما.. (س) تعرض يومها لضرب مبرح من الأب والخادمة رحلت إلى بلدها.. فهل انتهت المشكلة؟!!

    والمزيد من القصص
    لاحظت الأم ان ابنتيها التوأمتين تفزعان من حضور الخادمة لتلبية نداء الأم لها.. لم تعر الأمر اهتماما فهما مازالتا صغيرتين (4 سنوات) ولكن ذات يوم استيقظت على صراخ احداهما من غرفة الخادمة.. ذهبت مسرعة لتقف على ما يحدث كانت احدى ابنتيها امام الخادمة العارية تجبرها على المنكر والثانية تنتظر.. أي مصيبة!!

    وأم أخرى كانت تحادث ابنتها وتلاطفها والحديث كما يقولون ذو شجون وبدأت الصغيرة بعفوية سنواتها الخمس تتحدث عن أشياء مخزية تفعلها معها الخادمة وتطلب منها ان تفعلها بدورها.. صعقت الأم من هول ماسمعت اخرجت الخادمة من حياتها وتفرغت

  14. #14

    ][ مــــراقــــب ][

    ابراهيم العسيري

    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    دولة العاشقين
    المشاركات
    610
    روعة الحياة

    اشكرك على هذا السرد الهادف والبناء لهذة المجموعة من القصص والاحداث ...
    ونتمنى ان نتخذ منها العبر المفيدة والتي قد تكون منيرة لبعض الاخطاء التي نقع فيها ...
    ونسأل الله ان ينفع بها المسلمين وان يتخذو العظة مما جاء فيها من احداث ...
    ويجب على كل اب وام ان يحرصوا كل الحرص على متابعة فلذات اكبادهم وان لا يتركونهم فريسة سهلة لكل من اراد ان يغرر بهم وان يجعلهم يسلكون مسالك غير سوية وان يحاولون ان يكونون تحت نظرهم وان لايبتعدون عنهم ويتركونهم للغير في ادارت شؤونهم الخاصة ...

    تحياتي لك ...

    اخوك // }{}{ سيـ العشق ــف }{}{
    [FLASH=http://www.biznaseducation.com/awakfls/seaf_new2.swf]WIDTH=276 HEIGHT=250[/FLASH]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بكل واقعيه
    بواسطة االزعيم الهلالي في المنتدى منتدى نادي الهلال السعودي الزعيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-04-2014, 12:10 AM
  2. قصة حب واقعيه ...!
    بواسطة بعيدالهقـ@ـاوي في المنتدى رحيق الذائقة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-08-2007, 11:16 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •