12 أيار 2003
أظهر بحث طبي نشر اليوم، أن معدلات الوفاة الناتجة عن الإصابة بفيروس
الالتهاب الرئوي اللانمطي "سارز"، بين المرضى فوق سن الستين، قد يكون
أعلى مما كان متوقعا.
وقال الباحثون في الكلية الملكية بلندن، وجامعة هونغ كونغ، أن 43 في المائة
من المرضى، الذين تجاوزوا الستين، توفوا من المرض، في الدراسة التي شملت
1452 حالة في هونغ كونغ، في حين انخفض هذا المعدل كثيرا بين الشباب،
والمرضى تحت سن الستين، ليبلغ 13.2 في المائة فقط.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، التي تقود جهود مكافحة المرض ووقف
انتشاره، إلى أن معدل الوفاة يتراوح من 6 إلى 10 في المائة، اعتمادا على
المنطقة، حيث تبلغ 6.6 في المائة في الولايات المتحدة، وتزيد في كندا، التي
تتركز معظم الإصابات فيها بين المسنين، إلى 15 في المائة، وبشكل عام، يقل
معدل الوفاة بين الأشخاص في سن الأربعينات، بينما تزيد كثيرا عند من
تجاوزوا سن الستين، لتصل إلى أكثر من 55 في المائة.
ومن جانب آخر، ذكر فريق من الباحثين في جامعة هونغ كونغ أمس أنه اكتشف
علاجا جديدا محتملا لعلاج (سارس) الذي أودى بحياة أكثر من 600 شخص من
بينهم 215 في هونغ كونغ وحدها.
وقال ديفيد هو الخبير العالمي المعروف في مجال علاج مرض نقص المناعة
المكتسب (إيدز) الذي انضم إلى فريق من الباحثين في جامعة هونغ كونغ
لدراسة العلاجات الجديدة للفيروس التاجي المسبب لمرض الالتهاب الرئوي "إن
الباحثين نجحوا في حماية الخلايا من الإصابة بالالتهاب الرئوي، باستخدام
مجموعة من الأدوية لمحاربة فيروس "أتش.آي.في" المسبب لمرض الإيدز ومنها
مادة "الببتايد" البروتينية التي صنعت خصيصا لمكافحة الفيروس التاجي"
وأوضح أنه "لا يزال هناك الكثير من العمل وما زال يتوجب إجراء تجارب على
الحيوانات.
هذا وسجل أمس في الصين وهونغ كونغ ما مجموعه ثماني وفيات جديدة
وأكثر من 70 إصابة إضافية بمرض الالتهاب الرئوي الحاد ولا يزال أكثر من 19
ألف شخص في الحجر الصحي في بكين في حين وصف رئيس الوزراء الصيني
ون جياباو مهمة السيطرة على المرض بأنها صعبة للغاية. وقررت الحكومة
الصينية تخصيص 98,3 مليون دولار أميركي لمساعدة أكثر المناطق الريفية
تضررا في البلاد على مكافحة الوباء.
وفي تايوان، أعلنت السلطات الصحية عن ظهور 12 إصابة جديدة مصدرها
مستشفى في تايبيه التي صنفتها منظمة الصحة العالمية كمدينة تشكل
خطرا "عاليا" من انتشار السارس.
في سنغافورة، أعلنت وزارة الصحة عن حالة وفاة جديدة بالمرض لممرضة
كانت تعمل في مستشفى تان توك سينغ حيث يعالج مرضى الالتهاب الرئوي
وكانت في قسم العناية الفائقة منذ 17 آذار/مارس.
وفي فنلندا، نقل فنلندي شاب إلى المستشفى لدى عودته من رحلة إلى
تورونتو (كندا) وهو يعاني من أعراض السارس.
وفي تايلاند، سجلت سبع حالات جديدة بالسارس من بينها حالتا وفاة. كما
سجلت خمس وفيات في فيتنام واثنتان في كل من الفيليبين وماليزيا.
في نيجيريا، توفي رجل آسيوي ظهرت عليه أعراض السارس بعدما سافر من
تايوان إلى نيجيريا ليصبح أول ضحية يشتبه في موتها بمرض الالتهاب الرئوي
الحاد في نيجيريا مما أفزع خبراء منظمة الصحة العالمية من انتشار المرض في
أفريقيا بسبب نقص التسهيلات الطبية والزيادة السكانية الكبيرة ومستويات
المعيشة المنخفضة
الله يحمينا و يحمي جميع المسلمين من المرض هذا
بنوووتة المنتدى
رد مع اقتباس
